تفسير: (وعنت الوجوه للحي القيوم وقد خاب من حمل ظلمًا)
♦ الآية: ﴿ وَعَنَتِ الْوُجُوهُ لِلْحَيِّ الْقَيُّومِ وَقَدْ خَابَ مَنْ حَمَلَ ظُلْمًا ﴾.
♦ السورة ورقم الآية: طه (111).
♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ﴿ وَعَنَتِ الْوُجُوهُ ﴾ خضعت وذلت ﴿ لِلْحَيِّ الْقَيُّومِ وَقَدْ خَابَ مَنْ حَمَلَ ظُلْمًا ﴾ خسر من أشرك بالله.
♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": ﴿ وَعَنَتِ الْوُجُوهُ لِلْحَيِّ الْقَيُّومِ ﴾؛ أي: ذلت وخضعت، ومنه قيل للأسير: عانٍ، وقال طلق بن حبيب: هو ما قدم من السجود على الجبهة ﴿ لِلْحَيِّ الْقَيُّومِ ﴾.
﴿ وَقَدْ خَابَ مَنْ حَمَلَ ظُلْمًا ﴾ قال ابن عباس: خسر من أشرك بالله، والظلم: هو الشرك.
تفسير القرآن الكريم