اجعل لسانك رطبا بدكر الله
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة و السلام على حبيبنا و رسولنا محمد عليه أفضل الصلاة و السلام
قال ابن عباس الشيطان جاثم على قلب ابن آدم فاذا سها و غفل وسوس فاذا ذكر الله تعالى خنس
وعن أبى هريرة قال كان رسول الله صلى الله عليه و سلم
يسير فى طريق مكة فمر على جبل يقال له جمدان فقال سيروا هدا جمدان سبق المفردون قيل و ما المفردون يا رسول الله قال الذاكرون الله كثيرا و الذاكرات
سبحان الله كل الكائنات تدكر الله هذا جبل جماد يذكر الله ليس لديه لا عقل و لا لسان و لا عينين و يذكر الله فما بالنا نحن كرمنا الله و أنعما علينا بالعقل و جميع الحواس فهل نذكر الله ?
و عن أبى هريرة رضى الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم ما من قوم يقومون فى مجلس لا يذكرون الله تعالى الا قاموا عن مثل جيفة حمار و كان عليهم حسرة.
سبحان الملك فكم من الجموع اجتمعوا من أجل ماذا فنجدها تتصل بفلانة من أجل أن تتنمم فى أخرى فلانة فعلت فلانة تركت و يجتمعون فى بيوت يتكلمون فيها قصص مسلسلات و أفلام و يتنممون فى الأخريات و يتكلمون فى أعراضهم عوض أن يأتو بأخت كريمة تتحدت لهم فى القرآن أو السيرة و الأحاديت للاستفادة يجلسون فى التكلم فى التفاهات و العياد بالله
اللهم أعنا على دكرك و حين عبادتك آمين آمين آمين
و فى صحيح مسلم عن الأغر أبى مسلم قال أشهد على أبى هريرة و أبى سعيد أنهما شهدا على رسول الله صلى الله عليه و سلم أنه قال
لا يقعد قوم يذكرون الله فيه الا حفتهم الملائكة و غشيتهم الرحمة و نزلت عليهم السكينة و ذكرهم الله فيمن عنده
سبحان الخلاق الدين لا يدكرون الله مثل جيفة حمار
و الداكرين الله و الداكرات تحفهم الملائكة أنظر الفرق الشاسع بينهما سبحان الملك
و فى الترمذى أيضا عن أبى سعيد أن رسول الله صلى الله عليه و سلم سئل أى العباد أفضل و أرفع درجة عند الله يوم القيامة قال الذاكرون الله كثيرا قيل يا رسول الله و الغازى فى سبيل الله قال لو ضرب بسيفه فى الكفار و المشركين حتى يتكسر و يختضب دما كان الداكر لله تعالى أفضل منه درجة.
فالدكر ليس بالصعب يمكنك أن تدكر الله حيت تكون أنت تتمشى و تدكر الله أنت داهب للمسجد و تدكر الله أنت فى طريقك الى العمل أو المدرسة أو تطبخ ]مكنك دكر الله فألنكثر دكر الله تعالى من أجل نيل الرضى و المغفرة و الجنة
اللهم أعنا على دكرك و حسن عبادتك آمين آمين آمين و الحمد لله رب العالمين.
التعديل الأخير تم بواسطة jalila+mohamed ; 20-09-2006 الساعة 04:23 PM.
|