عرض مشاركة واحدة
  #2211  
قديم 03-09-2020, 06:21 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 164,518
الدولة : Egypt
افتراضي رد: تفسير القرآن الكريم ***متجدد إن شاء الله

تفسير: (منها خلقناكم وفيها نعيدكم ومنها نخرجكم تارةً أخرى)



♦ الآية: ﴿ مِنْهَا خَلَقْنَاكُمْ وَفِيهَا نُعِيدُكُمْ وَمِنْهَا نُخْرِجُكُمْ تَارَةً أُخْرَى ﴾.
♦ السورة ورقم الآية: طه (55).
♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ﴿ مِنْهَا خَلَقْنَاكُمْ ﴾؛ يعني: آدم عليه السلام ﴿ مِنْهَا خَلَقْنَاكُمْ ﴾ عند الموت ﴿ وَمِنْهَا نُخْرِجُكُمْ ﴾ عند البعث ﴿ تَارَةً ﴾ مرةً ﴿ أُخْرَى ﴾.
♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": ﴿ مِنْهَا ﴾؛ أي من الأرض ﴿ خَلَقْنَاكُمْ ﴾؛ يعني: أباكم آدم.
وقال عطاء الخراساني: إن الملك ينطلق فيأخذ من تراب المكان الذي يُدفَن فيه، فيذره على النطفة فيخلق من التراب ومن النطفة؛ فذلك قوله تعالى: ﴿ مِنْهَا خَلَقْنَاكُمْ وَفِيهَا نُعِيدُكُمْ ﴾؛ أي: عند الموت والدفن، ﴿ وَمِنْهَا نُخْرِجُكُمْ تَارَةً أُخْرَى ﴾ يوم البعث.
تفسير القرآن الكريم

__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
 
[حجم الصفحة الأصلي: 14.61 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 13.99 كيلو بايت... تم توفير 0.63 كيلو بايت...بمعدل (4.30%)]