عرض مشاركة واحدة
  #8  
قديم 21-01-2021, 04:30 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 151,734
الدولة : Egypt
افتراضي رد: مجموع أخبار آخر الزمان وأشراط الساعة

مجموع أخبار آخر الزمان وأشراط الساعة (6)
عبدالله بن سليمان بن عبدالله بن محمد المشعلي




باب: في قتال اليهود والتسليط عليهم، وأن الملحمة الكبرى وفتح القسطنطينية وخروج الدجال في سبعة أشهر، ومن هو أشقى الناس ومن هو أسعدهم في الفتن
عن عبدالله بن عمر رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: تقاتلكم اليهود فتسلطون عليهم حتى يقول الحجر يا مسلم هذا يهودي ورائي فاقتله.. رواه الإمام أحمد والترمذي.

وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لا تقوم الساعة حتى تقاتلوا اليهود حتى يختبئ اليهودي وراء الحجر فيقول الحجر يا مسلم هذا يهودي يختبئ ورائي تعال فاقتله.. رواه مسلم والبخاري.
وعن ابن عمر عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: لتقاتلن اليهود فلتقتلنهم حتى يقول الحجر يا مسلم هذا يهودي فتعال فاقتله.. رواه مسلم.
وعنه قال: لا تقوم الساعة حتى يقاتل المسلمون اليهود فيقتلهم المسلمون حتى يختبئ اليهودي وراء الحجر والشجر فيقول الحجر أو الشجر يا مسلم يا عبدالله هذا يهودي خلفي فتعال فاقتله إلا الغرقد فإن من شجر اليهود.. رواه الإمام أحمد.
(قوله) الغرقد قيل إنه العوشز المعروف فيه شوك وقيل شجر أصفر اللون ينبت في أرض فلسطين.. انتهى.

وعن معاذ بن جبل رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: الملحمة الكبرى وفتح القسطنطينية وخروج الدجال في سبعة أشهر.. رواه الإمام أحمد والترمذي وأبو داود.

وعن عبدالله بن بسر رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: بين الملحمة وفتح المدينة ست سنين ويخرج المسيح الدجال في السابعة. رواه الإمام أحمد وأبو داود.
وعن أبي الدرداء رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: إن فسطاط المسلمين يوم الملحمة بالغوطة إلى جانب مدينة يقال لها دمشق من خير مدائن الشام.. رواه أحمد وأبو داود.
وعن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: أسعد الناس في الفتن كل خفي تقي إن ظهر لم يعرف وإن غاب لم يفقد وأشقى الناس فيها كل خطيب مصقع أو راكب موضع لا يخلص من شرها إلا من أخلص الدعاء كدعاء الغرق في البحر.. رواه نعيم.

باب: يخرج في آخر الزمان حدثاء السن يقرؤون القرآن ويمرقون من الإسلام في قتلهم أجر عظيم عند الله ويدرس الإسلام حتى لا تعرف صلاة ولا صيام ولا زكاة ويفارق الرجل أباه وأخاه حتى إن الرجل ليُعيَّر بصلاته كما تُعيَّر الزانية بزناها
عن عبدالله بن مسعود رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: يخرج قوم في آخر الزمان حدثاء السن أو قال أحداث يقولون من خير قول الناس يقرؤون القرآن بألسنتهم لا يعدو تراقيهم يمرقون من الإسلام كما يمرق السهم من الرمية فمن أدركهم فليقتلهم فإن في قتلهم أجراً عظيماً عند الله.. رواه أحمد.

وعن حذيفة رضي الله عنه قال: يدرس الإسلام كما يدرس وَشْيُ الثوب حتى لا يُدرى ما صلاة ولا صيام ولا نسك ولا صدقة ويسرى على كتاب الله في ليلة فلا يبقى في الأرض منه آية وتبقى طوائف من الناس الشيخ الكبير والعجوز يقولون أدركنا آباءنا على هذه الكلمة لا إله إلا الله فنحن نقولها.. رواه ابن ماجه والحاكم والبيهقي.
وعن عبدالله بن عمر رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ستكون فتن يفارق الرجل فيها أباه وأخاه تطير الفتنة في قلوب رجال منهم إلى يوم القيامة حتى يُعيَّر الرجل فيها بصلاته كما تعيَّر الزانية بزناها.. رواه نعيم بن حماد.

باب في آخر الزمان يظهر التمايز والتمايل والمعامع وفتنة سوداء ترمي بالحجارة ويغربل الناس ويبقى حثالة مرجت عهودهم وأماناتهم والسعيد من جنب الفتن وابتلي فصبر
وعن حذيفة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لن تفنى هذه الأمة حتى يظهر فيهم التمايز والتمايل والمعامع قلت يا رسول الله ما التمايز قال: التمايز عصبية يحدثها الناس بعدي في الإسلام، قلت: فما التمايل: قال: تميل القبيلة على القبيلة فتستحل حرمتها، قلت: فما المعامع؟ قال: سير الأمصار بعضها إلى بعض تختلف أعناقهم بالحرب.. رواه الحاكم.

عن حذيفة رضي الله عنه قال: أتتكم الفتنة ترمي بالرضف أتتكم الفتنة السوداء المظلمة إن للفتنة وقفات ونقفات فمن استطاع منكم أن يموت في وقفاتها فليفعل.. رواه الحاكم.
قوله الرضف الحجارة المحماة.. وقوله نقفات أي كسر الهام عن الدماغ أو ضرب الهامة أشد الضرب برمح أو عصا.

وعن حذيفة رضي الله عنه أنه قال أتتكم الفتن ترمي بالنشف.. ثم أتتكم ترمي بالرضف ثم أتتكم سوداء مظلمة.. رواه أبو نعيم والحاكم.
قوله ترمي بالنشف أي تدخل عليكم ثم ترمي بالرضف الحجارة المحماة قاله أهل اللغة.
وحديث حذيفة أتتكم الدهيماء ترمي بالنشف هذه الأولى لا تؤثر في الأديان ثم الثانية ترمي بالرضف كهيئة حجارة محماة وهذه أبلغ من التي قبلها.

وعن عبدالله بن عمرو بن العاص رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: كيف بكم وبزمان أو يوشك أن يأتي زمان يغربل الناس فيه غربلة وتبقى حثالة من الناس قد مرجت عهودهم وأماناتهم واختلفوا فكانوا هكذا وشبك بين أصابعه فقالوا كيف بنا يا رسول الله قال: تأخذون ما تعرفون وتذرون ما تنكرون وتُقبلون على أمر خاصتكم وتذرون أمر عامتكم.. رواه أحمد وأبو داود والنسائي.
وعن ابن مسعود رضي الله عنه أنه قال: إذا وقع الناس في الفتنة فقالوا أخرج لك في الناس أسوة فقل لا أسوة لي بالشر.. رواه الطبراني.

وعن سعيد بن زيد الأشهلي رضي الله عنه أنه أهدى إلى النبي صلى الله عليه سيفاً من نجران فأعطاه محمد بن مسلمة فقال: جاهد في هذا في سبيل الله فإذا اختلفت أعناق الناس فاضرب به الحجر ثم ادخل بيتك فكن حلساً ملقى حتى تأتيك يد خاطئة أو منية قاضية.. رواه الطبراني.
قوله حلساً الحلس ولد الضب ولا يخرج من بيته حتى يكبر.

وعن ابن عباس أن النبي صلى الله عليه وسلم أعطى محمد بن مسلمة سيفاً فقال: قاتل المشركين ما قوتلوا فإذا رأيت سيفين اختلفا بين المسلمين فاضرب به الحجر حتى ينثلم واقعد في بيتك حتى تأتيك منية قاضية أو يد خاطئة ثم أتيت ابن عمر رضي الله عنهما فحذا لي على مثاله عن النبي صلى الله عليه وسلم.. رواه الطبراني.
وعن المقداد بن الأسود رضي الله عنه أنه قال: أيم الله لقد سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: إن السعيد لمن جنب الفتن ولمن ابتلي فصبر فواهاً.. رواه أبو داود.

باب: ستأتي حروب وفتن مزعجة هائلة مبيدة غلاظ شداد كثيرة لا يذرن شيئاً تستحل الدماء والأموال والأعراض آخرها يموج موج البحر تعرك الناس عرك الأديم لا يجد الناس مفراً منها وأسماء هذه الفتن وعددها.
عن عبدالله بن عمر رضي الله عنهما قال: كنا قعوداً عند رسول الله صلى الله عليه وسلم فذكر الفتن فأكثر في ذكرها حتى ذكر فتنة الأحلاس فقال قائل يا رسول الله وما فتنة الأحلاس قال: هي حرب وهرب ثم فتنة السراء دخنها من تحت قدمي رجل من أهل بيتي يزعم أنه مني وليس مني إنما أوليائي المتقون ثم يصطلح الناس على رجل - كورك على ضلع - ثم فتنة الدهيماء لا تدع أحداً إلا لطمته لطمة فإذا قيل انقضت تمادت يصبح الرجل فيها مؤمناً ويمسي كافراً حتى يصير الناس إلى فسطاطين.. فسطاط إيمان لا نفاق فيه وفسطاط نفاق لا إيمان فيه فإذا كان ذاكم فانتظروا الدجال من يومه أو غده.. رواه أحمد وأبو داود والحاكم.
(قوله) الأحلاس: أي فتنة تطول وتدوم.. والحلس الكساء الذي يلي جلد البعير.
(وقوله) هرب وحرب: أي سلب الأهل والمال.
(وقوله) كورك على ضلع: أي لا يستقيم ولا يدوم.
(وقوله) الدهيماء: أي داهية سوداء مظلمة والفسطاط موقع الاجتماع.

وعن أبي الغادية المزني رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ستكون بعدي فتن غلاظ شداد خير الناس فيها مسلمو أهل البوادي الذين لا يتندون من دماء المسلمين ولا من أموالهم شيئاً.. رواه الطبراني.

وعن حذيفة رضي الله عنه أنه قال: والله إني لأعلم الناس بكل فتنة هي كائنة فيما بيني وبين الساعة وما بي أن يكون رسول الله صلى الله عليه وسلم أسر إلي في ذلك شيئاً لم يحدثه غيري ولكن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: وهو يحدث مجلساً أنا فيه عن الفتن فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: وهو يعد الفتن منهن ثلاث لا يكدن يذرن شيئاً ومنهن فتن كرياح الصيف منها صغار ومنها كبار.
قال حذيفة رضي الله عنه فذهب أولئك الرهط غيري.. رواه أحمد ومسلم.
وعنه رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: يكون في أمتي أربع فتن وفي الرابعة الفناء.. رواه نعيم.
وعن علي رضي الله عنه قال: ستكون فتنة عمياء مظلمة منكسفة لا ينجو منها إلا النومة قيل وما النومة قال: الذي لا يدري ما الناس فيه.. رواه العسكري في المواعظ.



يتبع

__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
 
[حجم الصفحة الأصلي: 24.92 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 24.29 كيلو بايت... تم توفير 0.63 كيلو بايت...بمعدل (2.52%)]