عرض مشاركة واحدة
  #463  
قديم 25-06-2020, 08:21 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 162,266
الدولة : Egypt
افتراضي رد: تفسير السعدى ___متجدد إن شاء الله

الحلقة (462)
تفسير السعدى
(سورة الصافات)
من (16)الى (30)
عبد الرحمن بن ناصر السعدى
تفسير سورة الصافات


" أئذا متنا وكنا ترابا وعظاما أئنا لمبعوثون "(16)


أإذا متنا وصرنا ترابا وعظاما بالية أإنا لمبعوثون من قبورنا أحياء,


" أوآباؤنا الأولون " (17)


أو يبعث أباؤنا الذين مضوا من قبلنا؟


" قل نعم وأنتم داخرون " (18)


فل لهم -يا محمد-: نعم سوف تبعثون, وأنتم أذلاء صاغرون.

" فإنما هي زجرة واحدة فإذا هم ينظرون " (19)


فإنما هي نفخة واحدة, فإذا هم قائمون من قبورهم ينظرون أهوال يوم القيامة.


" وقالوا يا ويلنا هذا يوم الدين " (20)



وقالوا: يا هلاكنا هذا يوم الحساب والجزاء.


" هذا يوم الفصل الذي كنتم به تكذبون " (21)


فيقال لهم: هذا يوم القضاء بين الخلق بالعدل الذي كنتم تكذبون به في الدنيا وتنكرونه.


" احشروا الذين ظلموا وأزواجهم وما كانوا يعبدون " (22)


أجمعوا الذين كفروا بالله ونظراءهم وآلهتهم التي كانوا يعبدونها من دون الله,


" من دون الله فاهدوهم إلى صراط الجحيم " (23)


فسوقوهم سوقا عنيفا إلى جهنم.

" وقفوهم إنهم مسئولون " (24)


واحبسوهم قبل أن يصلوا إلى جهنم; إنهم مسؤولون عن أعمالهم وأقوالهم التي صدرت عنهم في الدنيا, مساءلة إنكار عليهم وتبكيت لهم.


" ما لكم لا تناصرون " (25)


ويقال لهم توبيخا: ما لكم لا ينصر بعضكم بعضا؟

" بل هم اليوم مستسلمون " (26)


بل هم اليوم منقادون لأمر الله, لا يخالفونه ولا يحيدون عنه, غير منتصرين لأنفسهم.


" وأقبل بعضهم على بعض يتساءلون " (27)


وأقبل بعض الكفار على بعض يتلاومون ويتخاصمون.


" قالوا إنكم كنتم تأتوننا عن اليمين " (28)


قال الأتباع للمتبوعين: إنكم كنتم تأتوننا من قبل الدين والحق, فتهونون علينا أمر الشريعة, وتنفروننا عنها, وتزينون لنا الضلال.


" قالوا بل لم تكونوا مؤمنين " (29)


قال المتبوعون للتابعين: ما الأمر كما تزعمون, بل كانت قلوبكم منكرة للإيمان, قابلة للكفر والعصيان.


" وما كان لنا عليكم من سلطان بل كنتم قوما طاغين " (30)


وما كان لنا عليكم من حجة أو قوة, فنصدكم بها عن الإيمان, بل كنتم -أيها المشركون- قوما طاغين متجاوزين للحق.

__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
 
[حجم الصفحة الأصلي: 17.93 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 17.30 كيلو بايت... تم توفير 0.63 كيلو بايت...بمعدل (3.50%)]