عرض مشاركة واحدة
  #469  
قديم 25-06-2020, 08:40 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 162,300
الدولة : Egypt
افتراضي رد: تفسير السعدى ___متجدد إن شاء الله

الحلقة (468)
تفسير السعدى
(سورة الصافات)
من (106)الى (120)
عبد الرحمن بن ناصر السعدى
تفسير سورة الصافات


" إن هذا لهو البلاء المبين " (106)


إن الأمر بذبح ابنك هو الابتلاء الشاق الذي أبان عن صدق إيمانك


" وفديناه بذبح عظيم " (107)


واستنقذنا إسماعيل, فجعلنا بديلا عنه كبشا عظيما.


" وتركنا عليه في الآخرين " (108)


وأبقبنا لإبراهبم ثناء حسنا في الأمم بعده.


" سلام على إبراهيم " (109)


تحية لإبراهيم من عند الله, ودعاء له بالسلامة من كل آفة.


" كذلك نجزي المحسنين " (110)


كما جرينا إبراهيم على طاعته لنا وامتثاله أمرنا, نجزي المحسنين من عبادنا.


" إنه من عبادنا المؤمنين " (111)


إنه من عبادنا المؤمنين الذين أعطوا العبودية حقها.


" وبشرناه بإسحاق نبيا من الصالحين " (112)


وبشرنا إبراهيم بولده إسحاق نبيا من الصالحين; جزاء له على صبره ورضاه بأمر ربه, وطاعته له.


" وباركنا عليه وعلى إسحاق ومن ذريتهما محسن وظالم لنفسه مبين " (113)


وأنزلنا عليهما البركة.
ومن ذريتهما من هو مطيع لربه, محسن لنفسه, ومن هو ظالم لها ظلما بينا بكفره ومعصيته.



" ولقد مننا على موسى وهارون " (114)


ولقد مننا على موسى وهارون بالنبوة والرسالة,


" ونجيناهما وقومهما من الكرب العظيم "(115)


ونجيناهما وقومهما من الغرق, وما كانوا فيه من عبودية ومذلة.


" ونصرناهم فكانوا هم الغالبين " (116)


ونصرناهم, فكانت لهم العزة والنصرة والغلبة على فرعرن وآله.


" وآتيناهما الكتاب المستبين " (117)


وآتيناهما التوراة البينة,


" وهديناهما الصراط المستقيم " (118)


وهديناهما الطريق المستقيم الذي لا اعوجاج فيه, وهو الإسلام دين الله الذي ابتعث به أنبياءه,


" وتركنا عليهما في الآخرين " (119)


وأبقينا لهما ثناء حسنا وذكرا جميلا فيمن بعدهما.


" سلام على موسى وهارون " (120)


تحيه لموسى وهارون من عند الله, وثناء ودعاء لهما بالسلامة من كل آفة,

__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
 
[حجم الصفحة الأصلي: 17.78 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 17.15 كيلو بايت... تم توفير 0.63 كيلو بايت...بمعدل (3.53%)]