عرض مشاركة واحدة
  #2347  
قديم 09-10-2020, 09:28 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 155,457
الدولة : Egypt
افتراضي رد: تفسير القرآن الكريم ***متجدد إن شاء الله

تفسير: (فاستجبنا له ووهبنا له يحيى وأصلحنا له زوجه إنهم كانوا يسارعون في الخيرات)



الآية: ﴿ فَاسْتَجَبْنَا لَهُ وَوَهَبْنَا لَهُ يَحْيَى وَأَصْلَحْنَا لَهُ زَوْجَهُ إِنَّهُمْ كَانُوا يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ وَيَدْعُونَنَا رَغَبًا وَرَهَبًا وَكَانُوا لَنَا خَاشِعِينَ ﴾. السورة ورقم الآية: الأنبياء (90).
الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ﴿ وَأَصْلَحْنَا لَهُ زَوْجَهُ ﴾ بأن جعلناها ولودًا بعد أن صارت عقيمًا ﴿ إِنَّهُمْ كَانُوا يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ ﴾ يبادرون في عمل الطاعات ﴿ وَيَدْعُونَنَا رَغَبًا ﴾ في رحمتنا ﴿ وَرَهَبًا ﴾ من عذابنا ﴿ وَكَانُوا لَنَا خَاشِعِينَ ﴾ عابدين في تواضُع.
تفسير البغوي "معالم التنزيل": ﴿ فَاسْتَجَبْنَا لَهُ وَوَهَبْنَا لَهُ يَحْيَى ﴾ ولدًا، وأصلحنا له زوجه؛ أي: جعلناها ولودًا بعد ما كانت عقيمًا، قاله أكثر المفسرين، وقال بعضهم: كانت سيئة الخلق فأصلحها الله له بأن رزقها حسن الخلق.﴿ إِنَّهُمْ ﴾ يعني: الأنبياء الذين سمَّاهم في هذه السورة، ﴿ كَانُوا يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ وَيَدْعُونَنَا رَغَبًا ﴾، طمعًا، ورهبًا، خوفًا، ﴿ رَغَبًا ﴾ في رحمة الله، ﴿ وَرَهَبًا ﴾ من عذاب الله عز وجل، ﴿ وَكَانُوا لَنَا خَاشِعِينَ ﴾؛ أي: متواضعين، قال قتادة: ذللَّا لأمر الله، قال مجاهد: الخشوع هو الخوف اللازم في القلب.
تفسير القرآن الكريم


__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
 
[حجم الصفحة الأصلي: 15.04 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 14.41 كيلو بايت... تم توفير 0.63 كيلو بايت...بمعدل (4.18%)]