عرض مشاركة واحدة
  #3  
قديم 30-08-2020, 05:11 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 166,254
الدولة : Egypt
افتراضي رد: من مكارم الأخلاق في الرسالة المحمدية


ومن ذلك ما ذكره أبو الشيخ في كتاب الأمثال " [أن أعرابياً جاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم فأعطاه عليه الصلاة والسلام - وكان جزل العطية يعطي الوادي من الإبل أو من الغنم، ويعطي البدرة من الذهب أو من الفضة، ويعطي عطاء من لا يخشى الفقر صلى الله عليه وسلم - فأعطى هذا الأعرابي، ثم قال له: هل رضيت؟ هل أحسنا إليك؟ قال: لا، ما أحسنت، ولا أجملت. وكان في حضرة أصحابه صلى الله عليه وسلم ورضي الله عنهم - ومن المعلوم - مكانته عندهم عليه الصلاة والسلام وشدة تقديرهم له فغضبوا، وهموا بالأعرابي فأمرهم النبي صلى الله عليه وسلم بأن يدعوه، ثم انفرد به فأعطاه، فقال: هل رضيت؟ قال: لا، ثم أعطاه الثانية، فقال: هل رضيت؟ قال: لا! ثم أعطاه الثالثة، قال: رضيت؟ قال: نعم! فجزاك الله من أهلٍ، ومن عشيرة خيراً، فقال: إن في نفوس أصحابي شيئاً فلو أخبرتهم، فخرج النبي صلى الله عليه وسلم على أصحابه فقال لهم: إن هذا الأعرابي أعطيناه فزعم أنه رضي، أفكذلك؟ قال: نعم، فجزاك الله من أهلٍ، ومن عشيرة خيراً، فقال عليه الصلاة والسلام مؤدباً معلماً لأصحابه: إنما مثلي ومثل هذا الأعرابي كمثل رجل شردت عليه ناقته فجعل الناس يتبعونها، فقال: أيها الناس خلوا بيني وبين ناقتي - لأنه كلما تبعها الناس أسرعت وأمعنت في الهرب، والرجل أخبر بناقته - فقال: أيها الناس خلوا بيني وبين ناقتي، فجعل يجمع لها من قمام الأرض حتى ردها إليه هوناً هوناً، حتى لانت واستقامت، وإنكم لو قتلتم هذا الرجل حين قال ما قال لدخل النار]".فهذه نماذج موجزة قصيرة في طريقة الرسول صلى الله عليه وسلم في معاملة الناس، وفي حسن خلقه معهم. وبإمكان أي فرد منا أن يرجع إلى الكتب المصنفة في شمائل الرسول صلى الله عليه وسلم، ككتاب شمائل النبي صلى الله عليه وسلم للإمام الترمذي، وكتاب الشمائل المحمدية لـابن كثير، وكتاب أخلاق النبي صلى الله عليه وسلم لـأبي الشيخ، والجزء الأول من كتاب زاد المعاد، وغيره من كتب السيرة النبوية ليجد أمثلة كثيرةً جداً بهذا الباب، وليس هذا بغريب، فقد وصفه الله تبارك وتعالى بقوله ﴿ وَإِنَّكَ لَعَلَى خُلُقٍ عَظِيمٍ ﴾ [القلم: 4].








أيها الأحبة! إنه الخلق، فوالله ثم والله لو ظللت أتحدث طوال الليل عن خلق النبي صلى الله عليه وسلم - على رغم جهلي وقلة بضاعتي - ما مللتم. أيها الإخوة! ما أحوج الأمة الآن أن تحول خلق النبي صلى الله عليه وسلم في حياتها إلى منهج حياة.. إلى واقع يتألق سمواً وعظمة وروعة وجلالاً، ما أحوج الأمة التي تجيد الكلام والخطابات والاحتفالات والقصائد والأشعار إلى أن تحول خلق النبي المختار إلى واقع عملي ومنهج حياة. أيها الأحبة! لو ظللنا الدهر كله نتغنى بخلق النبي صلى الله عليه وسلم ونحن لم نمتثل أمره ولم نجتنب نهيه ولم نقف عند حده، ولم نذب وندافع عن سنته ولم نحمل هم دعوته، فوالله لن نغير من الواقع شيئاً، فما أحوج الأمة في هذا الشهر الذي تحتفل فيه برسول الله صلى الله عليه وسلم أن تحول خلقه إلى واقع عملي ومنهج حياة.








ثالثاً: الآداب والأخلاق عنوان صلاح الأمم.



أيها المسلمون: الآداب والأخلاق عنوان صلاح الأمم والمجتمعات، ومعيار فلاح الشعوب والأفراد، ولها الصلة العظمى بعقيدة الأمة ومبادئها، بل إنها التجسيد العملي لقيم الأمة ومُثُلِها، وعنوان تمسكها بالعقيدة، ودليل التزامها بالمنهج السليم، والصراط المستقيم، ومن شمولية هذا الدين وعظمته: أنه دين الأخلاق الفاضلة، والسجايا الحميدة، والصفات النبيلة، جاءت تعاليمه وقيمه بالأمر بالمحافظة على الأخلاق الحسنة في كل أحوال المسلمين صغيرها وكبيرها، دقيقها وجليلها، أفرادًا ومجتمعات وأسرًا وجماعات، فبالخُلق الحسن: يحصل الوئام والتآلف في المجتمع يقول الله - تعالى -: ﴿ وَلَوْ كُنتَ فَظًّا غَلِيظَ القَلْبِ لاَنفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ ﴾ [آل عمران: 159]. وبالخلق الحسن: تعمر الديار وتبارك الأعمار؛ ففي الحديث أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: «حُسْنُ الخلق وحُسْنُ الجوار يعمران الديار ويزيدان في الأعمار». وحسن الخلق هو الذي لفت إليه النبي صلى الله عليه وسلم إذا تقدم إليك من يخطب ابنتك فقال: (إذا جاءكم من ترضون دينه وخلقه فأنكحوه) وفي رواية: (خلقهُ ودينه) فهذا هو الشيء الذي ينظر منه إلى الخاطب.








وبالخُلق الحسن: يتمكن المرء من إصلاح ذات البين، فحَسن الخلق مَرْضي عند جميع الأطراف؛ يستطيع بتوفيق الله أن يجمع بين القلوب المتنافرة والآراء المتباينة، كما رضيت قريش النبيَّ - صلى الله عليه وسلم - حَكَماً بينها حين اختلفوا في وضع الحجر الأسود في موضعه، وكادت الحرب أن تقع بينهم، فحقن الله بنبيه دماءهم وجمع فرقتهم وشتاتهم.








بالخلق الحسن: تحفظ الأمة وجودها، وتدافع عن حرمتها وكرامتها، وتتبوأ مكانتها اللائقة بها بين الأمم.



إنما الأمم الأخلاق ما بقيت ♦♦♦ فإن هم ذهبت أخلاقهم ذهبوا








وما هُدَّ عرش، وما أزيل من سلطان، وما فرق من مجتمع، وما تجرئ على أمر ذي بال؛ إلا بضياع تلكم الأخلاق الإسلامية من نفوس أهلها، وانغماسهم في الشر والفساد وقديماً قيل:



وإنما الأمم الأخلاق ما بقيت ♦♦♦ فإن هموا ذهبت أخلاقهم ذهبوا








وقال قبل ذلكم خير قائل وأصدق قائل عز شأنه: ﴿ وَإِذَا أَرَدْنَا أَنْ نُهْلِكَ قَرْيَةً أَمَرْنَا مُتْرَفِيهَا فَفَسَقُوا فِيهَا فَحَقَّ عَلَيْهَا الْقَوْلُ فَدَمَّرْنَاهَا تَدْمِيراً ﴾ [الإسراء:16].








إِنَّنَا بِحَاجَةٍ شَدِيدَةٍ إِلَى أَنْ نُصْلِحَ تَعَامُلَنَا مَعَ الآخَرِينَ، وَنَزِنَ ذَلِكَ بِأَنْفُسِنَا، فَمَا تُحِبُّ أَنْ يُعَامِلَكَ النَّاسُ بِهِ عَامِلْهُمْ بِهِ، فَعَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو - رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا - عَنْ رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - أَنَّهُ قَالَ: "فَمَنْ أَحَبَّ أَنْ يُزَحْزَحَ عَنِ النَّارِ، وَيُدْخَلَ الْجَنَّةَ، فَلْتَأْتِهِ مَنِيَّتُهُ وَهُوَ يُؤْمِنُ بِاللهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ، وَلْيَأْتِ إِلَى النَّاسِ الَّذِي يُحِبُّ أَنْ يُؤْتَى إِلَيْهِ" (رَوَاهُ مُسْلِمٌ).








رابعا: أسباب ووسائل اكتساب الأخلاق الحسنة.



اعلموا أن مكارم الأخلاق تنال بأمور ولا شك ولا ريب أن المؤمن التقى يريد أن يكون حسن الأخلاق ولا يري أبدا أن يكون بذيئا فكيف تتأتى الأخلاق الكريمة؟؟وكيف نحصل عليها؟؟








أول ذلك أن نسأل الله ذلك لأن الله هو الذى خلق الخلق أطوارا، خلقهم أطوارا هذا كريم الأخلاق وهذا سيء الأخلاق خلق الله الخلق أقساما وأصنافا وكما أنه قد قسم الأرزاق فقد قسم الأخلاق، وكمآ أننا نسأل الله الرزق فنسأله أيضا حسن الخلق، فأول وأهم الأسباب التي ينال بها حسن الخلق سؤال الله - عز وجل - والتوجه إليه والتضرع إليه - سبحانه - بالدعاء الصادق في أن يحسن الله خلق المرء؛ فهو - سبحانه - وحده مالك القلوب والنفوس، ولهذا كان من دعائه - صلى الله عليه وسلم - " اللَّهُمَّ كَمَا حَسَّنْتَ خلقِي فَأَحْسِنْ خلُقِي".وكان من دعاء رسولكم محمد صلى الله عليه وسلم أيضا"اللَّهُمَّ اهْدِنِي لأَحْسَنِ الأَعْمَالِ وَأَحْسَنِ الأَخْلاقِ، فَإِنَّهُ لا يَهْدِي لأَحْسَنِهَا إِلا أَنْتَ، وَقِنِي سَيِّءَ الأَعْمَالِ وَسَيِّءَ الأَخْلاقِ، فَإِنَّهُ لا يَقِي سَيِّئَهَا إِلا أَنْتَ". فاجعل لنفسك وردا من هذا الدعاء يوميا اسال الله ان يهديك لأحسن الاخلاق واحسن الاقوال واحسن الاعمال فانه لا يهدى لأحسنها إلا هو وأن يصرف عنك سيئها لا يصرف عنك سيئها إلا هو.








وكان من دعاء رسولكم عليه الصلاة والسلام " اللهم آت نفوسنا تقواها وزكها أنت خير من زكاها أنت وليها ومولاها "








وكذلك كان صلى الله عليه وسلم يستعيذ من سوء الخلق فكان يقول: " اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ الشِّقَاقِ وَالنِّفَاقِ وَسُوءِ الْأَخْلَاقِ (أبو داود والنسائي) وايضا كان من تعوذاته" اللهم إني أعوذ بك (أي ألجأ اليك وأستجير بك من منكرات الأخلاق والأهواء والأدواء) فعليكم أن تسألوا الله أن يحسن أخلاقكم.












قال خطيب الأنبياء العبد الصالح النبي الكريم شعيب عليه السلام " إِنْ أُرِيدُ إِلاَّ الإِصْلاحَ مَا اسْتَطَعْتُ وَمَا تَوْفِيقِي إِلاَّ بِاللَّهِ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ أُنِيبُ" فهذا أولا عليك تسأل الله أن يوفقك لصالح الأخلاق فقد تنشأ مشكله تنكد عليك حياتك بسبب كلمه، بسبب سوء خلق.وقد يدر اليك رزق عظيم بسبب كلمة طيبه ويدفع عنك شر عظيم بسبب كلمة طيبه تعلمون أن ربكم قال في شأن زكريا عليه السلام (وَأَصْلَحْنَا لَهُ زَوْجَهُ) قال العلماء في ذلك قولين الأول: أن لسانها كان به حده فأصلح الله لسانها.








الثاني: كانت عاقرا فهيأها الله للإنجاب وكلا المعنيين صحيح فالذي يصلح الأخلاق لنا هو الله والذى يصرف عنا سيئها هو الله.












ومن الأسباب الجالبة لحسن الخلق: مجاهدة النفس وحملها على التخلق بالأخلاق الحسنة؛ فيحمل الإنسان نفسه على الحلم والصبر والبشاشة على الدوام والاستمرار؛ حتى تعتاد نفسه ذلك، فتكون تلك الأخلاق الحسنة سجية دائمة؛ إذ كثيرا ما تكون الأخلاق تكلفا وتجملا في البداية، ثم تصير طبعا وسجية للنفس في النهاية.








ومن الأسباب الجالبة لحسن الخلق: مصاحبة الصالحين والأخيار من حملة الأخلاق الفاضلة والخلال الحسنة؛ فالسبب الرئيس في اكتساب الصفات الحميدة والسلوك الحسن، وقديما قيل: "الطبع يسرق من الطبع الشر والخير معًا".إن على المصاحب أن يسأل أصحابه وإخوانه عن نفسه، ويسألهم بيان عيوبه وعليهم النصح في ذلك وتنبيهه على أخطائه بأسلوب حسن.فهذا عمر - رضي الله عنه - يقول: "رحم الله امرأً أهدى إليَّ عيوبي"، وكان يسأل سلمان عن عيوبه، فإذا قدم عليه قال: "ما الذي بلغك عني مما تكرهه؟"








ومن الأسباب المعينة على التخلق بالأخلاق الفاضلة: أن يستفيد الإنسان مما يقوله أعداؤه ومبغضوه؛ فإن العدو حريص على إبداء النقائص وإظهار المعايب.



وعينُ الرِّضا عن كلَّ عيبٍ كليلةٌ ♦♦♦ وَلَكِنَّ عَينَ السُّخْطِ تُبْدي المَسَاوِيَا








وشأن المسلم ألا يغتر بنفسه، بل يقبل الحق وينتفع به وإن خرج من أفواه أعدائه ومبغضيه.








ومما يعين على اكتساب الأخلاق الفاضلة: مخالطة الناس؛ ذلك أن المرء بالمخالطة يرى أصنافا من الناس وأنواعًا من الأخلاق؛ فيها الحسن وفيها السيئ، فما كان منها حسنا حاول أن يتأدب ويتخلق به، وما كان منها سيئا تنفر منه الطبائع والنفوس السليمة ابتعد عنه وحذره. قيل لنبي الله عيسى - عليه السلام - وقد سئل: من أدبك؟ فقال عليه السلام: "رأيت جهل الجاهل شينًا فاجتنبته".








و من الأسباب المعينة على التحلي بالأخلاق الحسنة: مطالعة أخبار الصالحين، وقراءة سير النبلاء الفاضلين من أهل الإسلام من العلماء والعُبّاد والزهاد والقادة والمصلحين، ومحاولة التأسي بهم والاقتداء بحسن فعالهم وجميل خصالهم.








و بالنظر في الوحيين الكريمين كتاب الله وسنة رسول الله تستفيد أخلاقا كريمة فاذا وجدت قوم نوح يقولون لنوح عليه السلام ﴿ إِنَّا لَنَرَاكَ فِي ضَلَالٍ مُبِينٍ ﴾ [الأعراف: 60] فيرد بقوله ﴿ قَالَ يَاقَوْمِ لَيْسَ بِي ضَلَالَةٌ ﴾ [الأعراف: 61].













شخص شتمك قال يا سفيه هل وصلت لمرتبة ان تقول له عفوا انا لست بسفيه انظروا الى هذا الادب ﴿ إِنَّا لَنَرَاكَ فِي سَفَاهَةٍ ﴾ [الأعراف: 66].." فيرد بقوله ﴿ يَاقَوْمِ لَيْسَ بِي سَفَاهَةٌ وَلَكِنِّي رَسُولٌ مِنْ رَبِّ الْعَالَمِينَ ﴾ [الأعراف: 67] أخلاق كريمه ترثها من كتاب الله ومن اخلاق الانبياء التواضع لا تتعلم الكبر فاذا مررت بكلام يوسف الصديق وسأله اخوته " أَئِنَّكَ لَأَنْتَ يُوسُفُ قَالَ أَنَا يُوسُفُ وَهَذَا أَخِي قَدْ مَنَّ اللَّهُ عَلَيْنَا إِنَّهُ مَنْ يَتَّقِ وَيَصْبِرْ فَإِنَّ اللَّهَ لَا يُضِيعُ أَجْرَ الْمُحْسِنِين"َ.








أدب.. أدب.. لم يقل انا العزيز يوسف اوانا الدكتور يوسف او الوزير يوسف، بل تواضع انا يوسف وينتقل الى جبر الخاطر المنكسر وهذا أخي المظلوم كظلمى لا تقبلوا على لمنصبي وتعرضوا عن أخي ثم ان المنة والفضل لله ﴿ قَدْ مَنَّ اللَّهُ عَلَيْنَا ﴾ [يوسف: 90] ثم يبين عموم اكرام الله للمتقين ﴿ إِنَّهُ مَنْ يَتَّقِ وَيَصْبِرْ فَإِنَّ اللَّهَ لَا يُضِيعُ أَجْرَ الْمُحْسِنِينَ ﴾ [يوسف: 90]أدب تستفيده أدب التواضع من الانبياء ﴿ إِنَّهُ مِنْ سُلَيْمَانَ ﴾ [النمل: 30] بأدب وتواضع ﴿ وَإِنَّهُ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ[النمل: 30] ليس من الفخامة ولا من الجلالة ولا من السيادة...ابدا بكل ادب﴿ إِنَّهُ مِن سُلَيْمَانَ وَإِنَّهُ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ[النمل: 30]. ﴿ أَلَّا تَعْلُوا عَلَيَّ وَأْتُونِي مُسْلِمِينَ ﴾ [النمل: 31].












المراجع:



القرآن الكريم



حسن الخلق للشيخ: محمد أكجيم



حسن الخلق - للشيخ: محمد حسان



حسن الخلق - للشيخ: سلمان العودة



مكارم الأخلاق الشيخ مصطفى العدوي



أهمية حسن الخلق للشيخ محمد العريفي



مقدمة في الأخلاق - للشيخ: محمد المنجد



بأخلاقنا نسمو للشيخ: خالد بن سعد الخشلان



في فضل حسن الخلق الشيخ عبد الله الطريف




مكارم الأخلاق الشيخ علي بن محمد بارويس



حسن الخلق للشيخ: علي عبد الرحمن الحذيفي



الأخلاق الفاضلة (1) للشيخ: سليمان بن حمد العودة



حسن الخلق - الفريق العلمي - ملتقى الخطباء



الخلق الحسن وأثره في الدعوة إلى الله للشيخ: عبدالله بن حسن القعود



الحكمة ضالة المؤمن أنى وجدها فهو أحق بها للشيخ: محمد بن مبارك الشرافي كان خلقه القرآن محمد صلى الله عليه وسلم الدكتور/ مسفر بن سعيد بن محمد الزهراني



خطبة بعنوان: مكارم الأخلاق وأثرها في صلاح الفرد والمجتمع د / خالد بدير بدوي








__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
 
[حجم الصفحة الأصلي: 42.60 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 41.97 كيلو بايت... تم توفير 0.63 كيلو بايت...بمعدل (1.47%)]