عرض مشاركة واحدة
  #2258  
قديم 14-09-2020, 04:50 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 155,393
الدولة : Egypt
افتراضي رد: تفسير القرآن الكريم ***متجدد إن شاء الله

تفسير: (فتعالى الله الملك الحق ولا تعجل بالقرآن من قبل أن يقضى إليك وحيه)















الآية: ﴿ فَتَعَالَى اللَّهُ الْمَلِكُ الْحَقُّ وَلَا تَعْجَلْ بِالْقُرْآنِ مِنْ قَبْلِ أَنْ يُقْضَى إِلَيْكَ وَحْيُهُ وَقُلْ رَبِّ زِدْنِي عِلْمًا ﴾.



السورة ورقم الآية: طه (114).



الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ﴿ وَلَا تَعْجَلْ بِالْقُرْآنِ ﴾ كان إذا نزل جبريل عليه السلام بالوحي يقرؤه مع جبريل عليه السلام؛ مخافة النسيان، فأنزل الله سبحانه: ﴿ وَلَا تَعْجَلْ بِالْقُرْآنِ ﴾؛ أي: بقراءته ﴿ أَنْ قَبْلِ أَنْ يُقْضَى إِلَيْكَ وَحْيُهُ ﴾ من قبل أن يفرغ جبريل مما يريد من التلاوة ﴿ وَقُلْ رَبِّ زِدْنِي عِلْمًا ﴾ بالقرآن، وكان كلما نزل عليه شيء من القرآن ازداد به علمًا.




تفسير البغوي "معالم التنزيل": ﴿ فَتَعَالَى اللَّهُ الْمَلِكُ الْحَقُّ ﴾؛ أي: جل الله عن إلحاد الملحدين، وعما يقوله المشركون، ﴿ وَلَا تَعْجَلْ بِالْقُرْآنِ ﴾ أراد النبي صلى الله عليه وسلم، كان إذا نزل عليه جبريل بالقرآن يبادر فيقرأ معه قبل أن يفرغ جبريل مما يريد من التلاوة؛ مخافة الانفلات والنسيان، فنهاه الله عن ذلك، وقال: ﴿ وَلَا تَعْجَلْ بِالْقُرْآنِ ﴾؛ أي: لا تعجل بقراءته، ﴿ مِنْ قَبْلِ أَنْ يُقْضَى إِلَيْكَ وَحْيُهُ ﴾؛ أي: من قبل أن يفرغ جبريل من الإبلاغ، نظيره قوله تعالى: ﴿ لَا تُحَرِّكْ بِهِ لِسَانَكَ ﴾ [القيامة: 16]، وقرأ يعقوب: "نقضي" بالنون وفتحها، وكسر الضاد، وفتح الياء، "وحيه" بالنصب، وقال مجاهد وقتادة: معناه لا تُقرئه أصحابَك، ولا تمله عليهم حتى نُبيِّن لك معانيه، ﴿ وَقُلْ رَبِّ زِدْنِي عِلْمًا ﴾؛ يعني بالقرآن ومعانيه، وقيل: علمًا إلى ما علمت، وكان ابن مسعود إذا قرأ هذه الآية قال: اللهم زدني إيمانًا ويقينًا.



تفسير القرآن الكريم


__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
 
[حجم الصفحة الأصلي: 15.47 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 14.84 كيلو بايت... تم توفير 0.63 كيلو بايت...بمعدل (4.06%)]