العنصر الرابع أثرها في إشاعة الفاحشة والدعوة إليها
أما عن الأخلاق والقيم فهي حرب شعواء على كل فضيلة ودعوة إلى كل رذيلة
فالاختلاط حرية
والتبرج والسفور مدنية
والتملص من الواجبات والحقوق الأسرية أمور شخصية
فظهرت المرأة سافرة حاسرة عارية وتُقدم بأنها المثالية
يقدم الزنا على أنه حرية شخصية فالشاب يلتقي بالفتاة ويعاشرها وذلك تحت مسمع الأسرة ولا حرج
بل تعم الفرحة والبهجة عندما تعلم الأسرة بأن أبتنهم حامل من حبيبها؟
ممارسة الإجهاض الذي تحرمه كل شرائع الدنيا تدعوا إليه تلك المسلسلات وتجعله حلا لجريمة التحلل الأخلاقي.
أليست هذه كلها دعوة إلى الفاحشة التي حرمتها وجرمتها الشريعة الغراء؟
يقول الله تعالى ﴿ إِنَّ الَّذِينَ يُحِبُّونَ أَنْ تَشِيعَ الْفَاحِشَةُ فِي الَّذِينَ آمَنُوا لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ ﴾ [8]
أليس هذا هو تبرج أهل الجاهلية الذي نهى عنه رب البرية؟
﴿ وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلَا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الْأُولَى وَأَقِمْنَ الصَّلَاةَ وَآتِينَ الزَّكَاةَ وَأَطِعْنَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا ﴾ [9]
أليس مشاهدة تلك المسلسلات فيه دعم لتلك القنوات و ذلك من التعاون على الإثم و العدوان؟
والله تعالى أمرنا بالتعاون على البر والتقوى فقال ﴿ وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَلَا تَعَاوَنُوا عَلَى الْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ ﴾ [10]
أليس مشاهدة تلك المسلسلات من الدياثة التي يُذم صاحبها؟
لقد كان أهل الجاهلية الأولى - رغم جاهليتهم - كانوا يرفضون الزنا، ويرونه عاراً، ولم يزِد الإسلام ذلك إلا شِدّة، إلا أن الإسلام تمم مكارم الأخلاق وضبطها بضوابط الشريعة.
فالرجل الجاهلي كانت تحمله الغيرة على دفن ابنته وهي حيّـة، فجاء الإسلام وأقرّ الغيرة، وحرّم وأد البنات.
وكانت الغيرة خُلُـقـاً يُمدح به الرجال والنساء.
فيقول الشاعر مُفتخراً بالغيرة:
ألسنا قد عَلِمَتْ معـدٌ ♦♦♦ غداةَ الرّوعِ أجدرُ أن نغارا [11]
وكان ضعف الغيرة علامة على سقوط الرجولة بل على ذهاب الديانة.
ولذا كان ضعيف الغيرة يُذمّ، حتى قيل:
إذ لا تغارُ على النساءِ قبائلُ ♦♦♦ يوم الحفاظِ ولا يَفُون لجـارِ[12]
وكانت العرب تقول: تَجُوعُ الْحُرَّةُ وَلَا تَأْكُلُ بِثَدْيَيْهَا[13]
وقال هند بنت عتبة - رضي الله عنها - وقد جاءت تُبايع النبي صلى الله عليه على آله وسلم، فكان أن أخذ عليها في البيعة فقال: «ولا تزنين» قالت: وهل تزني الحرة؟[14]
ولقد جاء الإسلامُ مُتمِّماً لمكارمِ الأخلاق، فجعل الغيرةَ من ركائزِ الإيمان، بل جعلها علامة على قوّة الإيمان.
وفاقِدُها - أجارك الله - هو الدّيوث. الذي يُقرُّ الخبثَ في أهله، فالجنةُ عليه حرام.
عن عبد الله بن عمر أن رسول الله صلى الله عليه على آله وسلم قال: ثلاثةٌ قد حَرّمَ اللهُ - تَبَارَكَ وَتَعَالَى - عليهم الجنةَ: مُدْمِنُ الخمر، والعاقّ، والدّيّوثُ الذي يُقِرُّ في أَهْلِهِ الخُبْثَ.[15]رواه أحمد.
والدّيوث قد فسّره النبي صلى الله عليه على آله وسلم في هذا الحديث بأنه الذي يُقرّ الخبث في أهله، سواء في زوجته أو أخته أو ابنته ونحوهنّ.
والخبث المقصود به الزنا، وبواعثه ودواعيه وأسبابه من خلوة ونحوها.
قال علي رضي الله عنه: أما تغارون أن تخرج نساؤكم؟ فإنه بلغني أن نساءكم يخرجن في الأسواق يزاحمن العلوج. رواه الإمام أحمد[16]
العنصر الخامس: رسالة إلى الآباء والأمهات
وهذه رسالة أوجهها إلى الإباء والأمهات
اعلموا أيها الآباء والأمهات أنكم مسؤولون أمام الله تعالى عن أبنائكم.
فالزوج مسؤول عن زوجته و أبنائه و كذلك الزوجة مسؤولة أمام الله تعالى فعن ابن عمر رضي الله عنهما أنَّ النبي صلى الله عليه وسلم قال: «كُلُّكُمْ رَاعٍ وَكُلُّكُمْ مَسْؤولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ، فَالأَمِيرُ رَاعٍ، وَالرَّجُلُ رَاعٍ عَلَى أَهْلِ بَيْتِهِ، وَالمرْأَةُ رَاعِيَةٌ عَلَى بَيْتِ زَوْجِهَا وَوَلَدِهِ، فَكُلُّكُمْ رَاعٍ وَكُلُّكُمْ مَسْؤولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ»[17]
والشَّاهد أن الرجل راعٍ على أهل بيته، بتعهُّده لهم بكل ما يُصلح حالهم ويُقيمه، وصيانته لهم من التعرُّض لكل ما يحيدهم عن الطريق القويم، وفي ذلك وقاية لهم من سوء العاقبة، يقول عز وجل: ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قُوا أَنْفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَارًا وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ عَلَيْهَا مَلَائِكَةٌ غِلَاظٌ شِدَادٌ لَا يَعْصُونَ اللَّهَ مَا أَمَرَهُمْ وَيَفْعَلُونَ مَا يُؤْمَرُونَ ﴾[18]
اعلم أيها الوالد يا من تسمح بمشاهدة تلك القنوات أنك خائن للأمانة أنك مسؤول عن ذلك اسمع إلى قول نبيك صلى الله عليه و سلم - فقد عاد عبيد الله بن زياد معقل بن يسار المزني في مرضه الذي مات فيه، فقال معقل: إني محدثك حديثا سمعته من رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لو علمت أن لي حياة ما حدثتك - إني سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: «ما من عبد يسترعيه الله رعية، يموت يوم يموت وهو غاش لرعيته إلا حرم الله عليه الجنة»[19]
لابد أن تبين لهم خطورة تلك المسلسلات وأن مشاهدتها معصية لرب الأرض والسماوات.
وأنت أيتها الأم العاكفة على تلك المسلسلات احذري سخط الله تعالى عليك احذري أن تفتني أو أن يفتن أبناؤك بما يشاهدون فتكونين بذلك قد خنتي الأمانة وضيعتي رسالتك في الحياة فرقي الأبناء والمجتمع معقود على صلاحك وإصلاحك كما قالوا
لَيْسَ يَرْقَى الأَبْنَاءُ فِي أُمَّةٍ مَا ♦♦♦ لَمْ تَكُنْ قَدْ تَرَقَّتْ الأُمَّهَاتُ
فكيف نريد لأبنائنا صلاحا وهم يشاهدوننا نشاهد تلك المسلسلات الهابطة.
اعلموا عباد الله أن عيون الأبناء معقودة على الإباء فهم القدوة و هم المثل الأعلى الذي يقتدون به فكيف اذا كان هذا هو حال الأم و الأب مع تلك المسلسلات؟
إذا كَانَ رَبُّ البَيْتِ بالدفِّ ضَارِبًا ♦♦♦ فَشِيمَة أهْلِ البَيْتِ كُلِّهِمُ الرَّقْصُ!
أقول هذا القول، وأستغفر الله العظيم الكريم لي ولكم ولسائر المسلمين من كل ذنب؛ فاستغفروه، إنه هو الغفور الرحيم.
الخطبة الثانية
الحمد لله رب العالمين، والعاقبة للمتقين، ولا عدوان إلا على الظالمين.
وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمدا عبده ورسوله، صلى الله عليه وعلى آله وأصحابه وسلم تسليما.
أما بعد:
العنصر السادس: رسالة إلى أصحاب تلك القنوات
تلك القنوات التي تبث تلك المسلسلات يملكها أناس من أمتنا سخروا أموالهم وأوقاتهم لبث تلك الرذيلة وإشاعة الفاحشة في المجتمع والهدف من وراء ذلك هو تحقيق الثراء والغني.
أقول لهم: أن ما تبثونه يكتب في صحائف أعمالكم إن خيرا فخير وإن شرا فشر.
اعلموا أن كل هذه الأشياء تدون عليكم في كتاب لا يغادر صغيرة ولا كبيرة إلا أحصاها يقول الله تعالى ﴿ وَوُضِعَ الْكِتَابُ فَتَرَى الْمُجْرِمِينَ مُشْفِقِينَ مِمَّا فِيهِ وَيَقُولُونَ يَا وَيْلَتَنَا مَالِ هَذَا الْكِتَابِ لَا يُغَادِرُ صَغِيرَةً وَلَا كَبِيرَةً إِلَّا أَحْصَاهَا وَوَجَدُوا مَا عَمِلُوا حَاضِرًا وَلَا يَظْلِمُ رَبُّكَ أَحَدًا ﴾ [20]
يقول الطبري - رحمه الله:يقول عزّ ذكره: ووضع الله يومئذ كتاب أعمال عباده في أيديهم، فأخذ واحد بيمينه وأخذ واحد بشماله ﴿ فَتَرَى الْمُجْرِمِينَ مُشْفِقِينَ مِمَّا فِيهِ ﴾ [الكهف: 49] يقول عزّ ذكره: فترى المجرمين المشركين بالله مشفقين، يقول: خائفين وجلين مما فيه مكتوب من أعمالهم السيئة التي عملوها في الدنيا أن يؤاخذوا بها ﴿ وَيَقُولُونَ يَاوَيْلَتَنَا مَالِ هَذَا الْكِتَابِ لَا يُغَادِرُ صَغِيرَةً وَلَا كَبِيرَةً إِلَّا أَحْصَاهَا ﴾ [الكهف: 49] يعني أنهم يقولون إذا قرئوا كتابهم، ورأوا ما قد كُتب عليهم فيه من صغائر ذنوبهم وكبائرها، نادوا بالويل حين أيقنوا بعذاب الله، وضجوا مما قد عرفوا من أفعالهم الخبيثة التي قد أحصاها كتابهم، ولم يقدروا أن ينكروا صحتها.[21]
و إن مُتم فإن هذه الأشياء تكتب في موازين سيئاتكم فهي من السيئات الجارية يقول سبحانه وتعالى ﴿ إِنَّا نَحْنُ نُحْيِ الْمَوْتَى وَنَكْتُبُ مَا قَدَّمُوا وَآثَارَهُمْ وَكُلَّ شَيْءٍ أَحْصَيْنَاهُ فِي إِمَامٍ مُبِينٍ ﴾ [22]
يقول ابن كثير - رحمه الله - نكتب أعمالهم التي باشروها بأنفسهم، وآثارهم التي أثروها من بعدهم، فنجزيهم على ذلك أيضًا، إن خيرًا فخير، وإن شرًّا فشر، كقوله صلى الله عليه وسلم: "مَنْ سن في الإسلام سنة حسنة، كان له أجرها وأجر من عمل بها من بعده، من غير أن ينقص من أجورهم شيئًا، ومَنْ سن في الإسلام سنة سيئة، كان عليه وزرها ووزرُ مَنْ عمل بها من بعده، من غير أن ينقص من أوزارهم شيئًا".[23]
واعلموا أن كل شاب أو فتاة ضل الطريق فعليكم وزره وإثمه كما في الحديث السابق
يا أصحاب القنوات أما فيكم من يسخر جهده وماله لنشر الفضيلة ومحاربة الرذيلة
أما فيكم من يغار من أجل دينه
أما فيكم طالب للجنة هارب من النار
أما فيكم أمثال أبي بكر الصديق الذي سخر نفسه وأهله من أجل نصرة الإسلام
أما فيكم من يبع ماله لله عثمان بن عفان رضي الله عنه وصهيب الرومي
أما فيكم أحد يريد أن يتاجر مع الله جل في علاه
يا أصحاب القنوات الدنيا زائلة فما هي إلا ظل زائل وعارية مسترجعة.
يا أصحاب القنوات كم ستعمون في هذه الدنيا؟
ما الدنيا إلا حلم و ما الآخرة إلا يقظه.
يا أصحاب القنوات تذكروا قول رب الأرض و السماوات ﴿ أَفَرَأَيْتَ إِنْ مَتَّعْنَاهُمْ سِنِينَ * ثُمَّ جَاءَهُمْ مَا كَانُوا يُوعَدُونَ ﴾ [24]
﴿ مَا أَغْنَى عَنْهُمْ مَا كَانُوا يُمَتَّعُونَ ﴾ [الشعراء: 207] من اللذات والشهوات، أي: أي شيء يغني عنهم، ويفيدهم، وقد مضت وبطلت واضمحلت، وأعقبت تبعاتها، وضوعف لهم العذاب عند طول المدة. القصد أن الحذر، من وقوع العذاب، واستحقاقهم له. وأما تعجيله وتأخيره، فلا أهمية تحته، ولا جدوى عنده.
يا أصحاب القنوات ضمة في القبر تنسيكم كل نعيم.
الله لو عاش الفتى في عمره
ألفا من الأعوام مالك أمره 
متنعما فيها بكل لذيذة
متلذذا فيها بسكن قصره 
لا يعتريه الهم طول حياته
كلا ولا ترد الهموم بصدره 
ما كان ذلك كله أن يفي
فيها بأول ليلة في قبره 
يا أصحاب القنوات غمسه في جنهم تنسيكم كل نعيم رأيتموه في الدنيا عن أنس قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم) يؤتى بأنعم أهل الدنيا من أهل النار يوم القيامة فيصبغ في النار صبغة ً ثم يقال يا ابن آدم هل رأيت خيراً قط هل مر بك نعيمٌ قط فيقول لا والله يا رب ويؤتى بأشد الناس بؤساً في الدنيا من أهل الجنة فيقال له يا ابن آدم هل رأيت بؤساً قط هل مر بك شدة ٌ قط فيقول لا والله ما مر بي بؤسٌ قط ولا رأيت شدة ً قط[25]
العنصر السابع: رسالة إلى ولاة الأمر
اعلموا أن الرعية أيها الرعاة أمانة في أعناقكم وسوف تسألون عهنا يوم القيامة.
فأنتم مسؤولون عن كل صغيرة و كبيرة عن كل حدث يحدث كما قال النبي - صلى الله عليه وسلم - فعن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ما من راع يسترعى رعية إلا سئل يوم القيامة: أقام فيها أمر الله، أم أضاعه؟»[26]
يا أيها الرعاة اسمعوا إلى عمر رضي الله عنه - عن علي رضي الله عنه قال: "رأيت عمر بن الخطّاب رضي الله عنه على قتب يعدو، فقلت: "يا أمير المؤمنين أين تذهب؟
قال: "بعير نَدّ من إبل الصدقة أطلبه"
فقلت: "لقد أذللت الخلفاء بعدك، فقال: "يا أبا الحسن لا تلمني فوالدي بعث محمداً بالنبوة لو أن عناقاً أخذت بشاطئ الفرات لأخذ بها عمر يوم القيامة"[27]
أيها الرعاة: يا من تركتم رعاياكم فريسة للتغريب والتميع أما فيكم من يبكي من خوفه من الله تعالى كما بكى عمر بن عبد العزيز - رحمه الله - فقد دخلت عليه زوجته فاطمة عند توليه الخلافة فرأته يبكي، فسألته عن سبب بكائه، فقال لها: ويحك يا فاطمة، إني وليت أمر هذه الأمة ففكرت في الفقير الجائع، والمريض الضائع، والعاري المجهود، واليتيم المكسور، والمظلوم المقهور، والغريب، والأسير، والشيخ الكبير، والأرملة الوحيدة، وذي العيال الكثير والرزق القليل وأشباههم في أقطار الأرض، فعلمت أن ربي سيسألني عنهم يوم القيامة وأن خصمي دونهم محمد - صلى الله عليه وسلم - فخشيت ألا تثبت لي حجة فلذلك بكيت.[28]
اللهم قد بلغت الله فاشهد، اللهم قد بلغت الله فاشهد، اللهم قد بلغت الله فاشهد.
الدعاء.
[1] أحمد (3/ 84، رقم 11817)، والبخاري (3/ 1274، رقم 3269)، ومسلم (4/ 2054، رقم 2669)، وابن حبان (15/ 95، رقم 6703).
[2] التأثير السلبي لعولمة المسلسلات المدبلجة موقع النور.
[3] (أثر الأفلام على الشباب الإسلامي) موقع إسلام ويب.
[4] (موقع منارات مقال آثار المخدرات ودورها في هدم مقدرات الأمة / عيد كامل حافظ).
[5] [المائدة: 90 - 91].
[6] أخرجه الطيالسي (ص 260، رقم 1916)، وأحمد (2/ 29، رقم 4831)، ومسلم (3/ 1588، رقم 2003).
[7] أخرجه عبد الرزاق (7/ 416، رقم 13684)، وأحمد (2/ 243، رقم 7316)، والبخاري (6/ 2497 رقم 6424) والنسائي (8/ 63، رقم 4869).
[8] [النور: 19].
[9] [الأحزاب: 33].
[10] [المائدة: 2].
[11] شرح نقائض جرير والفرزدق (2/ 431).
[12] منتهى الطلب من أشعار العرب (ص: 160، بترقيم الشاملة آليا).
[13] اعتلال القلوب للخرائطي (1/ 157).
[14] الإصابة 8/ 295.
[15] أخرجه أحمد (2/ 69، رقم 5372)، قال الهيثمي (4/ 327): فيه راو لم يسم وبقية رجاله ثقات.
[16] مسند أحمد (1/ 133).
[17] خرجه البخاري: كتاب الجمعة - باب الجمعة في القرى والمدن، حديث (893)، ومسلم: كتاب الإمارة - باب فضيلة الإمام العادل... حديث (1829).
[18] [التحريم: 6].
[19] أخرجه أحمد (5/ 25) و «عبد بن حميد» (401) و «الدارمي» (2799) و «البخاري» (9/ 80). و «مسلم « (1/ 87، 6/ 9).
[20] [الكهف: 49].
[21] تفسير الطبري - (18/ 38).
[22] [يس: 12].
[23] تفسير ابن كثير - ط دار طيبة (6/ 565).
[24] [الشعراء: 205، 206].
[25] أخرجه أحمد (3/ 203، رقم 13134)، وعبد بن حميد (ص 391، رقم 1313)، ومسلم (4/ 2162 رقم 2807) وابن ماجه (2/ 1445، رقم 4321)، وأبو يعلى (6/ 231، رقم 3521).
[26] المعجم الأوسط (5/ 149).
[27] ابن الجوزي: مناقب ص 161.
[28] سير أعلام النبلاء: 5 / 213.