تفسير: (وكان يأمر أهله بالصلاة والزكاة وكان عند ربه مرضيا)
♦ الآية: ﴿ وَكَانَ يَأْمُرُ أَهْلَهُ بِالصَّلَاةِ وَالزَّكَاةِ وَكَانَ عِنْدَ رَبِّهِ مَرْضِيًّا ﴾.
♦ السورة ورقم الآية: مريم (55).
♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ﴿ وَكَانَ يَأْمُرُ أَهْلَهُ ﴾؛ يعني: قومه ﴿ بِالصَّلَاةِ وَالزَّكَاةِ ﴾ المفروضة عليهم ﴿ وَكَانَ عِنْدَ رَبِّهِ مَرْضِيًّا ﴾؛ لأنه قام بطاعته.
♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": ﴿ وَكَانَ يَأْمُرُ أَهْلَهُ ﴾؛ أي: قومه، وقيل: أهلُه: جميعُ أُمَّتِه، ﴿ بِالصَّلَاةِ وَالزَّكَاةِ ﴾ قال ابن عباس: يريد التي افترضها الله تعالى عليهم؛ وهي الحنيفية التي افتُرضت علينا، ﴿ وَكَانَ عِنْدَ رَبِّهِ مَرْضِيًّا ﴾ قائمًا لله بطاعته، وقيل: رضيه الله عز وجل لنبوَّته ورسالته.
تفسير القرآن الكريم