
19-09-2006, 04:59 PM
|
ادارية
|
|
تاريخ التسجيل: Sep 2006
مكان الإقامة: بيروت
الجنس :
المشاركات: 13,572
الدولة :
|
|
صادقوا أولادكم و أصدقوهم
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
شكرا جزيلا لك أخي على طرح الموضوع ، و خاصة ان الأهل يعانون منه كثيرا و منهم لا يعرفون كيف سيتصرفون به
هذا من المواضيع التي يحسب لها الأهل الحساب وهم يرون أولادهم حماهم الله يكبرون أمامهم، و يجب ان يتداركوا هذه المرحلة في وقتها و ليس بعد فوات الأوان
لن أضيف كثيرا في هذا الموضوع ، و جزى الله أختنا (لؤلؤة المنتدى) في كل ما تفضلت به أعلاه ، و أنا أوافقها الرأي في كل ما قالت و أضيف ، أنه علينا أن نتعامل مع أولادنا بعد سن العشر سنوات على أنهم أولادنا و أصدقائنا ، لأن الطفل يكبر و يكبر كل شيء حوله و تتوسع معارفه وإدراكاته من الخارج بالاختلاط و خاصة هذه الأيام أصبح الأولاد يكبرون و يعرفون أموراً اكبر من سنهم (مش مثلنا زمان) و لهذا أهم نقطة برأيي لمرحلة المراهقة طبعا بعد التربية الصحيحة و المشاركة المتكاملة بين الأبوين ، هو أن تجعل الأم ابنتها صديقتها و تعطيها من وقتها اكثر من السابق مع كل يوم جديد ، و أن يتخذ الوالد ابنه صديقاً له حتى لا يضطر أن يستقصي أي أمر يريده من الخارج و يصبح حقل تجارب من أصدقاء السوء و حينها قد يقع ما ليس في الحسبان.
انتبهوا لصداقات أولادكم و اختيارهم لهم في سن المراهقة ، فالمراهق يتعلق بأصدقائه اكثر في هذه المرحلة و يتخذ بعضهم قدوة لهم إذا لم يتدارك الأهل ذلك. و أنت أيتها الأم انتبهي لصداقات بناتك و اعرفي ما الأمور التي تهتم بها ابنتك و كوني صديقتها في هذه المرحلة حتى لا تقع فريسة الخطأ الخارجي.
أعطوا أولادكم معظم وقتكم في هذه المرحلة ، لأنها مرحلة انتقال الولد إلى مرحلة الشباب و تحديد شخصيته ، و مرحلة إنتقال الفتاة إلى البلوغ و النضج الجسدي والعقلي و التغييرات الفيزيائية و الحياتية و هي تحتاجك جدا و حتى لو لم تطلب منك ، كوني في عالمها أمها وقت اللزوم و صديقتها معظم الوقت حتى لا نأتي و نقول (لات الساعة ساعة مندم)
أكرر أولادنا دائماً أمانة في أعناقنا نسأل عنها فيجب ان نحافظ عليهم لأن هذا حقهم علينا.
قلت لن أطيل فمعذرة لإطالتي
و السلام ختام و خير الكلام و الصلاة و السلام على رسول الله
أختكم في الله / نهى أحمد
|