تفسير: (إن هي إلا حياتنا الدنيا نموت ونحيا وما نحن بمبعوثين)
♦ الآية: ﴿ إِنْ هِيَ إِلَّا حَيَاتُنَا الدُّنْيَا نَمُوتُ وَنَحْيَا وَمَا نَحْنُ بِمَبْعُوثِينَ ﴾.
♦ السورة ورقم الآية: المؤمنون (37).
♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ﴿ إِنْ هِيَ ﴾ ما هي ﴿ إِلَّا حَيَاتُنَا الدُّنْيَا ﴾ يعني: الحياة الدَّانية في هذه الدَّار ﴿ نَمُوتُ وَنَحْيَا ﴾ يموت الآباء ويحيا الأولاد.
♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": ﴿ إِنْ هِيَ ﴾، يَعْنُونَ الدُّنْيَا، ﴿ إِلَّا حَيَاتُنَا الدُّنْيَا نَمُوتُ وَنَحْيَا ﴾، قِيلَ فِيهِ تَقْدِيمٌ وَتَأْخِيرٌ، أَيْ: نَحْيَا وَنَمُوتُ لِأَنَّهُمْ كَانُوا يُنْكِرُونَ الْبَعْثَ بَعْدَ الْمَوْتِ. وَقِيلَ: يَمُوتُ الْآبَاءُ وَيَحْيَا الْأَبْنَاءُ. وَقِيلَ: يَمُوتُ قَوْمٌ وَيَحْيَا قَوْمٌ. وَما نَحْنُ بِمَبْعُوثِينَ، بِمُنْشَرِينَ بَعْدَ الْمَوْتِ.
تفسير القرآن الكريم