1– إعراض المسلم عن دين الله فلا يتعلمه ولا يَسْأَلُ عنه من أمر ونهى وحلال وحرام.
2- الاعتقاد بأن دين الله لم يَعُدْ صالحا لمواكبة تطورات العصر ورميه بالجمود والتخلف.
3- التحاكم إلى القوانين الوضعية في شئون الحياة وترك التحاكم إلى شرع الله.
4- عدم اعتقاد كفر اليهود والنصارى وكل من كَفَّرَهُ الله ورسوله أو شك في كفرهم كمن يقول "لا فرق بين الاسلام وغيره من الديانات"، أو صَحَّحَ المذاهب الكافرة كالعلمانية والاشتراكية بأن يقول: "إن فصل الدين عن الدولة هو السبيل لتقدم الأمة".
5- موالاة الكافرين موالاة كاملة ومودتهم وإعانتهم في حربهم على المسلمين.
6- إنكار معلوم من الدين بالضرورة أو استحلال ما حرم الله ورسوله كالربا والزنا بعد العلم بحرمتها وإقامة الحجة.
7- ترك الصلوات الخمس كلية.
8- الوقوع في الكبائر والإصرار عليها وعدم التوبة منها خاصة "الزنا والربا والخمر والمخدرات".
والآن - أيها الإخوة - وأنا أتحدث إلى حضراتكم تحضرني الخشية والهيبة أني أتحدث إليكم أنتم بهذا الكلام وأنتم المتوضئون المصلون الراكعون الساجدون، لكن لابد من بيان حكم الله - عز وجل -، وإذا كنتم - أيها الإخوة - بهذه الأوصاف الطيبة أبعد ما يكون عن الاستهزاء بالدين والسخرية منه وسبه وشتمه فلا شك أنكم تعرفون هؤلاء وتلقونهم فتأمرونهم بالمعروف وتنهونهم عن المنكر وتجتنبون مجلسهم وهذه واجباتكم فقد قال الله تعالى ﴿ وَقَدْ نَزَّلَ عَلَيْكُمْ فِي الْكِتَابِ أَنْ إِذَا سَمِعْتُمْ آيَاتِ اللَّهِ يُكْفَرُ بِهَا وَيُسْتَهْزَأُ بِهَا فَلَا تَقْعُدُوا مَعَهُمْ حَتَّى يَخُوضُوا فِي حَدِيثٍ غَيْرِهِ إِنَّكُمْ إِذًا مِثْلُهُمْ إِنَّ اللَّهَ جَامِعُ الْمُنَافِقِينَ وَالْكَافِرِينَ فِي جَهَنَّمَ جَمِيعًا ﴾ [النساء: 140].
قال العلامة السعدي - رحمه الله تعالى -: أي: وقد بيَّن الله لكم فيما أنزل عليكم حكمه الشرعي عند حضور مجالس الكفر والمعاصي ﴿ أَنْ إِذَا سَمِعْتُمْ آيَاتِ اللَّهِ يُكْفَرُ بِهَا وَيُسْتَهْزَأُ بِهَا ﴾ أي: يستهان بها. وذلك أن الواجب على كل مكلف في آيات الله الإيمان بها وتعظيمها وإجلالها وتفخيمها، وهذا المقصود بإنزالها، وهو الذي خَلَق الله الخَلْق لأجله، فضد الإيمان الكفر بها، وضد تعظيمها الاستهزاء بها واحتقارها، ويدخل في ذلك مجادلة الكفار والمنافقين لإبطال آيات الله ونصر كفرهم، وكذلك المبتدعون على اختلاف أنواعهم، فإن احتجاجهم على باطلهم يتضمن الاستهانة بآيات الله لأنها لا تدل إلا على حق، ولا تستلزم إلا صدقا، بل وكذلك يدخل فيه حضور مجالس المعاصي والفسوق التي يستهان فيها بأوامر الله ونواهيه، وتقتحم حدوده التي حدها لعباده ومنتهى هذا النهي عن القعود معهم ﴿ حَتَّى يَخُوضُوا فِي حَدِيثٍ غَيْرِهِ ﴾ أي: غير الكفر بآيات الله والاستهزاء بها.
﴿ إِنَّكُمْ إِذًا ﴾ أي: إن قعدتم معهم في الحال المذكورة ﴿ مِثْلُهُمْ ﴾ لأنكم رضيتم بكفرهم واستهزائهم، والراضي بالمعصية كالفاعل لها، والحاصل أن من حضر مجلسا يعصى الله به، فإنه يتعين عليه الإنكار عليهم مع القدرة، أو القيام مع عدمها.
﴿ إِنَّ اللَّهَ جَامِعُ الْمُنَافِقِينَ وَالْكَافِرِينَ فِي جَهَنَّمَ جَمِيعًا ﴾ كما اجتمعوا على الكفر والموالاة ولا ينفع الكافرين مجرد كونهم في الظاهر مع المؤمنين كما قال تعالى: ﴿ يَوْمَ يَقُولُ الْمُنَافِقُونَ وَالْمُنَافِقَاتُ لِلَّذِينَ آمَنُوا انظُرُونَا نَقْتَبِسْ مِن نُّورِكُمْ ﴾ إلى آخر الآيات. [10].
- أيها الإخوة - إن غشيان هذه المجالس والسكوت على ما يجري فيها هو أولى مراحل الهزيمة وليس كما يزعم بعض من لا يعلم شيئاً عن الله ورسوله أن مجالسة هؤلاء المستهزئين هي من باب التسامح أو من باب سعة الصدر، لا بل هى علامة غفلة وهي أولى مراتب النفاق أن يجلس المؤمن مجلساً يسمع فيه آيات الله يكفر بها ويستهزأ بها، فيسكت ويتغاضى.. يسمي ذلك تسامحاً، أو يسميه دهاء، أو يسميه سعة صدر وأفق وإيماناً بحرية الرأي!!! وهي هي الهزيمة الداخلية تدب في أوصاله؛ وهو يموه على نفسه في أول الطريق، حياء منه أن تأخذه نفسه متلبساً بالضعف والهوان!
إن الحمية لله، ولدين الله، ولآيات الله. هي آية الإيمان. وما تفتر هذه الحمية إلا وينهار بعدها كل سد؛ وينزاح بعدها كل حاجز، وينجرف الحطام الواهي عند دفعة التيار. وإن الحمية لتكبت في أول الأمر عمداً. ثم تهمد. ثم تخمد. ثم تموت!
فمن سمع الاستهزاء بدينه في مجلس، فإما أن يدفع، وإما أن يقاطع المجلس وأهله. فأما التغاضي والسكوت فهو أول مراحل الهزيمة. وهو المعبر بين الإيمان والكفر على قنطرة النفاق! [11]
إن موقف المسلم - أيها الإخوة - من هؤلاء المجالسين يجب أن يكون موقف المقاطعة والقطيعة في آن واحد فهو لا يجالسهم ولا يستمع إليهم ويقاطعهم فلا يصادقهم بل يعاديهم كما قال تعالى: ﴿ يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا الَّذِينَ اتَّخَذُوا دِينَكُمْ ﴾... الآية. يقول الإمام ابن جرير - رحمه الله تعالى - في هذه الآية يقول سبحانه: لا تتخذوهم، أيها المؤمنون، أنصارًا أو إخوانًا أو حُلفاء، فإنهم لا يألونكم خَبَالا وإن أظهروا لكم مودّة وصداقة[12]
ويقول صاحب التحرير والتنوير - رحمه الله -: هذا تحذير من موالاة أهل الكتاب ليظهر تميّز المسلمين. وهذه الآية تحذير من موالاة اليهود والمشركين الّذين بالمدينة، ولا مدخل للنصارى فيها، إذ لم يكن في المدينة نصارى فيهزؤوا بالدّين. وقد عدل عن لفظ اليهود إلى الموصول والصلة وهي ﴿ الّذين اتّخذوا دينَكم هزؤاً ﴾ الخ لما في الصلة من الإيمان إلى تعليل موجب النّهي.
والدّين هو ما عليه المرء من عقائد وأعمال ناشئة عن العقيدة، فهو عنوان عقل المتديّن وروائدُ آماله وباعث أعماله، فالذي يتخذ دين أمرئ هزُؤاً فقد اتّخذ ذلك المتديِّن هزؤاً ورمَقه بعين الاحتقار، إذ عَدّ أعظَمَ شيء عنده سخرية، فما دون ذلك أوْلى. والّذي يَرمُق بهذا الاعتبار ليس جديراً بالموالاة، لأنّ شرط الموالاة التماثل في التّفكير، ولأنّ الاستهزاء والاستخفاف احتقار، والمودّة تستدعي تعظيم الودود. [13]
أيها الإخوة إن للاستهزاء والسخرية من دين الله وترك المتطاولين عليه هكذا يجترئون عليه آثاره الوخيمة على الأمة في العقائد والعبادات والأخلاق.
وأخبروني بالله عليكم ألم يزل الله دولة كسرى ملك الفرس بسبب استهزائه برسول الله صلى الله عليه وسلم قال شيخ الإسلام في بيان ذلك: وقد كتب النبي صلى الله عليه وسلم إلى كسرى وقيصر وكلاهما لم يسلم لكن قيصر أكرم كتاب النبي صلى الله عليه و سلم وأكرم رسوله فثبت ملكه فيقال: إن الملك باق في ذريته إلى اليوم وكسرى مزق كتاب رسول الله صلى الله عليه وسلم واستهزأ برسول الله صلى الله عليه وسلم فقتله الله بعد قليل ومزق ملكه كل ممزق ولم يبق للأكاسرة ملك وهذا والله أعلم تحقيق لقوله تعالى: ﴿ إِنَّ شَانِئَكَ هُوَ الْأَبْتَرُ ﴾ [الكوثر: 3] فكل من شنأه وأبغضه وعاداه فإن الله يقطع دابره و يمحق عينه وأثره وقد قيل: إنها نزلت في العاص بن وائل أو في عقبة بن أبي معيط أو في كعب بن الأشرف وقد رأينا صنيع الله بهم ومن الكلام السائر [لحوم العلماء مسمومة] فكيف بلحوم الأنبياء عليهم السلام؟ [14]
وينقل شيخ الإسلام في نفس المصدر كتابه الصارم المسلول على شاتم الرسول عن أهل العلم والخبرة ممن كانوا في الحروب والثغور في قتال أعداء الله يقول: "حدثنا أعداد من المسلمين العدول أهل الفقه والخبرة عما جربوه مرات متعددة في حصر الحصون والمدائن التي بالسواحل الشامية لما حصر المسلمون فيها بني الأصفر في زماننا قالوا: كنا نحن نحصر الحصن أو المدينة الشهر أو أكثر من الشهر وهو ممتنع علينا حتى نكاد نيأس إذ تعرض أهله لسب رسول الله صلى الله عليه و سلم والوقيعة في عرضه فعجلنا فتحه وتيسر ولم يكد يتأخر إلا يومًا أو يومين أو نحو ذلك ثم يفتح المكان عنوة ويكون فيهم ملحمة عظيمة قالوا: حتى إن كنا لنتباشر بتعجيل الفتح إذا سمعناهم يقعون فيه صلى الله عليه وسلم مع امتلاء القلوب غيظًا بما قالوه فيه، وهكذا حدثني بعض أصحابنا الثقات أن المسلمين من أهل الغرب حالهم (هكذا) مع النصارى"[15] فهل بعد هذا تنتقل هذه العادة الكافرة إلى كثير من المسلمين يسبون دين الله ودين النبي وهم الذين يبكون في الوقت نفسه لأن النبي يسبه الكافرون من النرويجيين والدانماركيين وغيرهم إنها لمفارقة عجيبة والحق أقول: إن الكافرين ما أساءوا إلى النبي إلا لما اجترأنا نحن عليه، هان علينا فرأوا ذلك منا فراحوا يستخفون به ويستهزئون.
وللحديث صلة هذا وأستغفر الله لي ولكم.
الخطبة الثانية
الحمد لله الذي خلق فسوى، وقدر فهدى، وأغنى وأقنى، وجعلنا من خير أمة تأمر وتنهى، والصلاة والسلام على خير الورى، وما ضل وما غوى، وما ينطق عن الهوى، إن هو إلا وحي يوحى، وعلى آله وصحبه ومن سار على نهجه واقتفى.
أما بعد، فيا أيها الإخوة!
إياكم والسخرية بالدين وشعائره والعاملين به والداعين إليه ومن كان كذلك فلا تجالسوه، ونذكر من فرّط وداهن وسارع في اتخاذ هؤلاء الساخرين المستهزئين بدين الله أولياء وأنصاراً وأصدقاء يوادونهم من دون المؤمنين، إلى هؤلاء همسة رقيقة شفيقة أسوقها إلى قلوبهم قبل الآذان من محب رفيق ووالد رحيم هو العلامة السعدي - رحمه الله - بأن هذا التفريط في مجالسة المستهزئين دليل على أن الإسلام عند من جالس هؤلاء رخيص وأنه لا يبالي بمن قدح فيه أو قدح بالكفر والضلال، وأنه ليس عنده من المروءة والإنسانية شيء.
فكيف تدعي لنفسك دينًا قيمًا، وأنه الدين الحق وما سواه باطل، وترضى بموالاة من اتخذه هزوًا ولعبًا، وسخر به وبأهله، من أهل الجهل والحمق؟! وهذا فيه من التهييج على عداوتهم ما هو معلوم لكل من له أدنى مفهوم. [16]
وصدق الله تعالى إذ يقول: ﴿ يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا الَّذِينَ اتَّخَذُوا دِينَكُمْ هُزُوًا وَلَعِبًا مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِنْ قَبْلِكُمْ وَالْكُفَّارَ أَوْلِيَاءَ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ ﴾ [المائدة: 57].
والآن - أيها الإخوة -! وقد فهمت العقول ووعت القلوب ما أصلنا وعادت الخواطر خواطر السامعين لكلامي الآن إلى سالف ما كان منها من الذنوب وربما أن بعض هذه الذنوب يكون مما حكينا من الاستهزاء بالدين وأهله، وكذا بعض من يسمع هذا الكلام من حضراتكم إذا بلغتموه بذلك، ربما يكون وقع في بعضها، والكل سيتساءل حتمًا هل من توبة هل من توبة قبل الموت من سب الله رب العالمين والاستهزاء بدينه وشرعه؟
والجواب: اعلم - هداني الله وإياك - أن الله يقبل التوبة عن عبده وإن كان مشركا أو مرتدا عن الإسلام بل كما أخبر النبي أن الله يفرح بتوبة العبد، فمن رحمته تعالى أن فتح باب التوبة لكل العصاة ويقبلهم إذا عادوا إليه وأنابوا جاء في بعض الإسرائيليات صحيحة المعنى أن شابًّا من بني إسرائيل أطاع الله تعالى عشرين سنة ثم انتكس فعصى مثلها ويوما من الأيام رأى صورته في المرآة فرأى الشيب غزا شعره وأمارات العجز قد بدت في وجهه فصاح بلسان وجده: إلهي وخالقي أطعتك عشرين سنة، ثم عصيتك عشرين مثلها أفإن تبت اليوم تقبلني؟ فسمع هاتفًا يقول: أطعتنا فقربناك، وعصيتنا فأمهلناك، ولو عدت إلينا ثانية قبلناك وما رددناك.
فالله تعالى يقبل على من أقبل عليه ويتوب على من تاب إليه وذلك بشروط التوبة المعروفة ونوجزها فيما يلي:
• أولًا: الإخلاص لله بالتوبة بحيث يكون الحامل عليها تقوى الله، والخوف من عقابه، ورجاء ثوابه لا رياء ولا خوفا من مخلوق ولا لينال أمرًا من أمور الدنيا.
• ثانيًا: الندم بحيث يجد في نفسه حسرة وحزنًا على ما مضى.
• ثالثًا: الإقلاع عن الذنب وعدم الإصرار عليه فإن كان الذنب بترك واجب فعله وإن كان بإتيان محرم أقلع عنه، وفي مسألتنا هنا هي الإقلاع عن سب الله ورسوله ودينه والاستهزاء بشيء من ذلك، وإعلان البراءة التامة منه في الأماكن التي ردد وسمع وأعلن فيها بالاستهزاء والكلام السيء في حق دين رب الأرض والسماء.
• رابعًا: العزم على عدم العودة إلى سب الله ورسوله ودينه في المستقبل.
• خامسًا: أن تكون التوبة قبل الموت. [17]
فمن تاب إلى الله - وحقق هذه الشروط - تاب الله عليه واقرأ معي الآيات: ﴿ وَلَئِنْ سَأَلْتَهُمْ لَيَقُولُنَّ إِنَّمَا كُنَّا نَخُوضُ وَنَلْعَبُ قُلْ أَبِاللَّهِ وَآَيَاتِهِ وَرَسُولِهِ كُنْتُمْ تَسْتَهْزِئُونَ * لَا تَعْتَذِرُوا قَدْ كَفَرْتُمْ بَعْدَ إِيمَانِكُمْ إِنْ نَعْفُ عَنْ طَائِفَةٍ مِنْكُمْ نُعَذِّبْ طَائِفَةً بِأَنَّهُمْ كَانُوا مُجْرِمِينَ ﴾ [التوبة: 65، 66] وقال عِكْرِمة في تفسير هذه الآية: كان رجل ممن إن شاء الله عفا عنه يقول: اللهم، إني أسمع آية أنا أعنَى بها، تقشعر منها الجلود، وتجب منها القلوب، اللهم، فاجعل وفاتي قتلا في سبيلك، لا يقول أحد: أنا غسّلت، أنا كفنت، أنا دفنت، قال قتادة: فأصيب يوم اليمامة، فما أحد من المسلمين إلا وقد وجد غيره. [18]
فهو - رحمه الله تعالى - كان قبل هذه الحادثة من المنافقين الفجار فآل أمره بعدها إلى أن صار من المتقين الأبرار وهو الصحابي مخشن بن حمير الذي تسمى بعد هذا بعبد الرحمن ومات شهيدًا وغدًا يلقى الله حميدًا.
نسأل الله أن يجعلنا من أهل تقاته وخشيته وأن يقوي إيماننا به إنه خير مسؤول اللهم عظم دينك وكتابك ورسولك وسنة رسولك في قلوب عبادك اللهم اجعل وفاتنا شهادة في سبيلك واجعل موتتنا في بلد رسولك وتوفنا على الإيمان وأنت راضٍ عنا بمنك وكرمك يا أكرم من سئل...... الدعاء.
[1] أخرجه ابن جرير في "التفسير" (16911)، ومواضع، و"النسعة"(بكسر فسكون): سير مضفور يجعل زمامًا للبعير، وقد تنسج عريضة تجعل على صدر البعير. ويقال للبطان والحقب: "النسعان". انظر: تفسير الطبري - (14 / 335)، بتحقيق الأستاذين أحمد ومحمود شاكر رحمهما الله تعالى رحمة واسعة.
[2] انظر: تفسير الطبري - (14 / 335)، تفسير ابن كثير - (4 / 172).
[3] تفسير ابن كثير - (4 / 172).
[4] أحكام القرآن لابن العربي - (4 / 353)
[5] تحذير المسلمين من السب والاستهزاء بالدين (ص / 39) أبو عبد الرحمن المصريُّ.
[6] أخرجه مسلم (6706).
[7] أخرجه الترمذي (2314)، وابن ماجه (3970)، وصححه الألباني في صحيحيهما.
[8] التمهيد لشرح كتاب التوحيد (2 / 187).
[9] عون العلي الحميد (1/ 287).
[10] تفسير السعدي (ص 192، وما بعدها).
[11] الظلال (2/ 780، وما بعدها).
[12] تفسير الطبري - (10 / 429).
[13] التحرير والتنوير - (4 / 229).
[14] الصارم المسلول - (ص / 171) بتصرف.
[15] نفسه (ص / 123) بتصرف.
[16] تفسير السعدي (ص 222).
[17] تحذير المسلمين من السب والاستهزاء بالدين - (ص/ 46) أبو عبدالرحمن المصريُّ.
[18] تفسير الطبري - (14 / 334)، تفسير ابن كثير - (4 / 172).