عرض مشاركة واحدة
  #2253  
قديم 14-09-2020, 04:48 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 157,138
الدولة : Egypt
افتراضي رد: تفسير القرآن الكريم ***متجدد إن شاء الله

تفسير: (يومئذ يتبعون الداعي لا عوج له وخشعت الأصوات للرحمن)















الآية: ﴿ يَوْمَئِذٍ يَتَّبِعُونَ الدَّاعِيَ لَا عِوَجَ لَهُ وَخَشَعَتِ الْأَصْوَاتُ لِلرَّحْمَنِ فَلَا تَسْمَعُ إِلَّا هَمْسًا ﴾.



السورة ورقم الآية: طه (108).



الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ﴿ يَوْمَئِذٍ يَتَّبِعُونَ الدَّاعِيَ ﴾ الذي يدعوهم إلى موقف القيامة ولا يقدرون ألا يتَّبعوا ﴿وَخَشَعَتِ﴾ سكنت ﴿ الْأَصْوَاتُ لِلرَّحْمَنِ فَلَا تَسْمَعُ إِلَّا هَمْسًا ﴾ وَطْءَ الأقدام في نقلها إلى المحشر.



تفسير البغوي "معالم التنزيل": ﴿ يَوْمَئِذٍ يَتَّبِعُونَ الدَّاعِيَ ﴾؛ أي: صوت الداعي الذي يدعوهم إلى موقف القيامة، وهو إسرافيل، وذلك أنه يضع الصور في فيه، ويقول: أيتها العظام البالية، والجلود المتمزِّقة، واللحوم المتفرِّقة، هلمُّوا إلى عرض الرحمن.



﴿ لَا عِوَجَ لَهُ ﴾؛ يعني: لدعائه، وهو من المقلوب؛ يعني: لا عوج لهم عن دعاء الداعي، لا يزيغون عنه يمينًا ولا شمالًا، ولا يقدرون عليه؛ بل يتبعونه سراعًا، ﴿ وَخَشَعَتِ الْأَصْوَاتُ لِلرَّحْمَنِ ﴾؛ يعني: سكتت وذلت، وخضعت، ووصف الأصوات بالخشوع، والمراد: أهلها، ﴿ فَلَا تَسْمَعُ إِلَّا هَمْسًا ﴾؛ يعني: صوت وَطْء الأقدام إلى المحشر، والهمس: الصوت الخفي؛ كصوت أخفاف الإبل في المشي، وقال مجاهد: هو تخافت الكلام وخفض الصوت، وروى سعيد بن جبير عن ابن عباس قال: تحريك الشفاه من غير منطق.



تفسير القرآن الكريم

__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
 
[حجم الصفحة الأصلي: 15.08 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 14.46 كيلو بايت... تم توفير 0.63 كيلو بايت...بمعدل (4.16%)]