عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 12-01-2021, 08:15 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 157,857
الدولة : Egypt
افتراضي حديث: ما هبت الريح قط إلا جثا النبي صلى الله عليه وسلم على ركبتيه

حديث: ما هبَّت الريح قط إلا جثا النبي صلى الله عليه وسلم على ركبتَيْه











الشيخ عبد القادر شيبة الحمد




وعن ابن عباس رضي الله عنهما قال: ما هبَّت الريح قط إلا جثا النبي صلى الله عليه وسلم على ركبتَيْه، وقال: ((اللهم اجعَلْها رحمة، ولا تجعلها عذابًا))؛ رواه الشافعي والطبراني.







المفردات:




جثا النبي صلى الله عليه وسلم على ركبتيه؛ أي: جلس على ركبتيه مع انتصاب أطراف أصابعه.



اجعلها؛ أي: صيِّر هذه الريح.







البحث:



قال الحافظ في تلخيص الحبير: حديث ابن عباس: ما هبَّت ريح قط إلا جثا النبي صلى الله عليه وسلم على ركبتَيْه، وقال: ((اللهم اجعَلْها رحمة ولا تجعلها عذابًا، اللهم اجعلها رياحًا ولا تجعلها رِيحًا))؛ الشافعي في الأم: أخبرني مَن لا أتهم عن العلاء بن راشد عن عكرمة عنه به، وأتم منه، وأخرجه الطبراني، وأبو يعلى، من طريق حسين بن قيس عن عكرمة؛ اهـ.







وحسين بن قيس متروك.







هذا وقد ثبت أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يتغيَّر وجهُه إذا هاجت الريح؛ فقد روى البخاري في صحيحه من حديث أنس رضي الله عنه أنه قال: كانتِ الريحُ الشديدة إذا هبَّت عُرِف ذلك في وجه النبي صلى الله عليه وسلم.








كما روى مسلم في صحيحه من حديث الصديقة بنت الصديق عائشة أم المؤمنين رضي الله عنهما قالت: كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا عصَفتِ الريح، قال: ((اللهم إني أسالك خيرها وخير ما فيها وخير ما أُرسِلت به، وأعوذُ بك من شرِّها وشر ما فيها وشر ما أُرسِلت به))، قالت: وإذا تخيَّلتِ السماءُ تغيَّر لونه، وخرج ودخل، وأقبل وأدبر، فإذا مطَرَت سُرِّي عنه، فعرَفتُ ذلك في وجهه، قالت عائشة: فسألتُه، فقال: ((لعله يا عائشة كما قال قوم عادٍ: ﴿ فَلَمَّا رَأَوْهُ عَارِضًا مُسْتَقْبِلَ أَوْدِيَتِهِمْ قَالُوا هَذَا عَارِضٌ مُمْطِرُنَا ﴾ [الأحقاف: 24])).






__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
 
[حجم الصفحة الأصلي: 15.73 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 15.11 كيلو بايت... تم توفير 0.63 كيلو بايت...بمعدل (3.99%)]