عرض مشاركة واحدة
  #2  
قديم 26-10-2020, 02:14 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 166,352
الدولة : Egypt
افتراضي رد: بعض صفات أجسام أهل الجنة دار الأبرار وأهل النار دار الأشرار

الخطبة الآخرة



الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله المبعوث رحمة مهداة للعالمين كافة، وعلى آله وصحبه ومن والاه، واهتدى بهداه إلى يوم الدين، أما بعد:



أهل الجنة نسأل الله أن نكون من أهلها؛ ما هي أعمارهم؟ وما هي أطوالهم وأجسامهم؟ وما هي أشكالهم وصورهم؟ وما هي أخلاقهم وقلوبهم؟ فلنستمع إلى ما رواه الطبراني في الكبير، عَنْ الْمِقْدَامِ بْنِ مَعْدِيكَرِبٍ رضي الله عنه، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: "مَا مِنْ أَحَدٍ يَمُوتُ سِقْطًا" -يعني يموت قبل الولادة، يخرج جنينا لم يكتمل التسعة أشهر مات- "وَلَا هَرِمًا" -مات كبيرا في السن، تجاوز المائة-"-وَإِنَّمَا النَّاسُ فِيمَا بَيْنَ ذَلِكَ-؛ إِلَّا بُعِثَ ابْنَ ثَلَاثِينَ سَنَةً، فَمَنْ كَانَ مِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ؛ كَانَ عَلَى مِسْحَةِ آدَمَ، وصُورَةِ يُوسُفَ، وَقَلَبِ أَيُّوبَ، وَمَنْ كَانَ مِنْ أَهْلِ النَّارِ، عُظِّمُوا وَفُخِّمُوا كَالْجِبَالِ". [14].







ألا واعلموا عباد الله أنّ الجنة أهلها شباب، فلا مكان للعجائز وكبار السن في الجنة! فليس لهم مكان، الكلّ هناك يكونون شابًّا ما بين سبط إلى الهرم، ورد في [الشمائل]، عَنْ عَائِشَةَ رضي الله تعالى عنها، قَالَتْ: [دَخَلَ عَلَيَّ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم وَعِنْدِي عَجُوزٌ مِنْ بَنِي عَامِرٍ]، فَقَالَ: "مَنْ هَذِهِ الْعَجُوزُ؟!" فَقُلْتُ: [مِنْ خَالَاتِي]، فَقَالَتْ: [يَا رَسُولَ اللهِ! ادْعُ اللهَ أَنْ يُدْخِلَنِي الْجَنَّةَ]، فَقَالَ: "يَا أُمَّ فُلَانٍ! إِنَّ الْجَنَّةَ لَا تَدْخُلُهَا عَجُوزٌ"، فَوَلَّتْ تَبْكِي، فَقَالَ: "أَخْبِرُوهَا؛ أَنَّهَا لَا تَدْخُلُهَا وَهِيَ عَجُوزٌ، إِنَّ اللهَ تَعَالَى يَقُولُ: ﴿إِنَّا أَنْشَأنَاهُنَّ إِنْشَاءً فَجَعَلْنَاهُنَّ أَبْكَارًا عُرُبًا أَتْرَابًا [الواقعة: 35- 37]. [15].



هذه حالهم في الآخرة؛ يشِبُّوا فلا يهرموا أبدا، نسأل الله ذلك.







أما صفاتهم التي في الدنيا فتتغير؛ تتغير أطوالُهم ولا يحتاجون إلى إخراج بول أو مخاط، أو بصاق ونحو ذلك، نعمةٌ ما بعدها نعمة، هناك لا تنغيضَ فيها، لا ببولة ولا بمخاط، راحةٌ أبديّة سرمديّة، روى البخاري ومسلم والترمذي والإمام أحمد، عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللهِ رضي الله تعالى عنهما قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: ["يَدْخُلُ الْجَنَّةَ مِنْ أُمَّتِي] [أَوَّلُ زُمْرَةٍ] [سَبْعُونَ أَلْفًا بِغَيْرِ حِسَابٍ]، [مُتَمَاسِكُونَ، آخِذٌ بَعْضُهُمْ بَعْضًا، لَا يَدْخُلُ أَوَّلُهُمْ حَتَّى يَدْخُلَ آخِرُهُمْ]، [تُضِيءُ وُجُوهُهُمْ إِضَاءَةَ الْقَمَرِ لَيْلَةَ الْبَدْرِ]، [ثُمَّ الَّذِينَ يَلُونَهُمْ عَلَى أَشَدِّ كَوْكَبٍ دُرِّيٍّ فِي السَّمَاءِ إِضَاءَةً"]، ["ثُمَّ هُمْ بَعْدَ ذَلِكَ مَنَازِلُ]، [وَيُنَادِي مُنَادٍ: إِنَّ لَكُمْ أَنْ تَصِحُّوا فلَا تَسْقَمُوا أَبَدًا، وَإِنَّ لَكُمْ أَنْ تَحْيَوْا فلَا تَمُوتُوا أَبَدًا، وَإِنَّ لَكُمْ أَنْ تَشِبُّوا فلَا تَهْرَمُوا أَبَدًا، وَإِنَّ لَكُمْ أَنْ تَنْعَمُوا فلَا تَبْأَسُوا أَبَدًا، فَذَلِكَ قَوْلُهُ عز وجل: ﴿وَنُودُوا أَنْ تِلْكُمُ الْجَنَّةُ أُورِثْتُمُوهَا بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ[الأعراف: 43]؛ ["لَا تَبْلَى ثِيَابُهُمْ]، [وَلَا يَبْصُقُونَ فِيهَا، وَلَا يَمْتَخِطُونَ]، [وَلَا يَبُولُونَ، وَلَا يَتَغَوَّطُونَ] [وَيَكُونُ طَعَامُهُمْ ذَلِكَ جُشَاءً"]. -[الجُشاء]: صوت يخرج من الفم عند امتلاء المعدة.- ["آنِيَتُهُمْ الذَّهَبُ وَالْفِضَّةُ]، [وَأَمْشَاطُهُمْ مِنْ الذَّهَبِ وَالْفِضَّةِ، وَرَشْحُهُمْ الْمِسْكُ"]. -أَيْ: رَائِحَةُ عَرَقِهِمْ رَائِحَةُ الْمِسْكِ. [16]- ["وَوَقُودُ مَجَامِرِهِمْ الْأَلُوَّةُ الْأَنْجُوجُ"].



الْمَجَامِرُ: جَمْعُ مِجْمَرٍ، وَالْمِجْمَرُ: هُوَ الَّذِي يُوضَعُ فِيهِ النَّارُ لِلْبَخُورِ. [17]، [الْأَلُوَّةُ الْأَنْجُوجُ]: الْعُودُ الْهِنْدِيُّ الْجَيِّدُ، يُتَبَخَّر بِهِ.- وهو من أطيب أنواع الطيب الهندي في زماننا هذا، هناك يخلق من عند الله مباشرة. ["يُلْهَمُونَ التَّسْبِيحَ وَالتَّحْمِيدَ كَمَا تُلْهَمُونَ النَّفَسَ"] -وَجْهُ التَّشْبِيهِ أَنَّ تَنَفُّسَ الْإِنْسَانِ لَا كُلْفَةَ عَلَيْهِ فِيهِ، وَلَا بُدَّ لَهُ مِنْهُ، فَجُعِلَ تَنَفُّسُهُمْ تَسْبِيحًا، وَسَبَبُهُ أَنَّ قُلُوبَهُمْ تَنَوَّرَتْ بِمَعْرِفَةِ الرَّبِّ سُبْحَانَهُ، وَامْتَلَأَتْ بِحُبِّهِ، وَمَنْ أَحَبَّ شَيْئًا أَكْثَرَ مِنْ ذِكْرِهِ. [18]- ["أَخْلَاقُهُمْ عَلَى خُلُقِ رَجُلٍ وَاحِدٍ]، [قُلُوبُهُمْ عَلَى قَلْبِ رَجُلٍ وَاحِدٍ]. -أَيْ: فِي الِاتِّفَاقِ وَالْمَحَبَّةِ. [19]- ["لَا اخْتِلَافَ بَيْنَهُمْ وَلَا تَبَاغُضَ"] -قَالَ تَعَالَى: ﴿وَنَزَعْنَا مَا فِي صُدُورِهِمْ مِنْ غِلٍّ إِخْوَانًا عَلَى سُرَرٍ مُتَقَابِلِينَ﴾. [20]







[أَبْنَاءُ ثَلَاثٍ وَثَلَاثِينَ]، [عَلَى صُورَةِ أَبِيهِمْ آدَمَ، سِتُّونَ ذِرَاعًا فِي السَّمَاءِ]، -حوالي ثلاثون مترا في السماء، ليس كأولئك الكفار الذين ضرس الواحد فيهم كالجبل، ليس كذلك، هذا طول الواحد منهم- [سِتُّونَ ذِرَاعًا فِي السَّمَاءِ، فِي سَبْعَةِ أَذْرُعٍ عَرْضًا، جُرْدٌ مُرْدٌ] -[الأجرد]: هو الذي لَا شعر على جسده. و[الأمرد]: هو الذي لم يبلغ سن إنبات شعر لحيته، وهذه هي صفات أهل الجنة يوم القيامة، والمقصود هنا أن أهل الجنة، ليس على وجوههم ولا على أجسادهم شعر، كشعر الرِّجْلين والعانة والإبط، أما شعر الرأس والحاجبين والرموش فموجود، أما غيره مما هو شعر زائد فمفقود والله تعالى أعلم.







["مُكَحَّلُونَ]، [بِيضٌ جِعَادٌ"] -ألوانهم بيضاء، وجِعاد الشعر- –[الْجَعْدُ]: هُوَ مَا فِيهِ الْتِوَاءٌ في شعره وَانْقِبَاضٌ، لَا كَمُفَلْفَلِ السُّودَانِ، وَفِيهِ جَمَالٌ وَدَلَالَةٌ عَلَى قُوَّةِ الْبَدَنِ. [21]- شعورهم جميلة بل في غاية من الجمال.







["أَزْوَاجُهُمْ الْحُورُ الْعِينُ]، [لِكُلِّ وَاحِدٍ مِنْهُمْ زَوْجَتَانِ]، [عَلَى كُلِّ وَاحِدَةٍ سَبْعُونَ حُلَّةً]، [يَرَى مُخَّ سُوقِهِمَا]، [مِنْ وَرَاءِ الْعَظْمِ وَاللَّحْمِ] [وَالثِّيَابِ] [مِنْ الْحُسْنِ]، -[الْمُخّ]: مَا فِي دَاخِل الْعَظْم، وَالْمُرَاد بِهِ وَصْفهَا بِالصَّفَاءِ الْبَالِغ، وَأَنَّ مَا فِي دَاخِل الْعَظْم لَا يَسْتَتِر بِالْعَظْمِ وَاللَّحْم وَالْجِلْد. [22].







["كَمَا يُرَى الشَّرَابُ الْأَحْمَرُ فِي الزُّجَاجَةِ الْبَيْضَاءِ]، -لا يمنع رؤية مخ السيقان وما باخلها عظمٌ ولا الثياب-، [وَمَا فِي الْجَنَّةِ أَعْزَبُ]، [يُسَبِّحُونَ اللهَ بُكْرَةً وَعَشِيًّا"] -أَيْ: قَدْرَهمَا، وأن هناك ليس شمس فيها الغروب والشروق لنرى ذلك، لكن بالمقدار- والْإِبْكَارُ: أَوَّلُ الْفَجْرِ، وَالْعَشِيُّ: مَيْلُ الشَّمْسِ إِلَى أَنْ تَغْرُبَ. [23]







فَقَامَ عُكَاشَةُ بْنُ مِحْصَنٍ الْأَسَدِيُّ رضي الله عنه، فَقَالَ: [يَا رَسُولَ اللهِ! ادْعُ اللهَ لِي أَنْ يَجْعَلَنِي مِنْهُمْ؟] فَقَالَ: "اللَّهُمَّ اجْعَلْهُ مِنْهُمْ"، ثُمَّ قَامَ رَجُلٌ مِنْ الْأَنْصَارِ، فَقَالَ: [يَا رَسُولَ اللهِ! ادْعُ اللهَ أَنْ يَجْعَلَنِي مِنْهُمْ]، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ: "قَدْ سَبَقَكَ بِهَا عُكَاشَةُ"]. [24].







وهنا لفتة حسنة! لماذا أجاب الأوَّلَ ودعا له، ولم يجب الثاني ولم يدع له؟



أقوال كثيرة للعلماء أولاها وأفضلها ما قاله ابن الجوزي رحمه الله.



قَالَ اِبْنُ الْجَوْزِيِّ: يَظْهَرُ لِي أَنَّ الْأَوَّلَ سَأَلَ عَنْ صِدْقِ قَلْبٍ فَأُجِيبَ، وَأَمَّا الثَّانِي فَيَحْتَمِلُ أَنْ يَكُونَ أُرِيدَ بِهِ حَسْمُ الْمَادَّةِ، -يعني يمكن أن يكون صادقا هذا الثاني، لكن النبي صلى الله عليه وسلم أراد أن يقطع على ما بعده من ثان وثالث- فَلَوْ قَالَ للثَّانِي: نَعَمْ؛ لَأَوْشَكَ أَنْ يَقُومَ ثَالِثٌ وَرَابِعٌ إِلَى مَا لَا نِهَايَةَ لَهُ، وَلَيْسَ كُلُّ النَّاسِ يَصْلُحُ لِذَلِكَ... [25]



وروى مسلم في صحيحه عن قلوب أهل الجنة يوم القيامة، قلوب من هم في الدنيا ما هي صفاتهم؟



عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: "يَدْخُلُ الْجَنَّةَ أَقْوَامٌ أَفْئِدَتُهُمْ مِثْلُ أَفْئِدَةِ الطَّيْرِ". [26]







أفئدتهم مثل أفئدة الطير، في معناه عدة معان:



قِيلَ: مِثْلُهَا فِي رِقَّتهَا وَضَعْفهَا، كَالْحَدِيثِ الْآخَر: "أَهْلُ الْيَمَنِ أَرَقُّ قُلُوبًا وَأَضْعَفُ أَفْئِدَة".



وَقِيلَ -معناها-: فِي الْخَوْفِ وَالْهَيْبَةِ، وَالطَّيْرُ أَكْثَرُ الْحَيَوَان خَوْفًا وَفَزَعًا، كَمَا قَالَ اللهُ -سبحانه و- تَعَالَى: ﴿إِنَّمَا يَخْشَى الله مِنْ عِبَاده الْعُلَمَاء﴾، وَكَأَنَّ الْمُرَادَ: قَوْمٌ غَلَبَ عَلَيْهِمْ الْخَوْفُ، كَمَا جَاءَ عَنْ جَمَاعَاتٍ مِنْ السَّلَفِ -الصالح- فِي شِدَّةِ خَوْفِهِمْ -من الله جل جلاله ويبكون في الليل والنهار.-



وَقِيلَ: الْمُرَاد -في الذين أفئدتهم كأفئدة الطير أولئك الـ- مُتَوَكِّلُونَ -على الله-. وَالله أَعْلَم. [27].



فنسأل الله أن نكون من المتوكلين على الله، ونسأل الله رضاه وجنته، ونعوذ بالله من عذابه ومن النار.







ألا وصلوا على المصطفى الهادي، البشير النذير، كما أمركم العلي القدير، فقال: ﴿إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا[الأحزاب: 56].



اللهم إنا نسألك قلوبا خاشعة، وعلوما نافعة، وأرزاقا واسعة، وشفاء من كل مرض وداء، ومعافاةً من كل هم وفتنة وبلاء.



اللهم اغفر للمسلمين والمسلمات، والمؤمنين والمؤمنات، الأحياء منهم والأموات، إنك سميع قريب مجيب الدعوات يا رب العالمين.



اللهم اغفر لنا ذنوبنا، وإسرافنا في أمرنا، وثبت أقدامنا، وانصرنا على القوم الكافرين.



اللهم وحد صفوفنا، اللهم ألف بين قلوبنا، وأزل الغلّ والحقد والحسد والبغضاء من صدورنا، وانصرنا على عدوك وعدونا، برحمتك يا أرحم الراحمين.



وأنت يا مؤذن أقم الصلاة؛ ﴿... إِنَّ الصَّلاةَ تَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ وَلَذِكْرُ اللَّهِ أَكْبَرُ وَاللَّهُ يَعْلَمُ مَا تَصْنَعُونَ [العنكبوت: 45].







[1] [خ] [4729]، [م] [2785].




[2] [م] [2851]، [2852]، [خ] [6551]، [ت] [2577]، [2578]، [حم] [10944]، انظر صَحِيح الْجَامِع [3888]، والصَّحِيحَة [1105].




[3] [حم] [19285]، انظر صَحِيح الْجَامِع [1628]، الصَّحِيحَة [1601].




[4] [حم] [24900]، [م] [2791]، [ت] [3121]، انظر الصَّحِيحَة [561].




[5] [ت] 2492].




[6] فتح الباري لابن حجر [11/ 423].




[7] [خ] [6194]، [6193]، [م] [213]، [حم] [11115]، انظر صَحِيح التَّرْغِيبِ [3686]، وقال الأرناؤوط: إسناده صحيح.




[8] [يع] [6670]، انظر الصَّحِيحَة [2509].




[9] [ك] [6087]، [هق في البعث والنشور] [562]، [الزهد لابن المبارك] [2/ 95]، انظر صَحِيح التَّرْغِيبِ [3677].




[10] [جة] [4324]، انظر صَحِيح الْجَامِع [8083].




[11] [ك] [8791]، انظر صَحِيح الْجَامِع [2032]، الصَّحِيحَة [1679].




[12] [طب] [13/ 352] ح [14171]، [ك] [3492]، [8770]، انظر صَحِيح التَّرْغِيبِ [3691].




[13] [خ] [3073]، [3149]، [5474]، [6187]، [م] [216]، [2834].




[14] [طب] [663]، انظر الصَّحِيحَة: [2512]، صَحِيح التَّرْغِيبِ [3701].




[15] الشمائل المحمدية [238]، الصَّحِيحَة: [2987]، مختصر الشمائل [205]، وهداية الرواة [4814].




[16] تحفة الأحوذي [6/ 328].




[17] تحفة الأحوذي [6/ 328].




[18] تحفة الأحوذي [6/ 328].




[19] تحفة الأحوذي [6/ 328].




[20] تحفة الأحوذي [6/ 328].




[21] تحفة المحتاج.




[22] فتح الباري.




[23] فتح الباري.




[24] [خ] [3073]، [3074]، [3081]، [3149]، [5474]، [6176]، [6187]، [م] [216]، [2834]، [2835]، [2836]، [2837]، [ت] [2539]، [حم] [7920]، [8523]، [15157]، قال الأرناؤوط: إسناده صحيح. [طب] [8864]، [ش] [35248]، انظر صَحِيح الْجَامِع [8072]، صحيح الترغيب [3700]، [3745]، الصَّحِيحَة تحت حديث [1736].




[25] تحفة الأحوذي [6/ 238].




[26] [م] [2840]، [حم] [8364].




[27] النووي: 9/ 223.




__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
 
[حجم الصفحة الأصلي: 38.11 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 37.48 كيلو بايت... تم توفير 0.63 كيلو بايت...بمعدل (1.65%)]