عرض مشاركة واحدة
  #473  
قديم 03-07-2020, 04:15 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 162,530
الدولة : Egypt
افتراضي رد: تفسير السعدى ___متجدد إن شاء الله

الحلقة (472)
تفسير السعدى
(سورة الصافات)
من (167)الى (182)
عبد الرحمن بن ناصر السعدى
تفسير سورة الصافات




" وإن كانوا ليقولون "(167)


وإن كفار (مكة) ليقولون قبل بعثتك -يا محمد-:

" لو أن عندنا ذكرا من الأولين " (168)



لو جاءنا من الكتب والأنبياء ما جاء الأولين قبلنا,

" لكنا عباد الله المخلصين " (169)


لكنا عباد الله الصادقين في الإيمان, المخلصين في العبادة.

" فكفروا به فسوف يعلمون " (170)


فلما جاءهم ذكر الأولين, وعلم الآخرين, وأكمل الكتب, وأفضل الرسل, وهو محمد صلى الله عليه وسلم, كفروا به, فسوف يعلمون ما لهم من العذاب في الآخرة.

" ولقد سبقت كلمتنا لعبادنا المرسلين " (171)


ولقد سبقت كلمتنا -التي لا مرد لها- لعبادنا المرسلين,


" إنهم لهم المنصورون " (172)


أن لهم النصرة على أعدائهم بالحجة والقوة,


" وإن جندنا لهم الغالبون " (173)


وأن جندنا المجاهدين في سبيلنا لهم الغالبون لأعدائهم في كل مقام باعتبار العاقبة والمال.

" فتول عنهم حتى حين " (174)


فأعرض -يا محمد- عمن عاند, ولم يقبل الحق حتى تنقضي المدة التي أمهلهم فيها, ويأتي أمر الله بعذابهم,

" وأبصرهم فسوف يبصرون " (175)


وأنظرهم وارتقب ماذا يحل بهم من العذاب بمخالفتك؟ فسوف يرون ما يحل بهم من عذاب الله.

" أفبعذابنا يستعجلون " (176)


أفبنزول عذابنا بهم يستعجلونك يا محمد؟

" فإذا نزل بساحتهم فساء صباح المنذرين " (177)


فإذا نزل عذابنا بهم, فبئس الصباح صباحهم.

" وتول عنهم حتى حين " (178


وأعرض عنهم حتى يأذن الله بعذابهم,

" وأبصر فسوف يبصرون " (179)


وأنظرهم فسوف يرون ما يحل بهم من العذاب والنكال

" سبحان ربك رب العزة عما يصفون " (180)


تنزه الله وتعالى رب العزة عما يصفه هؤلاء المفترون عليه.

" وسلام على المرسلين " (181)


وتحية الله الدائمة وثناؤه وأمانه لجميع المرسلين.


" والحمد لله رب العالمين " (182)


والحمد لله رب العالمين في الأولى والآخرة, فهو المستحق لذلك وحده لا شريك له
__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
 
[حجم الصفحة الأصلي: 17.92 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 17.30 كيلو بايت... تم توفير 0.63 كيلو بايت...بمعدل (3.50%)]