عرض مشاركة واحدة
  #2348  
قديم 09-10-2020, 09:29 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 162,186
الدولة : Egypt
افتراضي رد: تفسير القرآن الكريم ***متجدد إن شاء الله

تفسير: (والتي أحصنت فرجها فنفخنا فيها من روحنا وجعلناها وابنها آيةً للعالمين)



الآية: ﴿ وَالَّتِي أَحْصَنَتْ فَرْجَهَا فَنَفَخْنَا فِيهَا مِنْ رُوحِنَا وَجَعَلْنَاهَا وَابْنَهَا آيَةً لِلْعَالَمِينَ ﴾.
السورة ورقم الآية: الأنبياء (91).
الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ﴿ وَالَّتِي أَحْصَنَتْ ﴾ واذكر التي منعت ﴿ فَرْجَهَا ﴾ من الحرام ﴿ فَنَفَخْنَا فِيهَا مِنْ رُوحِنَا ﴾ أمرنا جبريل عليه السلام حتى نفخ في جيب درعها، والمعنى: أجرينا فيها روح المسيح المخلوقة لنا: ﴿ وَجَعَلْنَاهَا وَابْنَهَا آيَةً لِلْعَالَمِينَ ﴾ دلالةً لهم على كمال قدرتنا، وكانت الآية فيهما جميعًا واحدةً لذلك وُحِّدت. تفسير البغوي "معالم التنزيل": ﴿ وَالَّتِي أَحْصَنَتْ فَرْجَهَا ﴾ حفظت من الحرام، وأراد مريم بنت عمران، ﴿ فَنَفَخْنَا فِيهَا مِنْ رُوحِنَا ﴾؛ أي: أمرنا جبريل حتى نفخ في جيب درعها، وأحدثنا بذلك النفخ المسيح في بطنها، وأضاف الروح إليه تشريفًا لعيسى عليه السلام.﴿ وَجَعَلْنَاهَا وَابْنَهَا آيَةً لِلْعَالَمِينَ ﴾؛ أي: دلالة على كمال قدرتنا على خلق ولد من غير أب، ولم يقل: آيتين، وهما آيتان؛ لأن معنى الكلام، وجعلنا شأنهما وأمرهما آيةً، ولأن الآية كانت فيهما واحدةً، وهي أنها أتت به من غير فحل.
تفسير القرآن الكريم


__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
 
[حجم الصفحة الأصلي: 14.78 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 14.15 كيلو بايت... تم توفير 0.63 كيلو بايت...بمعدل (4.25%)]