عرض مشاركة واحدة
  #6  
قديم 29-09-2020, 05:36 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 158,410
الدولة : Egypt
افتراضي رد: تفسير القرآن الكريم ***متجدد إن شاء الله

تفسير: (ولقد آتينا إبراهيم رشده من قبل وكنا به عالمين)















الآية: ﴿ وَلَقَدْ آتَيْنَا إِبْرَاهِيمَ رُشْدَهُ مِنْ قَبْلُ وَكُنَّا بِهِ عَالِمِينَ ﴾.



السورة ورقم الآية: الأنبياء (51).



الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ﴿ وَلَقَدْ آتَيْنَا إِبْرَاهِيمَ رُشْدَهُ ﴾ هداه وتوفيقه ﴿ مِنْ قَبْلُ ﴾ من قبل موسى وهارون ﴿ وَكُنَّا بِهِ عَالِمِينَ ﴾ أنه أهل لما آتيناه.



تفسير البغوي "معالم التنزيل": قوله عز وجل: ﴿ وَلَقَدْ آتَيْنَا إِبْرَاهِيمَ رُشْدَهُ ﴾ قال القرطبي: أي صلاحه.



﴿ مِنْ قَبْلُ ﴾؛ يعني: من قبل موسى وهارون، وقال المفسرون: ﴿ رُشْدَهُ مِنْ قَبْلُ ﴾؛ أي: هداه من قبل البلوغ، وهو حين خرج من السرب وهو صغير؛ يريد: هديناه صغيرًا كما قال تعالى ليحيى عليه السلام: ﴿ وَآتَيْنَاهُ الْحُكْمَ صَبِيًّا ﴾ [مريم: 12]، ﴿وَكُنَّا بِهِ عَالِمِينَ﴾ أنه أهل للهداية والنبوة.



تفسير القرآن الكريم




__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
 
[حجم الصفحة الأصلي: 14.69 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 14.06 كيلو بايت... تم توفير 0.63 كيلو بايت...بمعدل (4.28%)]