الموضوع: الطاقة المعطلة
عرض مشاركة واحدة
  #2  
قديم 08-11-2020, 04:46 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 166,500
الدولة : Egypt
افتراضي رد: الطاقة المعطلة

الدورات العلمية والمهارات الفنية:
من الأمور التي يمكن أن تنفق فيها جزءً من وقتك في الإجازة الصيفية اكتساب مهارات فنية علمية كدورات الحاسوب التخصصية التي يحتاج إليها المسلمون في وسائل التعليم والإعلام، وتوسيع طرائق الدعوة إلى الله.

وكذلك كل علم تحتاجه في الدراسة التي ترغب أن تتخصص فيها، على أن تكون أوقاتك مشغولة ببرامج متّزنة تراعي الأولويات، فالأهم قبل المهم.

الأعمال الخيرية:
يكتشف الإنسان في نفسه استعدادات عقلية ونفسية لم تكن في حسبانه، وذلك حين ينهمك في عمل جماعي خيري، فيختار من الأدوار ما يميل إليه، فربما آنس في نفسه مقدرة على الإبداع في هذا المجال الخيري، فينجح وينفع الله به.
ويكون قد حقق قول الله تعالى: ﴿ وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى[14].
فاقترب من إخوانك الذين وقفوا أوقات فراغهم على العمل الخيري، في خدمة دورات القرآن أو الدروس والمحاضرات، أو العمل الدعوي والإعلامي، أو العمل الإغاثي في جمع التبرعات لمشروع تتبناه جمعية خيرية، أو هيئة من الهيئات الإسلامية.


وبعد:
إن متوسط الإجازة الصيفية ثلاثة أشهر بمعدل (90) يوما، وبالساعات (2160) ساعة، وبالدقائق (129600) دقيقة، فلا يستِهن الوالدان بالساعة أو الدقيقة أو الثانية. فالإمام (ابن عقيل) رحمه الله كان حريصاً على وقته ويستثمر كل دقيقة فيه.

وكلما جاءه خاطر كتبه ثم جُمعت خواطره في (كتابه الفنون) فأثمر (800 مجلد) وقد أخبر النبي صلى الله عليه وسلم: «نعمتانِ مغبونٌ فيهما كثيرٌ مِن الناسِ: الصِّحَّةُ والفَرَاغُ»[15]


فالفراغ أصبح سمة هذا العصر حتى أطلق مصطلح (حضارة الفراغ) على حضارتنا.
وفي بعض المؤتمرات اهتمت المنظمات الدولية بمسألة الفراغ، فقد صدر عام 1970م ميثاق الفراغ الدولي في جنيف بعد مؤتمر اجتمعت فيه 16 دولة وتأسس (الاتحاد الدولي لأوقات الفراغ) ومقره في نيويورك.
وقد اطلعت على دراسات كثيرة في انحراف الشباب، وكانت النتائج أكثرها تشير إلى أن (الفراغ ) يعتبر من أكبر الأسباب الدافعة للانحراف.

وهذا ما أدركه الصحابة الكرام، فقال عبدالله بن مسعود رضي الله عنه: «إني لأبغض الرجل أن أراه فارغاً ليس في شيء من عمل الدنيا ولا في عمل الآخرة»[16].

ونكرر السؤال مرة أخري: ما هي خطتنا في الصيف لاستغلال أوقات الفراغ (129600) دقيقة؟
أخي الشاب المسلم، لتكن الإجازة الصيفية لك فرصة ذهبية في تحقيق نقلة كبيرة في عالم الإيمان والعمل، لا تدع الشيطان أو وساوس النفس تقنعك أن الأمر مستحيل، بل عليك أن تفعم نفسك بالأمل في الله، وبالثقة في نفسك.
فكم من العلماء والنابهين كانت بداية الصعود والتفوق عندهم عزيمة ناهضة واستعانة بالله صادقة.
ولتعلم أخي المسلم وأختي المسلمة أن الوقت نعمة من الله عز وجل، من صانها واستغلها في طاعة الله وفقه الله للخير وكتب له شكر هذه النعمة وجزاه عليها خير الجزاء.

ومن فرط فيها فقد خسر كثيرًا لفقده حياته سدى، فاغتنم فراغك اليوم قبل ألا تجد وقت أنت في أشد الحاجة إليه.
عندما يدخل الإنسان قبره يتمنى لو يرجع إلى الحياة ولو دقيقة حتى يستدرك ما فاته، ويكثر من الطاعات، وها أنت أمامك الفرصة فلا تضيعها.

فقد ورد عن أحد الصالحين أنه حفر قبر في بيته يضع نفسه فيه كل يوم ويتلو قول الله تعالى: {قَالَ رَبِّ ارْجِعُونِ لَعَلِّي أَعْمَلُ صَالِحًا فِيمَا تَرَكْتُ}[17] ثم يخرج من هذا القبر ويقول: ها أنا قد رجعت فهيا اعمل ما كنت تطلبه.

واعلم أن للإخلاص والنية الصالحة والصحبة الطيبة أحسن الأثر في الاستفادة من الوقت.

وإليك بعض الأفكار التي تساعدك على تفعيل نشاطك بالنافع المفيد.
أولًا: اعلم تمام العلم أن عمرك عبارة عن دقائق وثواني، فلا تضيع عمرك فيما لا ينفعك في دينك وفي دنياك.
ثانيًا: حضور دورات العلم المختصرة في أي من المساجد القريبة من بيتك.
ثالثًا: تلبي نداء الله للصلوات في أوقاتها.
رابعًا: اجعل لك صديق وفي، ولن تجد أوفى من الكتاب، ولا سيما كتاب الله عز وجل وبعض كتب السنة الصحيحة وشروحها.
خامسًا: اذهب إلى البرية وتفكر في خلق الله عز وجل من خلال مخلوقاته إن استطعت.

قال تعالى: ﴿ الَّذِينَ يَذْكُرُونَ اللَّهَ قِيَامًا وَقُعُودًا وَعَلَى جُنُوبِهِمْ وَيَتَفَكَّرُونَ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ رَبَّنَا مَا خَلَقْتَ هَذَا بَاطِلًا سُبْحَانَكَ فَقِنَا عَذَابَ النَّارِ[18].
ابحث عن عمل مناسب تتعلمه حتى تنهض بأمتك، حتى ولو لم تكن بحاجة إلى المال، فإن الأمة بحاجة لك ولأمثالك من الطاقات الشابة الفتية التي لن تُبنى حضارتها إلا بيدك ويد أمثالك.
وليس فيها عيب ولا تنقص منك أن تتعلم أي من الصناعات حتى ولو كنت تراها بسيطة، فإن نبي الله زكريا كان نجارًا، ونبي الله داود كان حدادًا، وجميع الأنبياء رعوا الغنم قبل بعثتم، ونبينا صلى الله عليه وسلم كان تاجرًا.

فإن النبي صلى الله عليه وسلم قال في حديثه الصحيح: «مَا أَكَلَ أَحَدٌ طَعَامًا قَطُّ خَيْرًا مِنْ أَنْ يَأْكُلَ مِنْ عَمَلِ يَدهِ، وَإِنَّ نَبِيَّ اللهِ دَاوُدَ كَانَ يَأْكُلُ مِنْ عَمَلِ يَدهِ»[19]
فلا تأنف أن تتعلم أي صنعة مهما كانت في نظر بعض الناس من قصيري النظر تافهة، فإن الملوك يحتاجون لمن يرفع قمامتهم ويبنون لهم مساكنهم، وإلا لن تسير الحياة سيرها الصحيح.
وهذا على سبيل المثال فقط وإلا فهناك الكثير والكثير مما يمكنك أن تفعله ولا تضيع وقتك.

الخلاصة: أن تحافظ على وقتك بما يناسبك مما ذكرته لك أو من غيره طالما أنه ليس محرمًا، وأن تعلم أنك تستطيع أن تغير الكون بإرادتك ومشيئتك على وفق إرادة الله ومشيئته.

ولا تستهين بنفسك وتستمع للمخذلين المثبطين وما يقولونه من أمثال: إنك لن تصلح الكون، وأمثال هذه العبارات المحبطة للطاقات والمثبطة للهمم، فلو أردت أن أذكر لك بعض الأمثلة لأناس بمفردهم غيروا ممالك منفردين بتوفيق الله وفضله.

وسأذكر لك مثالًا واحدًا يدل على ذلك وهو مثال لغلام حل عرى مملكة كافرة وحده، كما في قصة الساحر والراهب.

فقد جاء عَنْ عَبْدِ الرحمن بْنِ أَبِى لَيْلَى، عَنْ صُهَيْبٍ، أَنَّ رَسُولَ الله صلى الله عليه وسلم قَالَ:
«كَانَ مَلِكٌ فِيمَنْ كَانَ قَبْلَكُمْ وَكَانَ لَهُ سَاحِرٌ فَلَمَّا كَبِرَ قَالَ لِلْمَلِكِ: إِنِّى قَدْ كَبِرْتُ فَابْعَثْ إِلَىَّ غُلاَمًا أُعَلِّمْهُ السِّحْرَ. فَبَعَثَ إِلَيْهِ غُلاَمًا يُعَلِّمُهُ فَكَانَ فِى طَرِيقِهِ إِذَا سَلَكَ رَاهِبٌ فَقَعَدَ إِلَيْهِ وَسَمِعَ كَلاَمَهُ فَأَعْجَبَهُ فَكَانَ إِذَا أَتَى السَّاحِرَ مَرَّ بِالرَّاهِبِ وَقَعَدَ إِلَيْهِ فَإِذَا أَتَى السَّاحِرَ ضَرَبَهُ فَشَكَا ذَلِكَ إِلَى الرَّاهِبِ فَقَالَ: إِذَا خَشِيتَ السَّاحِرَ فَقُلْ حَبَسَنِي أَهْلِي. وَإِذَا خَشِيتَ أَهْلَكَ فَقُلْ حَبَسَنِي السَّاحِرُ.

فَبَيْنَمَا هُوَ كَذَلِكَ إِذْ أَتَى عَلَى دَابَّةٍ عَظِيمَةٍ قَدْ حَبَسَتِ النَّاسَ فَقَالَ: الْيَوْمَ أَعْلَمُ آلسَّاحِرُ أَفْضَلُ أَمِ الرَّاهِبُ أَفْضَلُ فَأَخَذَ حَجَرًا فَقَالَ: اللهمَّ إِنْ كَانَ أَمْرُ الرَّاهِبِ أَحَبَّ إِلَيْكَ مِنْ أَمْرِ السَّاحِرِ فَاقْتُلْ هَذِهِ الدَّابَّةَ حَتَّى يَمْضِىَ النَّاسُ.

فَرَمَاهَا فَقَتَلَهَا وَمَضَى النَّاسُ فَأَتَى الرَّاهِبَ فَأَخْبَرَهُ فَقَالَ لَهُ الرَّاهِبُ: أَي بُنَىَّ أَنْتَ الْيَوْمَ أَفْضَلُ مِنِّى. قَدْ بَلَغَ مِنْ أَمْرِكَ مَا أَرَى وَإِنَّكَ سَتُبْتَلَى فَإِنِ ابْتُلِيتَ فَلاَ تَدُلَّ عَلَىَّ.

وَكَانَ الْغُلاَمُ يُبْرِئُ الأَكْمَهَ وَالأَبْرَصَ وَيُدَاوِى النَّاسَ مِنْ سَائِرِ الأَدْوَاءِ فَسَمِعَ جَلِيسٌ لِلْمَلِكِ كَانَ قَدْ عَمِىَ فَأَتَاهُ بِهَدَايَا كَثِيرَةٍ فَقَالَ: مَا هَا هُنَا لَكَ أَجْمَعُ إِنْ أَنْتَ شَفَيْتَنِي فَقَالَ: إِنِّي لاَ أَشْفِى أَحَدًا إِنَّمَا يَشْفِى الله فَإِنْ أَنْتَ آمَنْتَ بِالله.
دَعَوْتُ الله فَشَفَاكَ.
فَآمَنَ بِالله فَشَفَاهُ الله، فَأَتَى الْمَلِكَ فَجَلَسَ إِلَيْهِ كَمَا كَانَ يَجْلِسُ فَقَالَ لَهُ الْمَلِكُ: مَنْ رَدَّ عَلَيْكَ بَصَرَكَ؟ قَالَ: رَبِّى. قَالَ: وَلَكَ رَبٌّ غَيْرِى؟ قَالَ: رَبِّى وَرَبُّكَ الله.
فَأَخَذَهُ فَلَمْ يَزَلْ يُعَذِّبُهُ حَتَّى دَلَّ عَلى الْغُلاَمِ فَجِيءَ بِالْغُلاَمِ فَقَالَ لَهُ الْمَلِكُ: أَي بُنَيَ قَدْ بَلَغَ مِنْ سِحْرِكَ مَا تُبْرِئُ الأَكْمَهَ وَالأَبْرَصَ وَتَفْعَلُ وَتَفْعَلُ.
فَقَالَ: إِنِّي لاَ أَشْفِى أَحَدًا إِنَّمَا يَشْفِى الله. فَأَخَذَهُ فَلَمْ يَزَلْ يُعَذِّبُهُ حَتَّى دَلَّ عَلَى الرَّاهِبِ فَجِيءَ بِالرَّاهِبِ فَقِيلَ: لَهُ ارْجِعْ عَنْ دِينِكَ. فَأَبَى فَدَعَا بِالْمِئْشَارِ فَوَضَعَ الْمِئْشَارَ فِي مَفْرِقِ رَأْسِهِ فَشَقَّهُ حَتَّى وَقَعَ شِقَّاهُ ثُمَّ جِيءَ بِجَلِيسِ الْمَلِكِ فَقِيلَ لَهُ: ارْجِعْ عَنْ دِينِكَ. فَأَبَى فَوَضَعَ الْمِئْشَارَ فِي مَفْرِقِ رَأْسِهِ فَشَقَّهُ بِهِ حَتَّى وَقَعَ شِقَّاهُ ثُمَّ جِيءَ بِالْغُلاَمِ فَقِيلَ لَهُ ارْجِعْ عَنْ دِينِكَ.

فَأَبَى فَدَفَعَهُ إِلَى نَفَرٍ مِنْ أَصْحَابِهِ فَقَالَ اذْهَبُوا بِهِ إِلَى جَبَلِ كَذَا وَكَذَا فَاصْعَدُوا بِهِ الْجَبَلَ فَإِذَا بَلَغْتُمْ ذُرْوَتَهُ فَإِنْ رَجَعَ عَنْ دِينِهِ وَإِلاَّ فَاطْرَحُوهُ فَذَهَبُوا بِهِ فَصَعِدُوا بِهِ الْجَبَلَ فَقَالَ: اللهمَّ اكْفِنِيهِمْ بِمَا شِئْتَ. فَرَجَفَ بِهِمُ الْجَبَلُ فَسَقَطُوا وَجَاءَ يَمْشِى إِلَى الْمَلِكِ.

فَقَالَ لَهُ الْمَلِكُ: مَا فَعَلَ أَصْحَابُكَ؟ قَالَ: كَفَانِيهِمُ الله. فَدَفَعَهُ إِلَى نَفَرٍ مِنْ أَصْحَابِهِ فَقَالَ: اذْهَبُوا بِهِ فَاحْمِلُوهُ في قُرْقُورٍ فَتَوَسَّطُوا بِهِ الْبَحْرَ فَإِنْ رَجَعَ عَنْ دِينِهِ وَإِلاَّ فَاقْذِفُوهُ. فَذَهَبُوا بِهِ.
فَقَالَ: اللهمَّ اكْفِنِيهِمْ بِمَا شِئْتَ. فَانْكَفَأَتْ بِهِمُ السَّفِينَةُ فَغَرِقُوا وَجَاءَ يَمْشِى إِلَى الْمَلِكِ فَقَالَ لَهُ الْمَلِكُ: مَا فَعَلَ أَصْحَابُكَ؟ قَالَ: كَفَانِيهِمُ الله. فَقَالَ لِلْمَلِكِ: إِنَّكَ لَسْتَ بِقَاتِلِي حَتَّى تَفْعَلَ مَا آمُرُكَ بِهِ.
قَالَ: وَمَا هُوَ؟ قَالَ: تَجْمَعُ النَّاسَ فِي صَعِيدٍ وَاحِدٍ وَتَصْلُبُنِي عَلَى جِذْعٍ ثُمَّ خُذْ سَهْمًا مِنْ كِنَانَتِي ثُمَّ ضَعِ السَّهْمَ فِي كَبِدِ الْقَوْسِ ثُمَّ قُلْ بِاسْمِ الله رَبِّ الْغُلاَمِ. ثُمَّ ارْمِنِي فَإِنَّكَ إِذَا فَعَلْتَ ذَلِكَ قَتَلْتَنِي.
فَجَمَعَ النَّاسَ فِي صَعِيدٍ وَاحِدٍ وَصَلَبَهُ عَلَى جِذْعٍ ثُمَّ أَخَذَ سَهْمًا مِنْ كِنَانَتِهِ ثُمَّ وَضَعَ السَّهْمَ فِي كَبِدِ الْقَوْسِ ثُمَّ قَالَ: بِاسْمِ الله رَبِّ الْغُلاَمِ. ثُمَّ رَمَاهُ فَوَقَعَ السَّهْمُ فِي صُدْغِهِ فَوَضَعَ يَدَهُ فِي صُدْغِهِ فِي مَوْضِعِ السَّهْمِ فَمَاتَ.

فَقَالَ النَّاسُ: آمَنَّا بِرَبِّ الْغُلاَمِ آمَنَّا بِرَبِّ الْغُلاَمِ آمَنَّا بِرَبِّ الْغُلاَمِ. فَأُتِىَ الْمَلِكُ فَقِيلَ لَهُ: أَرَأَيْتَ مَا كُنْتَ تَحْذَرُ قَدْ وَالله نَزَلَ بِكَ حَذَرُكَ قَدْ آمَنَ النَّاسُ. فَأَمَرَ بِالأُخْدُودِ في أَفْوَاهِ السِّكَكِ فَخُدَّتْ وَأَضْرَمَ النِّيرَانَ وَقَالَ مَنْ لَمْ يَرْجِعْ عَنْ دِينِهِ فَأَحْمُوهُ فِيهَا...»[20] إلى آخر القصة التي تعرفونها إن شاء الله.
فها هو غلام واحد حلَّ عرى مملكة بأجمعها وردها إلى دين الله، فلا تستهين بنفسك أبدًا لا يثبطك الشياطين من الإنس والجن، واستعن على الله ولا تعجز، واعلم أن الله لا يضيع أجر المحسنين.

[1] آل عمران:102.

[2] النساء:10.

[3] الذاريات:56.

[4] أخرجه الترمذي في السنن 2/ 614؛ كتاب صفة القيامة (38)، باب في القيامة (1)، الحديث (2416).

[5] رواه أبو داود في سننه برقم: (4969).

[6] حديث مرسل من رواية الحسن بن يسار البصري، أخرجه الترمذي في الشمائل المحمدية، ص 121 - 122 - باب ما جاء في صفة مزاح رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- (36)، الحديث (240)..

[7] الواقعة:35-36.

[8] رواه مسلم (2750).

[9] القصص:77.

[10] العنكبوت:20.

[11] الروم:42.

[12] الكهف:60.

[13] أخرجه: أحمد في المسند 5/ 196، في مسند أبي الدرداء رضي اللَّه عنه. والدارمي في السنن 1/ 98.


[14] المائدة: 2.

[15] رواه البخاري 11 / 196 في الرقاق في فاتحته، والترمذي رقم (2305) في الزهد في فاتحته.

[16] ومن طريق ابن أبي شيبة رواه أبو نعيم في الحلية في ترجمة ابن مسعود وكذلك رواه.

[17] المؤمنون: 99-100.

[18] آل عمران:191.

[19] رواه البخاري (2072).

[20] أخرجه أحمد 6/16 (24428) قال: حدّثنا عقان. و"مسلم" 8/229 (7621).




__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
 
[حجم الصفحة الأصلي: 33.98 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 33.35 كيلو بايت... تم توفير 0.63 كيلو بايت...بمعدل (1.85%)]