تفسير: (ونرثه ما يقول ويأتينا فردا)
♦ الآية: ﴿ وَنَرِثُهُ مَا يَقُولُ وَيَأْتِينَا فَرْدًا ﴾.
♦ السورة ورقم الآية: مريم (80).
♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ﴿ وَنَرِثُهُ مَا يَقُولُ ﴾ من أن في الجنة ذهبًا وفضةً، فنجعله لغيره من المسلمين ﴿ وَيَأْتِينَا فَرْدًا ﴾ خاليًا من ماله وولده وخدمه.
♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": ﴿ وَنَرِثُهُ مَا يَقُولُ ﴾؛ أي: ما عنده من المال والولد بإهلاكنا إيَّاه وإبطال ملكه، وقوله: ﴿ مَا يَقُولُ ﴾؛ لأنه زعم أن له مالًا وولدًا في الآخرة؛ أي: لا يعطيه ويعطي غيره، فيكون الإرث راجعًا إلى ما تحت القول لا إلى نفس القول، وقيل: معنى قوله: ﴿ وَنَرِثُهُ مَا يَقُولُ ﴾؛ أي: نحفظ ما يقول حتى نجازيه به، ﴿ وَيَأْتِينَا فَرْدًا ﴾ يوم القيامة بلا مال ولا ولد.
تفسير القرآن الكريم