تفسير: (قال لا تؤاخذني بما نسيت ولا ترهقني من أمري عسرا)
♦ الآية: ï´؟ قَالَ لَا تُؤَاخِذْنِي بِمَا نَسِيتُ وَلَا تُرْهِقْنِي مِنْ أَمْرِي عُسْرًا ï´¾.
♦ السورة ورقم الآية: الكهف (73).
♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: قال موسى: ï´؟ قَالَ لَا تُؤَاخِذْنِي بِمَا نَسِيتُ ï´¾ أَيْ: تركت من وصيتك ï´؟ وَلَا تُرْهِقْنِي مِنْ أَمْرِي عُسْرًا ï´¾ لا تضيق عليَّ الأمر في صحبتي إيَّاك.
♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": قال موسى: ï´؟ لَا تُؤَاخِذْنِي بِمَا نَسِيتُ ï´¾، قال ابن عباس: إنه لم ينس ولكنه من معاريض الكلام، فكأنه نسي شيئًا آخر، وقيل: معناه بما تركت من عهدك والنسيان الترك، وقال أبي بن كعب عن النبي صلى الله عليه وسلم: «كانت الأولى من موسى نسيانًا والوسطى شرطًا والثالثة عمدًا»، ï´؟ وَلَا تُرْهِقْنِي ï´¾ ولا تغشني ï´؟ مِنْ أَمْرِي عُسْرًا ï´¾، وقيل: لا تكلفني مشقةً، يقال: أرهقتُه عسرًا؛ أي: كلَّفتُه ذلك، يقول: لا تضيِّق عليَّ أمري، وعامِلني باليُسر، ولا تُعاملني بالعسر.
تفسير القرآن الكريم