ما هي أركان الصلاة؟
تركي بن إبراهيم الخنيزان
الركن الأول: القيام مع القدرة:
لقوله صلى الله عليه وسلم: «صَلِّ قَائِمًا، فَإِنْ لَمْ تَسْتَطِعْ فَقَاعِدًا، فَإِنْ لَمْ تَسْتَطِعْ فَعَلَى جَنْبٍ»؛ [رواه البخاري]، وهذا في الصلاة الفريضة، أما النافلة فيجوز أن يُصليها قاعدًا من غير عُذر، وله نصف الأجر، لِما جاء في الحديث «وَمَنْ صَلَّى قَاعِدًا فَلَهُ نِصْفُ أَجْرِ الْقَائِمِ»؛ [رواه البخاري].
الركن الثاني: تكبيرة الإحرام:
في أول الصلاة؛ لقوله صلى الله عليه وسلم: «ثُمَّ اسْتَقْبِلِ الْقِبْلَةَ، فَكَبِّرْ»؛ [رواه البخاري].
الركن الثالث: قراءة الفاتحة في كل ركعة:
لقوله صلى الله عليه وسلم: «لَا صَلَاةَ لِمَنْ لَمْ يَقْرَأْ بِفَاتِحَةِ الْكِتَابِ»؛ [متفق عليه]، وتسقط الفاتحة لمن أدرك الإمام وهو راكع أو قبل الركوع، ولم يتمكَّن من قراءتها.
الركن الرابع: الركوع.
الركن الخامس: الرفع من الركوع.
الركن السادس: الاعتدال قائمًا، كحاله قبل الركوع.
الركن السابع السجود على الأعضاء السبعة، وهي: الجبهة والأنف، واليدان، والركبتان، وأطراف القدمين.
الركن الثامن: الرفع من السجود.
الركن التاسع: الجلوس بين السجدتين.
الركن العاشر والحادي عشر: التشهد الأخير، وجلسته: وهو قول الدعاء الوارد «التحيات الله والصلوات والطيبات...».
الركن الثاني عشر: التسليم.
الركن الثالث عشر: الطمأنينة، وهي السكون في كل ركن فعلي وإن قلَّ.
الركن الرابع عشر: الترتيب بين الأركان.
اللهم فقِّهنا في الدين، وعلِّمنا ما ينفعنا في الدنيا والآخرة، نكتفي بهذا القدر ونتحدث في اللقاء القادم - بمشيئة الله - عن حكم من ترك أو نسي شيئًا من هذه الأركان.
"المصدر: كتاب عطر المجالس"