عرض مشاركة واحدة
  #459  
قديم 21-06-2020, 05:44 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 166,129
الدولة : Egypt
افتراضي رد: تفسير السعدى ___متجدد إن شاء الله

الحلقة (458)
تفسير السعدى
سورة يس
من الأية(55) الى الأية(65)
عبد الرحمن بن ناصر السعدي

تفسير سورة يس



" إن أصحاب الجنة اليوم في شغل فاكهون " (55)


إن أهل الجنة في ذلك اليوم مشغولون عن غيرهم بأنواع النعيم التي يتفكهون بها.


" هم وأزواجهم في ظلال على الأرائك متكئون " (56)


هم وأزواجهم متنعمون بالجلوس على الأسرة المزينة, تحت الظلال الوارفة.


" لهم فيها فاكهة ولهم ما يدعون " (57)


لهم في الجنة أنواع الفواكه اللذيذة, ولهم كل ما يطلبون من أنواع النعيم

" سلام قولا من رب رحيم " (58)


ولهم نعيم أخر أكبر حين يكلمهم ربهم, الرحيم بهم بالسلام عليهم.
وعند ذلك تحصل لهم السلامة التامة من جميع الوجوه.



" وامتازوا اليوم أيها المجرمون " (59)


ويقال للكفار في ذلك اليوم: تميزوا عن المؤمنين, وانفصلوا عنهم.


" ألم أعهد إليكم يا بني آدم أن لا تعبدوا الشيطان إنه لكم عدو مبين "(60)


ويقول الله لهم توبيخا وتذكيرا: ألم أوصكم على ألسنة رسلي أن لا تعبدوا الشيطان ولا تطيعوه؟ إنه لكم عدو ظاهر العداوة.

" وأن اعبدوني هذا صراط مستقيم " (61)


وأمرتكم بعبادتي وحدي, فعبادتي وطاعتي ومعصية الشيطان هي الدين القويم الموصل لمرضاتي وجناتي.


" ولقد أضل منكم جبلا كثيرا أفلم تكونوا تعقلون " (62)


ولقد أضل الشيطان عن الحق منكم خلقا كثيرا, أفما كان لكم عقل -أيها المشركون- ينهاكم عن اتباعه؟

" هذه جهنم التي كنتم توعدون "(63)


هذه جهنم التي كنتم توعدون بها في الدنيا على كفركم بالله وتكذيبكم رسله.

" اصلوها اليوم بما كنتم تكفرون " (64)


ادخلوها اليوم وقاسوا حرها; بسبب كفركم.


" اليوم نختم على أفواههم وتكلمنا أيديهم وتشهد أرجلهم بما كانوا يكسبون " (65)


اليوم نطبع على أفواه المشركين فلا ينطقون, وتكلمنا أيديهم بما بطشت به, وتشهد أرجلهم بما سعت إليه في الدنيا: وكسبت من الآثام.


__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
 
[حجم الصفحة الأصلي: 49.86 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 49.24 كيلو بايت... تم توفير 0.63 كيلو بايت...بمعدل (1.26%)]