تفسير: (يتخافتون بينهم إن لبثتم إلا عشرا)
♦ الآية: ﴿ يَتَخَافَتُونَ بَيْنَهُمْ إِنْ لَبِثْتُمْ إِلَّا عَشْرًا ﴾.
♦ السورة ورقم الآية: طه (103).
♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ﴿ يَتَخَافَتُونَ ﴾ يتساررون ﴿ بَيْنَهُمْ إِنْ لَبِثْتُمْ ﴾ في قبوركم إلا عشر ليال؛ يريدون: ما بين النفختين، وهو أربعون سنة يرفع العذاب في تلك المدة عن الكفَّار، فيستقصرون تلك المدة إذا عاينوا هول القيامة.
♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": ﴿ يَتَخَافَتُونَ بَيْنَهُمْ ﴾؛ أي: يتشاورون بينهم، ويتكلمون خفيةً، ﴿ إِنْ لَبِثْتُمْ ﴾؛ أي: ما مكثتم في الدنيا ﴿ إِلَّا عَشْرًا ﴾؛ أي: عشر ليال، وقيل: في القبور، وقيل: بين النفختين، وهو أربعون سنةً؛ لأن العذاب يرفع عنهم بين النفختين، استقصروا مدة لبثهم لهول ما عاينوا.
تفسير القرآن الكريم