تفسير: (أفلم يهد لهم كم أهلكنا قبلهم من القرون)
♦ الآية: ﴿ أَفَلَمْ يَهْدِ لَهُمْ كَمْ أَهْلَكْنَا قَبْلَهُمْ مِنَ الْقُرُونِ يَمْشُونَ فِي مَسَاكِنِهِمْ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِأُولِي النُّهَى ﴾.
♦ السورة ورقم الآية: طه (128).
♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ﴿ أَفَلَمْ يَهْدِ لَهُمْ ﴾ أفلم يتبين لهم بيانًا يهتدون به ﴿ كَمْ أَهْلَكْنَا قَبْلَهُمْ مِنَ الْقُرُونِ يَمْشُونَ ﴾ هؤلاء إذا سافروا في مساكن أولئك الذين أهلكناهم بتكذيب الأنبياء ﴿ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ ﴾ لعبرًا ﴿ لِأُولِي النُّهَى ﴾ لذوي العقول.
♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": ﴿ أَفَلَمْ يَهْدِ لَهُمْ ﴾ يبين لهم القرآن، يعني: كفار مكة، ﴿ كَمْ أَهْلَكْنَا قَبْلَهُمْ مِنَ الْقُرُونِ يَمْشُونَ فِي مَسَاكِنِهِمْ ﴾ ديارهم ومنازلهم إذا سافروا، والخطاب لقريش كانوا يسافرون إلى الشام فيرون ديار المهلكين من أصحاب الحِجر وثمود وقريات قوم لوط، ﴿ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِأُولِي النُّهَى ﴾ لذوي العقول.
تفسير القرآن الكريم