تفسير: (الذين كانت أعينهم في غطاء عن ذكري وكانوا لا يستطيعون سمعا)
♦ الآية: ï´؟ الَّذِينَ كَانَتْ أَعْيُنُهُمْ فِي غِطَاءٍ عَنْ ذِكْرِي وَكَانُوا لَا يَسْتَطِيعُونَ سَمْعًا ï´¾.
♦ السورة ورقم الآية: الكهف (101).
♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ï´؟ الَّذِينَ كَانَتْ أَعْيُنُهُمْ فِي غِطَاءٍ ï´¾ في غشاوة ï´؟ عَنْ ذِكْرِي ï´¾؛ أي: كانوا لا يعتبرون بآياتي فيذكرونني بالتوحيد ï´؟ وَكَانُوا لَا يَسْتَطِيعُونَ سَمْعًا ï´¾ لعدواتهم النبي صلى الله عليه وسلم لا يقدرون أن يسمعوا ما يتلوا عليهم.
♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": ï´؟ الَّذِينَ كَانَتْ أَعْيُنُهُمْ فِي غِطَاءٍ ï´¾؛ أي: غشاء، والغطاء: ما يُغطِّي الشيء ويستره ï´؟ عَنْ ذِكْرِي ï´¾ عن الإيمان والقرآن، وعن الهدى والبيان، وقيل: عن رؤية الدلائل. ï´؟ وَكَانُوا لَا يَسْتَطِيعُونَ سَمْعًا ï´¾؛ أي: سمع القَبول والإيمان؛ لغلبة الشقاوة عليهم، وقيل: لا يعقلون، وقيل: كانوا لا يستطيعون؛ أي: لا يقدرون أن يسمعوا من رسول الله صلى الله عليه وسلم ما يتلوه عليهم؛ لشدَّة عداوتهم له، كقول الرجل: لا أستطيع أن أسمَعَ من فلان شيئًا لعداوته.
تفسير القرآن الكريم