عرض مشاركة واحدة
  #2  
قديم 19-01-2021, 08:33 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 152,722
الدولة : Egypt
افتراضي رد: رفع الملامة في بيان من لا يكلمهم الله ولا ينظر إليهم ولا يزكيهم يوم القيامة

(وَرَجُلٌ بَايَعَ إِمَامًا")؛ -أَيْ: عَاهَدَ الْإِمَامَ الْأَعْظَم -وانتخبه-. [18]- ("لَا يُبَايِعُهُ إِلَّا لِدُنْيَا)، -أبايعك يا فلان؟ نعم لكن أكون وزيرا، أكون محافظا أكون مسئولا، أن تعطيني كذا من المال، فهذا لا يبايعه إلا لدنيا،- ("فَإِنْ أَعْطَاهُ مِنْهَا") ("مَا يُرِيدُ") ("وَفَى لَهُ، وَإِنْ لَمْ يُعْطِهِ مِنْهَا، لَمْ يَفِ لَهُ") -أَيْ: مَا عَلَيْهِ مِنْ الطَّاعَة، مَعَ أَنَّ الْوَفَاءَ وَاجِبٌ عَلَيْهِ مُطْلَقًا[19].

قال ابن حجر: - فِي الْحَدِيث وَعِيدٌ شَدِيدٌ فِي نَكْثِ الْبَيْعَةِ، وَالْخُرُوجِ عَلَى الْإِمَام، لِمَا فِي ذَلِكَ مِنْ تَفَرُّقِ الْكَلِمَة، وَلِمَا فِي الْوَفَاءِ مِنْ تَحْصِينِ الْفُرُوجِ وَالْأَمْوَالِ، وَحَقْنِ الدِّمَاء، ... فَمَنْ جَعَلَ مُبَايَعَتَهُ لِمَالٍ يُعْطَاهُ، دُونَ مُلَاحَظَةِ الْمَقْصُودِ فِي الْأَصْلِ، - وهو حفظ الأمن والأمان، - فَقَدْ خَسِرَ خُسْرَانًا مُبِينًا، وَدَخَلَ فِي الْوَعِيد الْمَذْكُور، وَحَاقَ بِهِ إِنْ لَمْ يَتَجَاوَزْ اللهُ عَنْهُ.

وَفِيهِ أَنَّ كُلَّ عَمَلٍ لَا يُقْصَدُ بِهِ وَجْهُ اللهِ، وَأُرِيدَ بِهِ عَرَضُ الدُّنْيَا، فَهُوَ فَاسِدٌ، وَصَاحِبُهُ آثِمٌ[20].

وممن لَا يُكَلِّمُهُمُ اللهُ وَلَا يُزَكِّيهِمْ، وَلَا يَنْظُرُ إِلَيْهِمْ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ، ثلاثة آخرون قرنوا في حديث واحد، وكلهم محرومون من تكليم الله لهم، وتزكيته ونظره إليهم، فعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: ("ثَلَاثَةٌ لَا يُكَلِّمُهُمُ اللهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ، وَلَا يُزَكِّيهِمْ، وَلَا يَنْظُرُ إِلَيْهِمْ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ: شَيْخٌ زَانٍ، وَمَلِكٌ كَذَّابٌ، وَعَائِلٌ مُسْتَكْبِرٌ")[21].

وفي رواية؛ عَنْ سَلْمَانَ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: ("ثَلَاثَةٌ لَا يَنْظُرُ اللهُ إِلَيْهِمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ: أُشَيْمِطٌ زَانٍ")، - أَيْ: شيخ ٌكبيرُ السن، ويكون زانيا - ("وَعَائِلٌ مُسْتَكْبِرٌ،...")[22].
أي فقير متكبرٌ على خلق الله جل جلاله.

الثلاثة هؤلاء لماذا جمعهم النبي صلى الله عليه وسلم في حديث واحد؟ انظروا إلى الترابط بينهم، الشيخ الزاني والملك الكذاب والعائل المستكبر، فـ [تَخْصِيصُه صلى الله عليه وسلم فِي الْحَدِيثِ؛ "الشَّيْخ الزَّانِي، وَالْمَلِك الْكَذَّاب، وَالْعَائِل الْمُسْتَكْبِر"، بِالْوَعِيدِ الْمَذْكُور سَبَبُه أَنَّ كُلَّ وَاحِدٍ مِنْهُمْ اِلْتَزَمَ الْمَعْصِيَة الْمَذْكُورَةَ مَعَ بُعْدِهَا مِنْهُ، وَعَدَمُ ضَرُورَتِه إِلَيْهَا، وَضَعْفُ دَوَاعِيهَا عِنْدَه -وَإِنْ كَانَ لَا يُعْذَرُ أَحَدٌ بِذَنْبٍ-؛ لَكِنْ لَمَّا لَمْ يَكُنْ إِلَى هَذِهِ الْمَعَاصِي ضَرُورَة مُزْعِجَة، وَلَا دَوَاعِيَ مُعْتَادَة، أَشْبَهَ إِقْدَامُهُمْ عَلَيْهَا الْمُعَانَدَةَ، وَالِاسْتِخْفَاف بِحَقِّ الله تَعَالَى، وَقَصْدَ مَعْصِيَتِه، لَا لِحَاجَةٍ غَيْرهَا.

فَإِنَّ الشَّيْخ لِكَمَالِ عَقْله، وَتَمَام مَعْرِفَته بِطُولِ مَا مَرَّ عَلَيْهِ مِنْ الزَّمَان، وَضَعْفِ أَسْبَابِ الْجِمَاعِ وَالشَّهْوَةِ لِلنِّسَاءِ، وَاخْتِلَالِ دَوَاعِيهِ لِذَلِكَ، عِنْدَهُ مَا يُرِيحُهُ مِنْ دَوَاعِي الْحَلَال فِي هَذَا، وَيُخَلِّي سِرَّهُ مِنْهُ، فَكَيْف بِالزِّنَا الْحَرَام؟! - فعنده الحلال ويتركه، فكيف يزني؟ إذا عقوبته شديدة.
وَإِنَّمَا دَوَاعِي ذَلِكَ الشَّبَاب، وَالْحَرَارَةُ الْغَرِيزِيَّة، وَقِلَّة الْمَعْرِفَة، وَغَلَبَة الشَّهْوَة، لِضَعْفِ الْعَقْل، وَصِغَر السِّنّ.

وَكَذَلِكَ الْإِمَامُ -الحاكم الرئيس الإمام- لَا يَخْشَى مِنْ أَحَدٍ مِنْ رَعِيَّتِهِ، وَلَا يَحْتَاجُ إِلَى مُدَاهَنَتِه وَمُصَانَعَتِه؛ فَإِنَّ الْإِنْسَانَ إِنَّمَا يُدَاهِنُ وَيُصَانِعُ بِالْكَذِبِ وَشِبْهِه مَنْ يَحْذَرُهُ، وَيَخْشَى أَذَاهُ وَمُعَاتَبَتَه، أَوْ يَطْلُبُ عِنْدَه بِذَلِكَ مَنْزِلَةً أَوْ مَنْفَعَة، وَهُوَ -أي الإمام- غَنِيٌّ عَنْ الْكَذِبِ مُطْلَقًا.

وَكَذَلِكَ الْعَائِلُ الْفَقِيرُ، قَدْ عَدِمَ الْمَال، وَإِنَّمَا سَبَبُ الْفَخْرِ وَالْخُيَلَاء، وَالتَّكَبُّر وَالِارْتِفَاع عَلَى الْقُرَنَاء؛ -والناس هو الثروة في المال و- الثَّرْوَة فِي الدُّنْيَا، لِكَوْنِهِ ظَاهِرًا فِيهَا، وَحَاجَاتُ أَهْلهَا إِلَيْهِ؛ فَإِذَا لَمْ يَكُنْ عِنْدَه أَسْبَابُهَا، فَلِمَاذَا يَسْتَكْبِر -هذا الفقير- وَيَحْتَقِرُ غَيْره -من عباد الله؟!

فَلَمْ يَبْقَ فِعْلُه؛ أي فعل هذا الفقير المستكبر، وَفِعْلُ الشَّيْخِ الزَّانِي، وَالْإِمَام الْكَاذِب، إِلَّا لِضَرْبٍ -أو نوع- مِنْ الِاسْتِخْفَافِ بِحَقِّ الله تَعَالَى][23].
أقول قولي هذا وأستغفر الله لي ولكم.

الخطبة الآخرة
الحمد لله حمد الشاكرين الصابرين، ولا عدوان إلا على الظالمين، اللهم صل وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى آله وصحبه، ومن اهتدى بهديه إلى يوم الدين، أما بعد:
نذكِّر بمن حرموا من تزكية الله سبحانه ومن نظره وكلامه؛ وهم من يكتمون علوم الشريعة، والمتكبرون المختالون بإسبال ثيابهم، والذين يمنون بعطاياهم، وَالْمُروِّجون سِلعهم بالأيمان الكاذبة، ومن يمنعون فضول الماء عمن يحتاجونه، ومبايعة الإمام والرئيس من أجل الدنيا، والشَيْخٌ الزَاني، وَالـمَلِكٌ الكَذَّابٌ، وَالفقير مُسْتَكْبِرٌ.

ونضيف إليهم يا عباد الله! ولا ينظر الله جل جلاله إلى من يعملون عمل قوم لوط، فيأتون أدبارَ الرجال أو النساء، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رضي الله -تعالى- عنهما قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: ("لَا يَنْظُرُ اللهُ عز وجل إِلَى رَجُلٍ أَتَى رَجُلًا، أَوْ امْرَأَةً فِي دُبُرِهَا")[24].

ولو كانت زوجته؟ ولو كانت زوجته! عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَمْرٍو رضي الله عنهما قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم فِي الَّذِي يَأتِي امْرَأَتَهُ فِي دُبُرِهَا: ("هِيَ اللُّوطِيَّةُ الصُّغْرَى")[25].

وَعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: ("مَلْعُونٌ مَنْ أَتَى امْرَأَتَهُ فِي دُبُرِهَا")[26].

وَعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: ("مَنْ أَتَى حَائِضًا") -أي جامعها- ("أَوْ امْرَأَةً فِي دُبُرِهَا، فَقَدْ كَفَرَ بِمَا أُنْزِلَ عَلَى مُحَمَّدٍ صلى الله عليه وسلم")[27].

و -الظَّاهِرُ أَنَّهُ مَحْمُولٌ عَلَى التَّغْلِيظِ وَالتَّشْدِيدِ -على هذا الفعل المنكر والعياذ بالله، إن كان في الزوجة فكيف بغيرها يا عباد الله؟- كَمَا قَالَهُ التِّرْمِذِيُّ[28].

إنّ المرأةَ التي تكْفُرُ زوجها فتعصيه ولا تطيعُه لا ينظر الله إليها يوم القيامة، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَمْرٍو رضي الله عنهما قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: ("لَا يَنْظُرُ اللهُ إِلَى امْرَأَةٍ لَا تَشْكُرُ لِزَوْجِهَا، وَهِيَ لَا تَسْتَغْنِي عَنْهُ")[29].

وَعَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ شِبْلٍ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: ("إِنَّ الْفُسَّاقَ هُمْ أَهْلُ النَّارِ")، فَقِيلَ: (يَا رَسُولَ اللهِ! وَمَنْ الْفُسَّاقُ؟!) قَالَ: ("النِّسَاءُ")، فَقَالَ رَجُلٌ: (يَا رَسُولَ اللهِ! أَوَلَسْنَ أُمَّهَاتِنَا، وَأَخَوَاتِنَا، وَأَزْوَاجَنَا؟!) قَالَ: ("بَلَى؛ وَلَكِنَّهُنَّ إِذَا أُعْطِينَ لَمْ يَشْكُرْنَ، وَإِذَا ابْتُلِينَ لَمْ يَصْبِرْنَ")[30].

ألا واعلموا عباد الله! أن الله سبحانه وتعالى لا ينظر إلى بعض المصلين الذين يصلون فرادى أو في جماعات، فماذا فعل هؤلاء في صلاتهم حتى لا ينظر الله إليهم؟ إنهم الذين لَا يُقِيمُ أحدهم صُلْبَهُ في صلاته: عَنْ طَلْقِ بْنِ عَلِيٍّ الْحَنَفِيِّ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: ("لَا يَنْظُرُ اللهُ عز وجل إِلَى صَلَاةِ رَجُلٍ لَا يُقِيمُ صُلْبَهُ بَيْنَ رُكُوعِهِ وَسُجُودِهِ")[31].

وعَنْ أَبِي مَسْعُودٍ الْأَنْصَارِيِّ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: ("لَا تُجْزِئُ صَلَاةٌ لَا يُقِيمُ الرَّجُلُ فِيهَا صُلْبَهُ فِي الرُّكُوعِ وَالسُّجُودِ")[32].

[(لا تجزئ) عمَّا وجب، ولا تسقط ما كُلِّف به العبد، -في هذه الصلاة في الدنيا،- (صلاةٌ لا يقيم الرجل فيها صلبَه في الركوع) عند الانتصاب منه، -أي عندما يرفع رأسه، ويقول: (سمع الله لمن حمده)، فأقل شيء تقوله: (ربنا ولك الحمد)، أو يزيد عليها: (حمدا كثيرا طيبا مباركا فيه ... الخ)، أما مباشرة كاللعبة!! ما ينبغي هذا يا عباد الله.

(والسجود) عند القعود بين السجدتين، وهذا هو الاطمئنان الذي ... في هذين الركنين، اللذَين تساهل الناس فيهما فعلا، وتساهل العلماء عن النكير قولًا][33].

ألا وصلوا وسلموا على رسول الله صلى الله عليه وسلم، اللهم صل وسلم وبارك على نبينا محمد، وعلى آله وصحبه ومن اهتدى بهديه إلى يوم الدين.
اللهم اجعلنا ممن تُكَلِّمُهُمُ اللهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ، وَتُزَكِّيهِمْ، وَتَنْظُرُ إِلَيْهِمْ، وتتفضّل عليهم بالنعيم المقيم.
«اللَّهُمَّ زَيِّنَّا بِزِينَةِ الْإِيمَانِ، وَاجْعَلْنَا هُدَاةً مُهْتَدِينَ، لا ضالِّين ولا مضلِّين، اللَّهُمَّ اهْدِنَا وَاهْدِ بِنَا، وَانْصُرْنَا وَانْصُرْ بِنَا.
اللَّهُمَّ يَا مُقَلِّبَ الْقُلُوبِ ثَبِّتْ قُلُوبَنَا عَلَى دِينِكَ، اللهم يا مصرِّفَ القلوب صرِّف قلوبنا على طاعتك، اللَّهُمَّ وَنسْأَلُكَ نَعِيمًا لَا يَنْفَدُ، وَقُرَّةَ عَيْنٍ لَا تَنْقَطِعُ، وَنَسْأَلُكَ لَذَّةَ النَّظَرِ إِلَى وَجْهِكَ، وَشَوْقًا إِلَى لِقَائِكَ، فِي غَيْرِ ضَرَّاءَ مُضِرَّةٍ، وَلَا فِتْنَةٍ مُضِلَّةٍ.
اللَّهُمَّ إِنّا نَسْأَلُكَ الرِّضَا بَعْدَ الْقَضَاءِ، وَبَرْدَ الْعَيْشِ بَعْدَ الْمَوْتِ».
﴿ وَأَقِمِ الصَّلَاةَ إِنَّ الصَّلَاةَ تَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ وَلَذِكْرُ اللَّهِ أَكْبَرُ وَاللَّهُ يَعْلَمُ مَا تَصْنَعُون [العنكبوت: 45].


[1] انظر (تفسير السعدي) (ص: 82).

[2] انظر تفسير السعدي (ص: 136).

[3] (س) (5332)، (ن) (9699)، انظر الصحيحة (1656).

[4] فتح الباري.

[5] (حم) (18176)، (جة) (3574)، (ن) (9704)، (ش) (24835)، انظر (صَحِيح التَّرْغِيبِ (2039).

[6] (س) (5672).

[7] الصحاح (6/ 2207).

[8] (طس) (7324)، (ك) (7813) صَحِيح الْجَامِع (1714)، الصَّحِيحَة (150) صَحِيح التَّرْغِيبِ (1839).

[9] انظر (فيض القدير) (ج2/ ص208).

[10] (م) 171- (106).

[11] [("وَالْمَنَّانُ الَّذِي لَا يُعْطِي شَيْئًا إِلَّا مَنَّةً")، بِفَتْحِ الْمِيمِ وَتَشْدِيدِ النُّونِ، أَيْ إِلَّا مَنَّ بِهِ عَلَى مَنْ أَعْطَاهُ]. تحفة الأحوذي (4/ 337).

[12] (فيض القدير) للمناوي (3/ 329)، وانظر (التنوير شرح الجامع الصغير) للصنعاني (5/ 227، 228).

[13] (جة) (2479).

[14] (حب) (4955)، (الصحيحة) (2388).

[15] (م) 46- (1844).

[16] (خ) (2358).

[17] النووي (1/ 220).

[18] عون المعبود (7/ 468).

[19] شرح سنن النسائي (6/ 143).

[20] (فتح الباري).

[21] (م) (107)، (س) (2575).

[22] (كنز) (43821)، صَحِيح الْجَامِع (3072)، صَحِيح التَّرْغِيبِ (1788).

[23] بتصرف من شرح النووي (1/ 219).

[24] (ت) (1166)، (جة) (1923)، صَحِيح الْجَامِع (7802)، المشكاة (3194).

[25] (ن) (8996)، (حم) (6706)، صَحِيح التَّرْغِيبِ (2425) غاية المرام (234).

[26] (د) (2162)، (حم) (10209)، صَحِيح الْجَامِع (5889)، صَحِيح التَّرْغِيبِ (2432).

[27] (ت) (135)، (جة) (639)، وصححه الألباني في الإرواء: (2006)، والمشكاة (551).

[28] تحفة الأحوذي (1/ 162).

[29] (ن) (9135)، (ك) (2771)، انظر الصَّحِيحَة (289)، صَحِيح التَّرْغِيبِ (1944).

[30] (حم) (15704)، (ك) (2773)، انظر الصَّحِيحَة (3058).

[31] (حم) (10812)، (16326)، (طب) (ج8ص338) ح (8261)، انظر الصَّحِيحَة (2536)، وقال الأرناؤوط: حسن.

[32] (س) (1027)، (ت) (265)، (د) (855)، (جة) (870).

[33] التنوير شرح الجامع الصغير (11/ 88).


__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
 
[حجم الصفحة الأصلي: 34.69 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 34.06 كيلو بايت... تم توفير 0.63 كيلو بايت...بمعدل (1.81%)]