تفسير: (فأخذتهم الصيحة بالحق فجعلناهم غثاء فبعدا للقوم الظالمين)
♦ الآية: ﴿ فَأَخَذَتْهُمُ الصَّيْحَةُ بِالْحَقِّ فَجَعَلْنَاهُمْ غُثَاءً فَبُعْدًا لِلْقَوْمِ الظَّالِمِينَ ﴾.
♦ السورة ورقم الآية: المؤمنون (41).
♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ﴿ فَأَخَذَتْهُمُ الصَّيْحَةُ ﴾ صيحة العذاب ﴿ بِالْحَقِّ ﴾ بالأمر من الله تعالى ﴿ فَجَعَلْنَاهُمْ غُثَاءً ﴾ هلكى هامدين كغثاء السَّيل وهو ما يحمله من بالي الشَّجر ﴿ فَبُعْدًا ﴾ فهلاكاً ﴿ لِلْقَوْمِ الظَّالِمِينَ ﴾ المشركين.
♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": ﴿ فَأَخَذَتْهُمُ الصَّيْحَةُ ﴾، يَعْنِي صَيْحَةَ الْعَذَابِ، ﴿ بِالْحَقِّ ﴾، قِيلَ: أَرَادَ بِالصَّيْحَةِ الْهَلَاكَ. وَقِيلَ: صَاحَ بِهِمْ جِبْرِيلُ صَيْحَةً فَتَصَدَّعَتْ قُلُوبُهُمْ، ﴿ فَجَعَلْنَاهُمْ غُثَاءً ﴾، وَهُوَ مَا يحمله السيل من الحشيش وعيدان الشجر، مَعْنَاهُ: صَيَّرْنَاهُمْ هَلْكَى فَيَبِسُوا يَبَسَ الْغُثَاءِ مِنْ نَبَاتِ الْأَرْضِ، ﴿ فَبُعْدًا لِلْقَوْمِ الظَّالِمِينَ ﴾.
تفسير القرآن الكريم