مكارم الأخلاق في ضوء الكتاب والسنة الشيخ نشأت كمال صلة الرحم: وَحَسْبُكَ مِنْ ذُلٍّ وَسُوءِ صناعَةٍ مُعَادَاةُ ذي الْقُرْبَى وَإِنْ قِيلَ قَاطِعُ وَلَكْنْ أُوَاسِيهِ وَأَنْسَى ذُنُوبَهُ لِتُرْجِعَهُ يَوْمًا إِلَيَّ الرَّوَاجِعُ وَلاَ يَسْتَوِي فِي الْحُكْمِ عَبْدَانِ وَاصِلٌ وَعَبْدٌ لِأَرْحَامِ الْقَرَابَةِ قَاطِعُ الكرم والمعروف والإحسان: وَيُظْهِرُ عَيْبَ الْمَرْءِ فِي النَّاسِ بُخْلُهُ وَيَسْتُرُهُ عَنْهُمْ جَمِيعًا سَخَاؤُهُ تَغَطَّ بِأَثْوَابِ السَّخَاءِ فَإِنَّنِي أَرَى كُلَّ عَيْبٍ وَالسَّخَاءُ غِطَاؤُهُ الشكر: فَشُكْرُ الْإِلَهِ بِطُولِ الثَّنَاءِ وَشُكْرُ الْوُلاَةِ بِصِدْقِ الْوَلاَءِ وَشُكْرُ النَّظِيرِ بِحُسْنِ الْجَزَاءِ وَشُكْرُ الدَّنِيءِ بِحُسْنِ الْعَطَاءِ الصراحة: عِدَايَ لَهُمْ فَضْلٌ عَلَيَّ وَمِنَّةٌ فَلاَ أَذْهَبَ الرَّحْمَنُ عَنِّي الْأعَادِيَا هُمُ بَحَثُوا عَنْ زَلَّتِي فَاجْتَنَبْتُهَا وَهُمْ نَافَسُونِي فَاكْتَسَبْتُ الْمَعَالِيَا الأمل: لاَ خَيْرَ فِي الْيَأْسِ كُلُّ الْخَيْرِ فِي الْأَمَلِ أَصْلُ الشَّجَاعَةِ وَالْإِقْدَامِ فِي الرَّجُلِ أُعَلِّلُ النَّفْسَ بِالْآمَالِ أَرْقُبُهَا مَا أَضْيَقَ الْعَيْشَ لَوْلاَ فُسْحَةُ الْأَمَلِ يتبع
سُئل الإمام الداراني رحمه اللهما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟فبكى رحمه الله ثم قال :أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هوسبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.