عرض مشاركة واحدة
  #2  
قديم 06-09-2020, 05:24 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 165,589
الدولة : Egypt
افتراضي رد: واحفظوا أيمانكم



قَالَ فَبَسَطْنَا أَيْدِيَنَا وَقُلْنَا قَدْ بَايَعْنَاكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ فَعَلاَمَ نُبَايِعُكَ قَالَ «عَلَى أَنْ تَعْبُدُوا اللَّهَ وَلاَ تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا وَالصَّلَوَاتِ الْخَمْسِ وَتُطِيعُوا - وَأَسَرَّ كَلِمَةً خَفِيَّةً - وَلاَ تَسْأَلُوا النَّاسَ شَيْئًا». فَلَقَدْ رَأَيْتُ بَعْضَ أُولَئِكَ النَّفَرِ يَسْقُطُ سَوْطُ أَحَدِهِمْ فَمَا يَسْأَلُ أَحَدًا يُنَاوِلُهُ إِيَّاهُ. [15].



ويجدر التنبيه كذلك على شيء غاية في الأهمية ألا وهو أن من سأل الناس وهو غير مستحق فقد قال فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم فيما روى الطبراني في الأوسط بسند صحيح من حديث جابر قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من سأل وهو غني عن المسألة يحشر يوم القيامة وهي خموش في وجهه"[16] بل يعاقب هذا البائس -أيها الإخوة- في الدنيا قبل الآخرة: ففي البيهقي وسنده حسن أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "من فتح على نفسه باب مسألة من غير فاقة نزلت به أو عيال لا يطيقهم فتح الله عليه باب فاقة من حيث لا يحتسب". [17].



فهؤلاء وأمثالهم لا حرج ألبتة على من ردهم ولم يعطهم إن كان يعرف حقيقة حالهم ومن كان منهم مجهول الحال ورأيت أخي منه ما يدلك على ضعفه وما رأيت شيئا يريبك من حاله وسألك بالله أو بوجه الله فأعطه، فإن ذلك من إجلال ربك الذي سألك به، "فمن امتلأ قلبه بمهابة العظيم وإجلاله فحق العظيم عليك ألا ترد من سألك به وقاراً وعظمة له وجلالاً ولله در القائل:



لو لم يكن نور الذي خلق الورى

لكان نهار الدهر كالليل أظلم



فسبحانه سبحانه جل قدره

فعنه لسان العقل والفهم أبكم



تقاصرتْ الأفهام عن كنه ذاته

ولكن رب الخلق بالخلق أعلم[18]"






فالسؤال إذا كان بالله -جل وعلا- يجاب، والسائل إذا سأل بالله ينبغي قدر الاستطاعة أن لا يرد.



وليتعفف المحتاج القادر أن يمد يده يتسول فهذا لا يحل له ما دام قادرًا على الكسب والعمل، ومن كان محتاجًا فالواجب عليه كذلك أن يطلب القدر الذي يكفيه فإن كفي فليمسك ولا يحترفها مهنة وهو في خلال سؤاله أيضًا يبحث عن عمل يناسبه فإن وجد كفاية عن السؤال والله هو الحسيب الرقيب مطلع على العباد شاهد لا يغيب، فالله الله يا عباد الله.



التنبيه الثالث -أيها الإخوة- أن من حلف له بالله فلابد أن يقنع ويرضى تعظيماً لاسم الله وتعظيماً لحق الله تعالى حتى لا تقع في القلوب الاستهانة باسم الله الأعظم وعدم الاكتراث به أو بالكلام المؤكد به فهذا مما يخالف التوحيد، والدليل على هذا -أيها الإخوة- ما روى ابن ماجه بسند صحيح عن ابن عمر قال سمع النبي صلى الله عليه وسلم رجلًا يحلف بأبيه فقال: "لا تحلفوا بآبائكم من حلف بالله فليصدق ومن حلف له بالله فليرض ومن لم يرض بالله فليس من الله". [19].



فأمر النبي صلى الله عليه وسلم المحلوف له بالله أن يرضى فعلى العبد الرضا بالحلف بالله وقبول الحكم على أساسه وإن علم كذب الحالف وعليه أن يحتسب حقه يوم القيامة.



ومن جميل ما قرأت في هذا الباب ما ذكره البخاري ومسلم من حديث أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "رَأَى عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ رَجُلاً يَسْرِقُ، فَقَالَ لَهُ: أَسَرَقْتَ؟ قَالَ: كَلاَّ وَاللَّهِ الَّذِى لاَ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ. فَقَالَ عِيسَى: آمَنْتُ بِاللَّهِ وَكَذَّبْتُ عَيْني». [20].



والنكتة هنا يجليها لنا صاحب الفهم العميق الدقيق ابن القيم رحمه الله وطيب ثراه فيقول: "إن الله تعالى كان في قلب عيسى - عليه السلام - أجل من أن يحلف به أحد كاذبًا، فدار الأمر بين تهمة الحالف وتهمة بصره فرد التهمة إلى بصره كما ظن آدم عليه السلام صدق إبليس لما حلف له أنه ناصح"

.

أيها الإخوة! وأما إذا كان الحالف معروفاً بالكذب جداً وظهرت قرائن قوية تدل على تزويره الحلف وكذبه فيه وجرأته عليه فهنا لا شيء في رد حلفه ويمينه.



روى مسلم عَنْ رَافِعِ بْنِ خَدِيجٍ أَنَّهُ قَالَ خَرَجَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ سَهْلِ بْنِ زَيْدٍ وَمُحَيِّصَةُ بْنُ مَسْعُودِ بْنِ زَيْدٍ حَتَّى إِذَا كَانَا بِخَيْبَرَ تَفَرَّقَا فِي بَعْضِ مَا هُنَالِكَ ثُمَّ إِذَا مُحَيِّصَةُ يَجِدُ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ سَهْلٍ قَتِيلاً فَدَفَنَهُ ثُمَّ أَقْبَلَ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- هُوَ وَحُوَيِّصَةُ بْنُ مَسْعُودٍ وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ سَهْلٍ وَكَانَ أَصْغَرَ الْقَوْمِ فَذَهَبَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ لِيَتَكَلَّمَ قَبْلَ صَاحِبَيْهِ فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- «كَبِّرِ». الْكُبْرَ فِى السِّنِّ فَصَمَتَ فَتَكَلَّمَ صَاحِبَاهُ وَتَكَلَّمَ مَعَهُمَا فَذَكَرُوا لِرَسُولِ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- مَقْتَلَ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سَهْلٍ فَقَالَ لَهُمْ «أَتَحْلِفُونَ خَمْسِينَ يَمِينًا فَتَسْتَحِقُّونَ صَاحِبَكُمْ». أَوْ «قَاتِلَكُمْ». قَالُوا وَكَيْفَ نَحْلِفُ وَلَمْ نَشْهَدْ قَالَ «فَتُبْرِئُكُمْ يَهُودُ بِخَمْسِينَ يَمِينًا». قَالُوا وَكَيْفَ نَقْبَلُ أَيْمَانَ قَوْمٍ كُفَّارٍ فَلَمَّا رَأَى ذَلِكَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- أَعْطَى عَقْلَهُ. [21].



أي دفع ديته، فهذا بلا شك -أيها الإخوة- رد من الصحابة لحلف هؤلاء اليهود، لأن الكذب ديدنهم ودينهم، وأقرهم النبي -صلى الله عليه وسلم- على ذلك.



أما من كان صادقاً فحلف فلم يقنع المحلوف له فإنه يدخل تحت وعيد النبي صلى الله عليه وسلم: "ومن لم يرض فليس من الله" وهذا وعيد شديد جدّاً ومعناه أي: لا حظ له في قرب الله ومحبته ورضاه، فاقنعوا رحمكم الله بحلف الحالف طالما عرفتم منه الصدق بل وإن كان كاذباً ديدنه الكذب أو مشكوكاً فيه ولنحتسب عند الله ما قد يفوتنا من جراء ذلك.



التنبيه الرابع: قد ظهر لحضراتكم -أيها الإخوة- الكرام مدى تعظيم الشرع للحلف بالله واحتياط الإسلام فيه والأمر بالحفاظ عليه وعدم الاستهانة والاستخفاف به لكن كثيراً من المسلمين لا أقول استهانوا بالحلف بالله بل استهانوا بما هو أعظم وأفظع مما سماه الله ورسوله شركاً وسمى فاعله مشركاً ألا وهو: الحلف بغير الله، وهذا مما فشا وعم وطم في المسلمين في هذه الأيام بكثرة ولا حول ولا قوة إلا بالله على الرغم من النصوص الكثيرة جاءت تنهى عن الحلف بغير الله وتتوعد بالوعيد الشديد من أتاه.



ولهذا قال الله تعالى: ﴿ فَلَا تَجْعَلُوا لِلَّهِ أَنْدَادًا وَأَنْتُمْ تَعْلَمُونَ ﴾ [البقرة: 22] وللحديث صلة بعد جلسة الاستراحة، هذا وأستغفر الله لي ولكم.



الخطبة الثانية

الحمد لله الذي خلق فسوى، وقدر فهدى، وأغنى وأقنى، وجعلنا من خير أمة تأمر وتنهى، والصلاة والسلام على خير الورى، وما ضل وما غوى، وما ينطق عن الهوى، إن هو إلا وحي يوحى، وعلى آله وصحبه ومن سار على نهجه واقتفى.



أما بعد، فيا -أيها الإخوة-! إن حقيقة التوحيد ألا يكون في القلب إلا الله فهو وحده الذي يجب إفراده بالنعم والمشيئة والتعظيم، وهو وحده الذي تخلص له الأعمال وتحنى له الجباه وتخضع، لأنه المعبود الحق وما سواه باطل، ولا يتم للعبد توحيد حتى لا يجعل في قلبه وقوله وفعله نداً للعزيز الحميد كما قال سبحانه:﴿ فَلَا تَجْعَلُوا لِلَّهِ أَنْدَادًا وَأَنْتُمْ تَعْلَمُونَ ﴾ [البقرة: 22]، وقد فسر ترجمان القرآن ابن عباس معنى اتخاذ الأنداد المنهي عنه في هذه الآية فقال: "الأنداد هو الشرك، أخفى من دبيب النمل على صفاة سوداء في ظلمة الليل. وهو أن تقول: والله وحياتك يا فلان، وحياتي، وتقول: لولا كليبة هذا لأتانا اللصوص. ولولا البط في الدار لأتانا اللصوص. وقول الرجل لصاحبه: ما شاء الله وشئت، وقول الرجل لولا الله وفلان، لا تجعل فيها فلاناً. هذا كله به شرك".[22]



فجعل من ذلك الحلف بغير الله ولم لا؟ وقد قال رسول الله فيما روى الترمذي وحسنه من حديث أمير المؤمنين عمر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "من حلف بغير الله فقد كفر أو أشرك"[23] ونهى النبي صلى الله عليه وسلم عن الحلف بالآباء وما أشبه ذلك، كما روي ذلك مسلم في صحيحه من حديث عمر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إن الله -عز وجل- ينهاكم أن تحلفوا بآبائكم".



قال عمر: فوالله ما حلفت بها منذ سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم نهى عنها ذاكراً ولا آثراً".[24]



فلله در الفاروق لا ذاكرًا أَيْ: عَامِدًا. ولا آثرًا أَيْ حَاكِيًا عَنْ الْغَيْر، أَيْ مَا حَلَفْت بِهَا وَلَا حَكَيْت ذَلِكَ عَنْ غَيْرِي، وَيَدُلُّ عَلَيْهِ مَا وَقَعَ فِي رِوَايَة عُقَيْل عَنْ اِبْن شِهَاب عِنْد مُسْلِم" مَا حَلَفْت بِهَا مُنْذُ سَمِعْت رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَنْهَى عَنْهَا، وَلَا تَكَلَّمْت بِهَا ".



وأخرج الترمذي عن ابن عمر أنه سمع رجلاً يقول: لا والكعبة فقال: لا تحلف بغير الله، فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "من حلف بغير الله فقد كفر أو أشرك". [25]



وروى البخاري وغيره عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "إن الله تعالى ينهاكم أن تحلفوا بآبائكم، من كان حالفاً فليحلف بالله أو ليصمت". [26]



بل روى أبو داود بسند صحيح من حديث بريدة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "من حلف بالأمانة فليس منا". [27]



بل وفي الحديث الذي أخرجه أبو يعلي وغيره بسند صحيح عن أبي هريرة -رضي الله عنه- عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "من حلف على يمين فهو كما حلف: إن قال هو يهودي فهو يهودي، وإن قال هو نصراني فهو نصراني، وإن قال هو بريء من الإسلام فهو بريء من الإسلام، ومن دعا دعاء الجاهلية فإنه من جثاء جهنم" قالوا: يا رسول الله وإن صام وصلى؟ قال: وإن صام وصلى. [28]



قال الحافظ ابن حجر: قَالَ الْعُلَمَاء: والسر في النهي عن الحلف بغير الله، أن الحلف بالشيء يقتضي تعظيمه، والعظمة في الحقيقة إنما هي لله وحده. [29]



ولذلك -أيها الإخوة- لا يحل الحلف بالولي ولا بالنبي ولا بالأب ولا بالأم ولا بغيرها من هذه الأيمان المزورة الكاذبة التي يحلف بها الناس إلا من رحم الله اليوم فهذا كله حرام وشرك بالله رب العالمين فلندعه ولنجتنبه، ولنحلف باليمين الحق بالله -عز وجل- وحده لا شريك له سبحانه.



وفي الحديث الذي أخرجه الحاكم بسند صحيح من حديث ابن عمر قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "كل يمين حلف به دون الله شرك".[30]



انتبه أيها الحبيب واحذر الشرك بالله في التعظيم والندية فلا تحلف إلا به سبحانه ولا تقسم بغيره كائناً من كان.



ولذلك كان ابن مسعود -رضي الله عنه- يقول: "لأن أحلف بالله كاذباً أحب إلي من أن أحلف بغيره صادقاً".[31]



لماذا؟ ذلك لأن الحلف بغير الله شرك، وأما الحلف بالله كاذباً فهو كبيرة من الكبائر، والشرك أعظم من الكبائر كلها سواء كان شركاً أكبراً أو شركاً أصغر.



فتخيل إن من حلف بغير الله صادقًا هو أعظم ذنبًا وأكبر إثمًا من الذي حلف به كاذبًا، مع أن الحلف بالله كذبًا هو اليمين الغموس التي يغمس صاحبها في نار جهنم، فإذا كان هذا عقابه وعاقبته وإذا كان الحلف بغير الله أعظم ذنبًا منها فماذا يا ترى تكون عاقبته وعقابه؟ يكفي -أيها الإخوة- في تصور ذلك أن تقرأ قوله تعالى: ﴿ إِنَّهُ مَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدْ حَرَّمَ اللَّهُ عَلَيْهِ الْجَنَّةَ وَمَأْوَاهُ النَّارُ وَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ أَنْصَارٍ ﴾ [المائدة: 72]



ولذلك قال شيخ الإسلام: وإنما رجح ابن مسعود -رضي الله عنه- الحلف باللّه كاذبًا على الحلف بغيره صادقًا، لأن الحلف باللّه توحيد، والحلف بغيره شرك، وإن قدر الصدق في الحلف بغير اللّه فحسنة التوحيد أعظم من حسنة الصدق، وسيئة الكذب أسهل من سيئة الشرك. [32]



نعوذ بالله من الشرك كله دقه وجله، اللهم إنا نعوذ بك أن نشرك بك شيئا نعلمه، ونستغفرك لما لا نعلمه فاغفر لنا ما أشركنا كله..... الدعاء.





[1] تفسير الطبري - (4 / 423).




[2] أخرجه البخاري 6622، ومسلم 4360.



[3] تفسير ابن كثير - (6 / 31).



[4] نفسه (3 / 177).



[5] أخرجه النسائي (4706) وصححه الألباني فيه.



[6] أخرجه البخاري (2087)، ومسلم (1606) من حديث أبي هريرة.



[7] أخرجه الطبراني في «الكبير» (6111) و"الصغير» (821)، وصححه الألباني في صحيح الترغيب 1788.



[8] أخرجه مسلم (2535).



[9] أخرجه البخاري 2652، ومسلم 6635.



[10] أخرجه أبو داود (1671) وله شاهد من حديث أبي موسى أخرجه الطبراني في «الدعاء» (2112) بإسناد حسن، وقال الألباني: والحديث يشهد له النظر الصحيح.



[11] أخرجه ابن أبي شيبة (4/68)، وصححه الألباني في الصحيحة 1 / 453.



[12] أخرجه النسائي (1 / 358)، وهو في الصحيحة"1 / 456.



[13] أخرجه البخاري في"الأدب المفرد"(216) و أبو داود (1 / 389، 2 /622)، وهو في "الصحيحة"1 / 454.



[14] "السلسلة الصحيحة"1 / 456.



[15] أخرجه مسلم 2450.



[16] أخرجه الطبراني فِي الأوسط 5625، وصححه الألباني في صحيح الترغيب 800.



[17] أخرجه البيهقي في الشعب 3372، وحسنه الألباني في صحيح الترغيب والترهيب 795.



[18] عون العلي الحميد (2 / 369).



[19] أخرجه ابن ماجه (2101)، وصححه الألباني في الإرواء (2698).



[20] أخرجه البخاري 3444، ومسلم 6286.



[21] أخرجه مسلم 4434.



[22] تفسير ابن أبي حاتم - (1 / 379)، وعنه تفسير ابن كثير - (1 / 196).



[23] أخرجه أبو يعلى في مسنده 5871، وصححه الألباني في صحيح الترغيب والترهيب.



[24] أخرجه البخاري 6647، ومسلم 4343.



[25] أخرجه الترمذي 1535، وصححه الألباني في الصحيحة (2042).



[26] أخرجه البخاري 6108.



[27] أخرجه أبو داود (3253)، وصححه الألباني هناك، وانظر الصحيحة 94.



[28] أخرجه أبو يعلى 5871، والحاكم 7926، وقال صحيح الإسناد، وصححه الألباني في صحيح الترغيب والترهيب 2956.



[29] فتح الباري لابن حجر - (19 / 1).



[30] أخرجه الحاكم في المستدرك 45، وغيره، وصححه الألباني في صحيح الترغيب والترهيب 2952.



[31] أخرجه عبد الرزاق في المصنف 8 / 469، والطبراني في الكبير"(8902).



[32] تيسير العزيز الحميد - (ص 530).



__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
 
[حجم الصفحة الأصلي: 39.13 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 38.50 كيلو بايت... تم توفير 0.63 كيلو بايت...بمعدل (1.60%)]