عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 28-09-2020, 03:54 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 156,663
الدولة : Egypt
افتراضي رد: تفسير القرآن الكريم ***متجدد إن شاء الله

تفسير: (أم اتخذوا من دونه آلهةً قل هاتوا برهانكم هذا ذكر من معي وذكر من قبلي)















الآية: ﴿ أَمِ اتَّخَذُوا مِنْ دُونِهِ آلِهَةً قُلْ هَاتُوا بُرْهَانَكُمْ هَذَا ذِكْرُ مَنْ مَعِيَ وَذِكْرُ مَنْ قَبْلِي بَلْ أَكْثَرُهُمْ لَا يَعْلَمُونَ الْحَقَّ فَهُمْ مُعْرِضُونَ ﴾.



السورة ورقم الآية: الأنبياء (24).



الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ﴿ أَمِ اتَّخَذُوا مِنْ دُونِهِ آلِهَةً قُلْ هَاتُوا بُرْهَانَكُمْ ﴾ حجتكم على أن مع الله تعالى معبودًا غيره ﴿ هَذَا ذِكْرُ مَنْ مَعِيَ ﴾؛ يعني: القرآن ﴿ وَذِكْرُ مَنْ قَبْلِي ﴾؛ يعني: التوراة والإنجيل، فهل في واحد من هذه الكتب إلا توحيد سبحانه وتعالى؟ ﴿ بَلْ أَكْثَرُهُمْ لَا يَعْلَمُونَ الْحَقَّ ﴾ فلا يتأملون حجة التوحيد وهو قوله: ﴿ فَهُمْ مُعْرِضُونَ ﴾.




تفسير البغوي "معالم التنزيل": ﴿ أَمِ اتَّخَذُوا مِنْ دُونِهِ آلِهَةً ﴾ استفهام إنكار وتوبيخ، ﴿ قُلْ هَاتُوا بُرْهَانَكُمْ ﴾؛ يعني: حجتكم على ذلك، ثم قال مستأنفًا، ﴿ هَذَا ﴾؛ يعني: القرآن ﴿ ذِكْرُ مَنْ مَعِيَ ﴾، فيه خبر من معي على ديني ومن يتبعني إلى يوم القيامة بما لهم من الثواب على الطاعة، والعقاب على المعصية ﴿ ذِكْرُ ﴾ خبر، ﴿ مَنْ قَبْلِي ﴾ من الأمم السالفة، ما فعل بهم في الدنيا، وما يفعل بهم في الآخرة.



وعن ابن عباس في رواية عطاء: ﴿ ذِكْرُ مَنْ مَعِيَ ﴾ القرآن، ﴿ وَذِكْرُ مَنْ قَبْلِي ﴾ التوراة والإنجيل، ومعناه: راجعوا القرآن والتوراة والإنجيل وسائر الكتب، هل تجدون فيها أن الله اتخذ ولدًا؛ ﴿ بَلْ أَكْثَرُهُمْ لَا يَعْلَمُونَ الْحَقَّ فَهُمْ مُعْرِضُونَ ﴾.



تفسير القرآن الكريم




__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
 
[حجم الصفحة الأصلي: 16.10 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 15.48 كيلو بايت... تم توفير 0.63 كيلو بايت...بمعدل (3.90%)]