عرض مشاركة واحدة
  #2009  
قديم 05-06-2020, 03:54 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 157,235
الدولة : Egypt
افتراضي رد: تفسير القرآن الكريم ***متجدد إن شاء الله

تفسير: (أولئك لهم جنات عدن تجري من تحتهم الأنهار يحلون فيها من أساور من ذهب)















♦ الآية: ï´؟ أُولَئِكَ لَهُمْ جَنَّاتُ عَدْنٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهِمُ الْأَنْهَارُ يُحَلَّوْنَ فِيهَا مِنْ أَسَاوِرَ مِنْ ذَهَبٍ وَيَلْبَسُونَ ثِيَابًا خُضْرًا مِنْ سُنْدُسٍ وَإِسْتَبْرَقٍ مُتَّكِئِينَ فِيهَا عَلَى الْأَرَائِكِ نِعْمَ الثَّوَابُ وَحَسُنَتْ مُرْتَفَقًا ï´¾.




♦ السورة ورقم الآية: الكهف (31).




♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ï´؟ يُحَلَّوْنَ فِيهَا مِنْ أَسَاوِرَ مِنْ ذَهَبٍ ï´¾ يُحلَّى كلُّ مؤمنٍ واحدٍ بسوارين من ذهبٍ، وكانت الأساورة من زينة الملوك في الدُّنيا، وقوله: ï´؟ وَيَلْبَسُونَ ثِيَابًا خُضْرًا مِنْ سُنْدُسٍ وَإِسْتَبْرَقٍ ï´¾ وهما نوعان من الحرير، والسُّنْدُس: ما رقَّ، والإستبرق: ما غلظ ï´؟ مُتَّكِئِينَ فِيهَا عَلَى الْأَرَائِكِ ï´¾ وهي السُّرر في الحجال ï´؟ نِعْمَ الثَّوَابُ ï´¾ طاب ثوابهم ï´؟ وَحَسُنَتْ ï´¾ الأرائك ï´؟ مُرْتَفَقًا ï´¾ موضع ارتفاق؛ أَيْ: اتِّكاء على المرفق فيه.



♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": ï´؟ أُولَئِكَ لَهُمْ جَنَّاتُ عَدْنٍ ï´¾؛ أي: إقامة؛ يُقال: عَدَنَ فلان بالمكان: إذا أقام به، سُمِّيَتْ عَدْنًا؛ لخلود المؤمنين فيها ï´؟ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهِمُ الْأَنْهَارُ يُحَلَّوْنَ فِيهَا مِنْ أَسَاوِرَ مِنْ ذَهَبٍ ï´¾ قال سعيد بن جبير: يُحلَّى كلُّ واحد منهم ثلاث أساور: واحد من ذهب، وواحد من فضة، وواحد من لؤلؤ ويواقيت ï´؟ وَيَلْبَسُونَ ثِيَابًا خُضْرًا مِنْ سُنْدُسٍ ï´¾ وهو ما رَقَّ من الديباج ï´؟ وَإِسْتَبْرَقٍ ï´¾ وهو ما غلظ منه، ومعنى الغلظ في ثياب الجنة: إحكامه، وعن أبي عمران الجوني، قال: السندس: هو الديباج المنسوج بالذهب ï´؟ مُتَّكِئِينَ فِيهَا ï´¾ في الجنان ï´؟ عَلَى الْأَرَائِكِ ï´¾ وهي السُّرُر في الحِجَال واحدتها أريكة ï´؟ نِعْمَ الثَّوَابُ ï´¾؛ أي: نعم الجزاء ï´؟ وَحَسُنَتْ ï´¾ الجنان ï´؟ مُرْتَفَقًا ï´¾؛ أي: مجلسًا ومقرًّا.




تفسير القرآن الكريم




__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
 
[حجم الصفحة الأصلي: 16.69 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 16.06 كيلو بايت... تم توفير 0.63 كيلو بايت...بمعدل (3.76%)]