تفسير: (فرجع موسى إلى قومه غضبان أسفًا قال يا قوم ألم يعدكم ربكم وعدًا حسنًا)
♦ الآية: ﴿ فَرَجَعَ مُوسَى إِلَى قَوْمِهِ غَضْبَانَ أَسِفًا قَالَ يَا قَوْمِ أَلَمْ يَعِدْكُمْ رَبُّكُمْ وَعْدًا حَسَنًا أَفَطَالَ عَلَيْكُمُ الْعَهْدُ أَمْ أَرَدْتُمْ أَنْ يَحِلَّ عَلَيْكُمْ غَضَبٌ مِنْ رَبِّكُمْ فَأَخْلَفْتُمْ مَوْعِدِي ﴾.
♦ السورة ورقم الآية: طه (86).
♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ﴿ فَرَجَعَ مُوسَى إِلَى قَوْمِهِ غَضْبَانَ أَسِفًا ﴾ شديد الحزن ﴿ قَالَ يَا قَوْمِ أَلَمْ يَعِدْكُمْ رَبُّكُمْ وَعْدًا حَسَنًا ﴾ أنه يعطيكم التوراة صدقًا لذلك الموعد ﴿ أَفَطَالَ عَلَيْكُمُ الْعَهْدُ ﴾ مدة مفارقتي إياكم ﴿ أَمْ أَرَدْتُمْ أَنْ يَحِلَّ ﴾ أن يجب ﴿ عَلَيْكُمْ غَضَبٌ مِنْ رَبِّكُمْ فَأَخْلَفْتُمْ مَوْعِدِي ﴾ باتخاذ العجل، ولم تنظروا رجوعي إليكم.
♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": ﴿ فَرَجَعَ مُوسَى إِلَى قَوْمِهِ غَضْبَانَ أَسِفًا ﴾ حزينًا، ﴿ قَالَ يَا قَوْمِ أَلَمْ يَعِدْكُمْ رَبُّكُمْ وَعْدًا حَسَنًا ﴾ صدقًا أنه يعطيكم التوراة، ﴿ أَفَطَالَ عَلَيْكُمُ الْعَهْدُ ﴾ مدة مفارقتي إياكم، ﴿ أَمْ أَرَدْتُمْ أَنْ يَحِلَّ عَلَيْكُمْ غَضَبٌ مِنْ رَبِّكُمْ ﴾؛ أي: أردتم أن تفعلوا فعلًا يوجب عليكم الغضب من ربكم،﴿ فَأَخْلَفْتُمْ مَوْعِدِي ﴾.
تفسير القرآن الكريم