عرض مشاركة واحدة
  #2338  
قديم 05-10-2020, 06:42 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 162,345
الدولة : Egypt
افتراضي رد: تفسير القرآن الكريم ***متجدد إن شاء الله

تفسير: (وعلمناه صنعة لبوس لكم لتحصنكم من بأسكم فهل أنتم شاكرون)















الآية: ﴿ وَعَلَّمْنَاهُ صَنْعَةَ لَبُوسٍ لَكُمْ لِتُحْصِنَكُمْ مِنْ بَأْسِكُمْ فَهَلْ أَنْتُمْ شَاكِرُونَ ﴾.



السورة ورقم الآية: الأنبياء (80).



الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ﴿ وَعَلَّمْنَاهُ صَنْعَةَ لَبُوسٍ لَكُمْ ﴾ عمل ما يلبسونه من الدُّروع ﴿ لِتُحْصِنَكُمْ ﴾ لتحرزكم ﴿مِنْ بَأْسِكُمْ﴾ من حربكم ﴿ فَهَلْ أَنْتُمْ شَاكِرُونَ ﴾ نعمتنا عليكم؟



تفسير البغوي "معالم التنزيل": ﴿ وَعَلَّمْنَاهُ صَنْعَةَ لَبُوسٍ لَكُمْ ﴾، المراد باللبوس هنا الدروع؛ لأنها تلبس، وهو في اللغة اسم لكل ما يلبس ويستعمل في الأسلحة كلها، وهو بمعنى الملبوس؛ كالجلوس والركوب، قال قتادة: أول من صنع الدروع وسردها وحلقها داود، وكانت من قبل صفائح، والدرع: يجمع الخفة والحصانة، ﴿ لِتُحْصِنَكُمْ ﴾ لتحرزكم وتمنعكم، ﴿مِنْ بَأْسِكُمْ﴾؛ أي: من حرب عدوكم، قال السدي: من وقع السلاح فيكم، قرأ أبو جعفر وابن عامر وحفص عن عاصم ويعقوب: ﴿ لِتُحْصِنَكُمْ ﴾ بالتاء؛ يعني: الصنعة، وقرأ أبو بكر عن عاصم بالنون لقوله: ﴿ وَعَلَّمْنَاهُ ﴾، وقرأ الآخرون بالياء، وجعلوا الفعل للبوس، وقيل: ليحصنكم الله عز وجل، ﴿ فَهَلْ أَنْتُمْ شَاكِرُونَ ﴾، يقول لداود وأهل بيته. وقيل: يقول لأهل مكة: فهل أنتم شاكرون نعمي بطاعة الرسول.



تفسير القرآن الكريم







__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
 
[حجم الصفحة الأصلي: 15.20 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 14.57 كيلو بايت... تم توفير 0.63 كيلو بايت...بمعدل (4.13%)]