عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 24-09-2006, 05:28 PM
الصورة الرمزية القلب الكبير
القلب الكبير القلب الكبير غير متصل
عضو مشارك
 
تاريخ التسجيل: Jun 2006
مكان الإقامة: الطائف
الجنس :
المشاركات: 36
الدولة : Saudi Arabia
افتراضي فتاه تعاتب الهاتف مره مره مره جميله

الفتاة تعاتب الهاتف فماذ تقول له :
عزيزي الهاتف في أي زمان و أي مكان

يا مصيدة الفساق أما لأسيرك أنعتاق صوتك الرنان من حبائل الشيطان أفسدت حياتي وأضعت أوقاتي وهدمت لذاتي أسمعتني صوت ذلك الشاب فعشت في محنة وعذاب وأغريتني بمعسول الكلام فمشيت في درب الحرام .

وكدت بسببك أزل وعن طريق العفاف أضل يا وسيلة العبث ويا بريد الرفث يا مزعج الوسنان ومشغل اليقظان وما أفسد الأحول كهاتف وجوال وبيجر وأعظم الشر والبلاء أننا لا نطيق عنك الاستغناء وقد قال بعض الشعراء من نكد الدنيا على الحر أن يرى عدوا له ما من صداقته بد

يامسهل الفتنه ويا عظيم المحنة أغريت بالخزي الفتيات وسكبت منهن العبرات نشرت العيوب وجلبت الخطوب وأفرغت الجيوب يا طريق الإفلاس ويا عديم الاحساس تسعى بالنميمة بين الناس كفعل الوسواس الخناس يا قليل الأدب ويا سبيل العطب ليتني لم أتعرف عليك ولا امتدت يدي إليك وإنما لائمة حولك وحواليك فلم أكن لأعرف الشر لولاك فقد أسمعتني صوت أفاك عبر تلك الأسلاك آه آه آه آه ما أقساك ما أقل حياك ! تصرع من غير عراك فما :أكثر قتلاك وأسراك ولولا أن كفاني الله بلواك لكنت من ضحاياك عاهدت ربي الأ أعود لشرك والا أعبث بزرك فقد ذقت المرارة من مرك وما أنصفك الا قوم قطعوا حبالك ولم يرحموا حالك فأذهب لا أبالك أراني الله عن قريب زوالك .

((وقعت فتاة في معصية المحادثة الآثمه مع أجنيبي عبر الهاتف وكادت أن تسير في دروب الحرام ثم هداها الله فعدلت عن ذلك الطريق وها هي توجه رسالة لوم وتقريع للهاتف





إن المعاكس ذئــــــــــب .... يغري الفتاة بحيلـــــــة

يقول هيّا تعــــــــــالي .... إلى الحياة الجميلــــــــة

قالت أخاف العار والإغراق .... في درب الرذيلــــــــــة

والأهل والأخوان والجيران .... بل كل القبيلـــــــــــــة

قال الخبيث بمكـــــــر....لا تقلقي يا كحيلــــــــــــة

إن إذا ما التقينــا.... أمامنا ألف حيلــــــــــــة

إنما التشديد والتعقيد.... أغلال ثقيلـــــــــــــــــة

ألا ترين فلانــــــــة.... ألا ترين الزميلـــــــــــــة؟

وإن أردت سبيـــــــلاً.... فالعرس خير وسيلــــــــــــة

وانقادت الشاةُ للذئب .... على نفس ذليلــــــــــــــة

فيالفحش أتتـــــــه .... ويا فعال وبيلـــــــــــــة

حتى إذا الوغد أروى .... من الفتاة غليلـــــــــــــه

قال اللئيم وداعـاً …. ففي البنات بديلـــــــــــــه



__________________
رد مع اقتباس
 
[حجم الصفحة الأصلي: 14.06 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 13.43 كيلو بايت... تم توفير 0.63 كيلو بايت...بمعدل (4.47%)]