تفسير: (لقد أنزلنا إليكم كتابًا فيه ذكركم أفلا تعقلون)
♦ الآية: ﴿ لَقَدْ أَنْزَلْنَا إِلَيْكُمْ كِتَابًا فِيهِ ذِكْرُكُمْ أَفَلَا تَعْقِلُونَ ﴾.
♦ السورة ورقم الآية: الأنبياء (10).
♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ﴿ لَقَدْ أَنْزَلْنَا إِلَيْكُمْ ﴾ يا معشر قريش ﴿ كِتَابًا فِيهِ ذِكْرُكُمْ ﴾ شرفكم ﴿ أَفَلَا تَعْقِلُونَ ﴾ ما فضلتكم به على غيركم؟
♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": ﴿ لَقَدْ أَنْزَلْنَا إِلَيْكُمْ كِتَابًا ﴾ يا معشر قريش، ﴿ فِيهِ ذِكْرُكُمْ ﴾؛ يعني: شرفكم، كما قال: ﴿ وَإِنَّهُ لَذِكْرٌ لَكَ وَلِقَوْمِكَ ﴾ [الزخرف: 44]، وهو شرف لمن آمن به، وقال مجاهد: فيه حديثكم، وقال الحسن: فيه ذكركم؛ أي: ذكر ما تحتاجون إليه من أمر دينكم، ﴿ أَفَلَا تَعْقِلُونَ ﴾.
تفسير القرآن الكريم