[ابوالوليد المسلم]

تفسير: (يا زكريا إنا نبشرك بغلام اسمه يحيى لم نجعل له من قبل سميا)


♦ الآية: ï´؟ يَا زَكَرِيَّا إِنَّا نُبَشِّرُكَ بِغُلَامٍ اسْمُهُ يَحْيَى لَمْ نَجْعَلْ لَهُ مِنْ قَبْلُ سَمِيًّا ï´¾.

♦ السورة ورقم الآية: مريم (7).
♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ï´؟ يَا زَكَرِيَّا إِنَّا نُبَشِّرُكَ بِغُلَامٍ ï´¾ ولد ذكر ï´؟ اسْمُهُ يَحْيَى ï´¾؛ لأنه يحيا بالعلم والطاعة ï´؟ لَمْ نَجْعَلْ لَهُ مِنْ قَبْلُ سَمِيًّا ï´¾ لم يُسمَّ أحدٌ قبله بهذا الاسم.

♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": قوله عز وجل: ï´؟ يَا زَكَرِيَّا إِنَّا نُبَشِّرُكَ ï´¾ وفيه اختصار، معناه: فاستجاب الله دعاءه، فقال: ï´؟يَا زَكَرِيَّا إِنَّا نُبَشِّرُكَ بِغُلَامٍ ï´¾ بولد ذكر، اسمه يحيى، ï´؟ لَمْ نَجْعَلْ لَهُ مِنْ قَبْلُ سَمِيًّا ï´¾، قال قتادة والكلبي: لم يُسمَّ أحدٌ قبله يحيى، وقال سعيد بن جبير وعطاء: لم نجعل له شبهًا ومثلًا، كما قال الله تعالى: ï´؟ هَلْ تَعْلَمُ لَهُ سَمِيًّا ï´¾ [مريم: 65]؛ أي: مثلًا، والمعنى: أنه لم يكن له مثل؛ لأنه لم يعص ولم يهمَّ بمعصية قط، وقيل: لم يكن له ميل في أمر النساء؛ لأنه كان سيدًا وحصورًا، وقال علي بن أبي طلحة، عن ابن عباس رضي الله عنهما: أي لم تلد العواقر مثله ولدًا، وقيل: لم يرد الله به اجتماع الفضائل كلها ليحيى إنما أراد بعضها؛ لأن الخليل والكليم كانا قبله وهما أفضل منه.

تفسير القرآن الكريم