تفسير: (ودخل جنته وهو ظالم لنفسه قال ما أظن أن تبيد هذه أبدا)
♦ الآية: ï´؟ وَدَخَلَ جَنَّتَهُ وَهُوَ ظَالِمٌ لِنَفْسِهِ قَالَ مَا أَظُنُّ أَنْ تَبِيدَ هَذِهِ أَبَدًا ï´¾.
♦ السورة ورقم الآية: الكهف (35).
♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ï´؟ وَدَخَلَ جَنَّتَهُ ï´¾ وذلك أنَّه أخذ بيد أخيه المسلم فأدخله جنَّته، يطوف به فيها، وقوله: ï´؟ وَهُوَ ظَالِمٌ لِنَفْسِهِ ï´¾؛ أي: بالكفر بالله تعالى ï´؟ قَالَ مَا أَظُنُّ أَنْ تَبِيدَ ï´¾ تهلك ï´؟ هَذِهِ أَبَدًا ï´¾ أنكر أنَّ الله سبحانه يُفني الدُّنيا وأنَّ القيامة تقوم.
♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": ï´؟ وَدَخَلَ جَنَّتَهُ ï´¾؛ يعني: الكافر أخذ بيد أخيه المسلم يطوف به فيها، ويُريه أثمارَها ï´؟ وَهُوَ ظَالِمٌ لِنَفْسِهِ ï´¾ بِكُفْرِه ï´؟ قَالَ مَا أَظُنُّ أَنْ تَبِيدَ ï´¾ تهلك ï´؟ هَذِهِ أَبَدًا ï´¾ قال أهل المعاني: راقه حُسْنُها وغرَّته زهرتُها، فتوهَّم أنها لا تفنى أبدًا، وأنكر البعث.
تفسير القرآن الكريم