عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 20-06-2020, 08:46 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 151,120
الدولة : Egypt
افتراضي موجبات الغسل وصفته

موجبات الغُسل وصفته












تركي بن إبراهيم الخنيزان









موجِبات الغُسل هي:



1-خروج المني دفقًا بلذَّة في اليقظة، وكذلك إذا احتلم فأنزل المنيَّ.







2- إيلاج الذَّكر في الفرج، ولو لم يحصل إنزالٌ للمني؛ لِما ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: «إذَا قَعَدَ بَيْنَ شُعَبِهَا الْأَرْبَعِ، ثُمَّ مَسَّ الْخِتَانُ الْخِتَانَ، فَقَدْ وَجَبَ الْغُسْلُ»؛ رواه مسلم، والمقصود بقوله: «مسَّ الختانُ الختانَ»: الإيلاج.







3- انقطاع دم الحيض أو النفاس.




ومن عليه حدثٌ أكبر: يَمتنِعُ مما يُمنعُ منه المُحدثُ حدثًا أصغر: (الصلاة، مَس المصحف)، ويزيدُ عليه: أنه لا يحلُّ له قراءة القرآن، إلا الحائض والنُّفَساء فيجوز لهما قراءة القرآن من دون مس المصحف، ولا يجوز للمُحدِث حدثًا أكبر أن يجلس في المسجد[1].







كما أنه لا يحلُّ وَطءُ الحائضِ والنُّفَساء، ولا طلاقها، ويحرم عليهما الصوم والصلاة، وعليهما قضاء الصوم ولا تقضيان الصلاة.







صفة الغُسل من الجنابة:



صفة الغُسل من الجنابة كما وردت عن النبي صلى الله عليه وسلم، وهي كالتالي:



1- ينوي الغُسل بقلبه.



2- ثم يُسمِّي، ويغسل يديه ثلاثًا، ثم يغسل فرجه.



3- ثم يتوضأُ وضوءًا كاملًا.



4- ثم يحثو الماء على رأسه ثلاثًا، يُروِّي منابت شعره[2].



5- ثم يُفيض الماء على جسده على شقِّه الأيمن ثم الأيسر، ويُعمم جسده بالماء، ويُروِّي منابت الشَّعر في جسده، ويُستحبُّ إمرار يده على جسده؛ ليتيقَّن وصول الماء إلى جميع البَدَنِ.







وهذه هي صفة الغُسل الكامل الواردة عن النبي صلى الله عليه وسلم، كما في الصحيحين عن عائشة رضي الله عنها قالت: «كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم إِذَا اغْتَسَلَ مِنْ الْجَنَابَةِ غَسَلَ يَدَيْهِ وَتَوَضَّأَ وُضُوءَهُ لِلصَّلَاةِ ثُمَّ اغْتَسَلَ ثُمَّ يُخَلِّلُ بِيَدِهِ شَعَرَهُ حَتَّى إِذَا ظَنَّ أَنَّهُ قَدْ أَرْوَى بَشَرَتَهُ أَفَاضَ عَلَيْهِ الْمَاءَ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ ثُمَّ غَسَلَ سَائِرَ جَسَدِهِ وَقَالَتْ كُنْتُ أَغْتَسِلُ أَنَا وَرَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم مِنْ إِنَاءٍ وَاحِدٍ نَغْرِفُ مِنْهُ جَمِيعًا».







أما صفة الغُسل المجزئ فتكون بأمرين:



1- أن ينوي الغُسل بقلبه.



2- ثم يُعمم جميع البدن بالماء مع المضمضة والاستنشاق، ويُروي منابت الشَّعر في جسده.







نسأل الله أن يطهر قلوبنا وأجسادنا، ويُنقيها من شوائبها، نكتفي بهذا القدر ونتحدث - بمشيئة الله - في اللقاء القادم عن أحكام التيمم.







المصدر: كتاب عطر المجالس







[1] إذا توضأ الجُنب جاز له الجلوس في المسجد، أما الحائض والنفساء، فلا يجوز لهما، ويجوز للجميع المرور بالمسجد.




[2] ولا يجب على المرأة نقض ضفائرها عند الغسل.










__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
 
[حجم الصفحة الأصلي: 17.91 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 17.28 كيلو بايت... تم توفير 0.63 كيلو بايت...بمعدل (3.51%)]