تفسير: (قال فإنا قد فتنا قومك من بعدك وأضلهم السامري)
♦ الآية: ﴿ قَالَ فَإِنَّا قَدْ فَتَنَّا قَوْمَكَ مِنْ بَعْدِكَ وَأَضَلَّهُمُ السَّامِرِيُّ ﴾.
♦ السورة ورقم الآية: طه (85).
♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ﴿ قَالَ فَإِنَّا قَدْ فَتَنَّا قَوْمَكَ ﴾؛ أي: ألقيناهم في الفتنة واختبرناهم ﴿ مِنْ بَعْدِكَ ﴾ من بعد خروجك من بينهم ﴿ وَأَضَلَّهُمُ السَّامِرِيُّ ﴾ بدعائهم إلى عبادة العجل.
♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": ﴿ قَالَ فَإِنَّا قَدْ فَتَنَّا قَوْمَكَ مِنْ بَعْدِكَ ﴾؛ أي: ابتلينا الذين خلفتهم مع هارون، وكانوا ستمائة ألف، فافتتنوا بالعجل غير اثني عشر ألفًا من بعدك؛ أي: من بعد انطلاقك إلى الجبل، ﴿ وَأَضَلَّهُمُ السَّامِرِيُّ ﴾؛ أي: دعاهم وصرفهم إلى عبادة العجل، أضاف الضلال إلى السامري؛ لأنهم ضلوا بسببه.
تفسير القرآن الكريم