عرض مشاركة واحدة
  #2  
قديم 21-05-2021, 05:50 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 165,490
الدولة : Egypt
افتراضي رد: تلخيص سيرة الإمام الشافعي رحمه الله وجمع أقواله

قال محمد بن يعقوب الفرجي : (سمعت علي بن المديني يقول : عليكم بكتب الشافعي) . [سير أعلام النبلاء : 56 ]

قال أبو بكر الصومعي : (سمعت أحمد بن حنبل يقول : صاحب حديث لا يشبع من كتب الشافعي) . [سير أعلام النبلاء : 57 ]

عن الحافظ ابن عدي : حدثنا عبد الله بن محمد بن جعفر القزويني ، حدثنا صالح بن أحمد ، سمعت أبي يقول سمعت " الموطأ " من الشافعي ، لأني رأيته فيه ثبتا ، وقد سمعته من جماعة قبله) . [سير أعلام النبلاء : 59 ]
قال داود بن علي : سمعت ابن راهويه يقول : (ما كنت أعلم أن الشافعي في هذا المحل ، ولو علمت لم أفارقه) . [سير أعلام النبلاء :70]
قال مصعب بن عبد الله : (ما رأيت أحدا أعلم بأيام الناس من الشافعي) . [سير أعلام النبلاء:74]
قال يونس الصدفي : (كان الشافعي إذا أخذ في أيام الناس قلت : هذه صناعته) .[ سير أعلام النبلاء:75]
وقال المبرد : (كان الشافعي من أشعر الناس ، وآدب الناس ، وأعرفهم بالقراءات) . [سير أعلام النبلاء:80]
وقال الحاكم : حدثنا الزبير بن عبد الواحد ، حدثني العباس بن الفضل بأرسوف ، حدثنا محمد بن عوف ، سمعت أحمد بن حنبل يقول : (الشافعي فيلسوف في أربعة أشياء : في اللغة ، واختلاف الناس ، والمعاني ، والفقه) . [سير أعلام النبلاء: 81 ]
أحمد بن محمد بن عبيدة : حدثنا يونس بن عبد الأعلى قال : (كان الشافعي إذا أخذ في التفسير كأنه شهد التنزيل) . [سير أعلام النبلاء:81]
ماقالوه في توثيقه:
وقال بن أبي حاتم كتب إلى أبو عثمان الخوارزمي ثنا أبو أيوب حميد بن أحمد المصري قال (كنت عند أحمد بن حنبل نتذاكر في مساله فقال رجل لأحمد يا أبا عبد الله لا يصح فيه حديث قال أن لم يصح فيه حديث ففيه قول الشافعي وحجته أثبت شيء فيه). [تهذيب التهذيب]
وقال النسائي: ( كان الشافعي عندنا أحد العلماء ثقة مأمونا) .[تهذيب التهذيب]
وقال بن عبد البر في كتاب جامع بيان العلم كان الأمير عبد الله بن الناصر يقول: ( رأيت أصل محمد بن وضاح الذي كتبه بالمشرق وفيه سألت يحيى بن معين عن الشافعي فقال ثقة). [تهذيب التهذيب]
وقال الحاكم : (تتبعنا التواريخ وسواد الحكايات عن يحيى بن معين فلم نجد في رواية واحد منهم طعنا على الشافعي ولعل من حكي عنه غير ذلك قليل المبالاة بالوضع على يحيى والله أعلم). [تهذيب التهذيب]
وقال الأستاذ أبو منصور البغدادي: ( بالغ مسلم في تعظيم الشافعي في كتاب الانتفاع بجلود السباع وفي كتاب الرد على محمد بن نصر وعده في هذا الكتاب من الأئمه الذين يرجع إليهم في الحديث وفي الجرح والتعديل). [تهذيب التهذيب]
قال إبراهيم الحربي : (سألت أبا عبد الله عن الشافعي ، فقال : حديث صحيح ، ورأي صحيح ). [ سير أعلام النبلاء: 47]
وقال إسحاق بن راهويه : (ما تكلم أحد بالرأي - وذكر جماعة من أئمة الاجتهاد - إلا والشافعي أكثر اتباعا منه ، وأقل خطأ منه ، الشافعي إمام) . [ سير أعلام النبلاء: 47]
قال يحيى بن معين : (ليس به بأس) . [ سير أعلام النبلاء: 47]
قال الذهبي : (وعن أبي زرعة الرازي ، قال : ما عند الشافعي حديث فيه غلط) وقال أبو داود السجستاني : ما أعلم للشافعي حديثا خطأ) قلت : هذا من أدل شيء على أنه ثقة حجة حافظ . وناهيك بقول مثل هذين) . [سير أعلام النبلاء: 47 - 48 ], وقد ورد ماذكره أبي زرع والسجستاني أيضاً في [تهذيب التهذيب]
وقال أبو نعيم ثنا بن حيان يعني أبا الشيخ سمعت عبدان بن أحمد سمعت عمرو بن العباس( سمعت عبد الرحمن بن مهدي وذكر الشافعي فقال كان شابا مفهما). [ تهذيب التهذيب]
وقال علي بن عثمان سمعت أبا عبيد يقول (ما رأيت رجلا أعقل من الشافعي) [تهذيب التهذيب]
وقال البوشنجي (سمعت قتيبة يقول الشافعي إمام) .[تهذيب التهذيب],[سير أعلام النبلاء:45 ]
قال الذهبي: (كان هذا الإمام مع فرط ذكائه وسعة علمه يتناول ما يقوي حافظته). [سير أعلام النبلاء: 45 ]
وقال يحيى بن أكثم : (ما رأيت أعقل منه) . [تهذيب التهذيب]
أبو جعفر الترمذي : حدثني أبو الفضل الواشجردي سمعت أبا عبد الله الصاغاني قال : (سألت يحيى بن أكثم ، عن أبي عبيد والشافعي ، أيهما أعلم ؟ فقال في الشافعي : كان رجلا قرشي العقل والفهم والذهن ، صافي العقل والفهم والدماغ ، سريع الإصابة - أو كلمة نحوها - ولو كان أكثر سماعا للحديث ، لاستغنى أمة محمد - صلى الله عليه وسلم - به عن غيره من الفقهاء) . [سير أعلام النبلاء: 17 ]
وقال الزعفراني عن يحيى بن معين : (لو كان الكذب له مطلقا لكانت مروءته تمنعه أن يكذب) . [تهذيب التهذيب]
وقال أبو حاتم : (فقيه البدن صدوق) . [تهذيب التهذيب]
دعاء الأئمة له:
وقال الميموني سمعت أحمد بن حنبل : (يقول ستة أدعو لهم سحرا أحدهم الشافعي). [تهذيب التهذيب], [سير أعلام النبلاء:45 ]
وقال أبو بكر بن خلاد : (أنا أدعو الله في دبر صلاتي للشافعي) .[سير أعلام النبلاء: 20 ]
وقال محمد بن هارون الزنجاني : (حدثنا عبد الله بن أحمد ، قلت لأبي : أي رجل كان الشافعي ، فإني سمعتك تكثر من الدعاء له ؟ قال : يا بني ، كان كالشمس للدنيا ، وكالعافية للناس ، فهل لهذين من خلف أو منهما عوض ؟ الزنجاني لا أعرفه) . [سير أعلام النبلاء: 26 ]
قال عمرو بن عثمان المكي ، عن الزعفراني ، عن يحيى بن معين ، سمعت يحيى بن سعيد يقول : (أنا أدعو الله للشافعي في صلاتي منذ أربع سنين) . [سير أعلام النبلاء:8 ]
ماذُكر في فصاحته وحفظه:
وقال الأصمعي : (صححت أشعار البدويين على شاب من قريش يقال له محمد بن إدريس). [تهذيب التهذيب]
وقال عبد الملك بن هشام الشافعي : (بصير باللغه يؤخذ عنه ولسانه لغة فاكتبوه) . [تهذيب التهذيب]
وقال أبو الوليد بن أبي الجارود : (كان يقال أن الشافعي لغه وحده يحتج بها) . [تهذيب التهذيب]
وقال الزعفراني ما رأيته لحن قط) . [تهذيب التهذيب]
وقال يونس بن عبد الأعلى : (كان إذا أخذ في العربيه قال هذه صناعته) . [تهذيب التهذيب]
وروى الحليلي عن أحمد بن حنبل قال: ( سمعت الموطأ من بضعة عشر نفسا من حفاظ أصحاب مالك فأعدته على الشافعي لأني وجدته أقومهم ). [تهذيب التهذيب]
أحمد : وعن أحمد : (كان الشافعي من أفصح الناس) . [ سير أعلام النبلاء: 47]
وعن يونس بن عبد الأعلى قال : (ما كان الشافعي إلا ساحرا ما كنا ندري ما يقول إذا قعدنا حوله ، كأن ألفاظه سكر . . وكان قد أوتي عذوبة منطق ، وحسن بلاغة ، وفرط ذكاء وسيلان ذهن ، وكمال فصاحة ، وحضور حجة) . .[سير أعلام النبلاء: 48 ]

عن عبد الملك بن هشام اللغوي ، قال : (طالت مجالستنا للشافعي ، فما سمعت منه لحنة قط) .

قال الذهبي : (قلت : أنى يكون ذلك ، وبمثله في الفصاحة يضرب المثل ، كان أفصح قريش في زمانه ، وكان مما يؤخذ عنه اللغة) . . [سير أعلام النبلاء: 49 ]
قال أحمد بن أبي سريج الرازي : (ما رأيت أحدا أفوه ولا أنطق من الشافعي) . [سير أعلام النبلاء: 49 ]
وقال الأصمعي أخذت شعر هذيل عن الشافعي) . [سير أعلام النبلاء: 49 ]
وقال الزبير بن بكار : (أخذت شعر هذيل ووقائعها عن عمي مصعب بن عبد الله ، وقال : أخذتها من الشافعي حفظا) . [سير أعلام النبلاء: 49 ]
قال الإمام أبو عبد الله محمد بن محمد بن محمد بن غانم في كتاب " مناقب الشافعي " له ، وهو مجلد : (جمعت ديوان شعر الشافعي كتابا على حدة . ثم إنه ساق بإسناد له إلى ثعلب قال : الشافعي إمام في اللغة) . [سير أعلام النبلاء: 73 ]
قال أبو نعيم بن ******عدي الحافظ سمعت الربيع مرارا يقول لو رأيت الشافعي وحسن بيانه وفصاحته ، لعجبت ، ولو أنه ألف هذه الكتب على عربيته التي كان يتكلم بها معنا في المناظرة ، لم نقدر على قراءة كتبه لفصاحته ، وغرائب ألفاظه ، غير أنه كان في تأليفه يوضح للعوام) .[سير أعلام النبلاء : 73 – 74 ]
ماذُكر في قوة حجته:
وقال ابن عبد الحكم : (أن كان أحد من أهل العلم حجة فالشافعي حجة في كل شيء) . [تهذيب التهذيب]
قال ابن عبد الحكم : (ما رأيت الشافعي يناظر أحدا إلا رحمته ولو رأيت الشافعي يناظرك لظننت أنه سبع يأكلك ، وهو الذي علم الناس الحجج) [سير أعلام النبلاء:49-50]
عن زكريا الساجي : حدثني أحمد بن مردك الرازي ، سمعت عبد الله بن صالح صاحب الليث يقول : (كنا عند الشافعي في مجلسه ، فجعل يتكلم في تثبيت خبر الواحد عن النبي - صلى الله عليه وسلم - ، فكتبناه ، وذهبنا به إلى إبراهيم بن علية ، وكان من غلمان أبي بكر الأصم ، وكان في مجلسه عند باب الصوفي ، فلما قرأنا عليه جعل يحتج بإبطاله ، فكتبنا ما قال ، وذهبنا به إلى الشافعي ، فنقضه ، وتكلم بإبطاله ، ثم كتبناه ، وجئنا به إلى ابن علية ، فنقضه ، ثم جئنا به إلى الشافعي ، فقال : إن ابن علية ضال ، قد جلس بباب الضوال يضل الناس .
قال الذهبي : (قلت : كان إبراهيم من كبار الجهمية ، وأبوه إسماعيل شيخ المحدثين إمام) . [سير أعلام النبلاء: 23 – 24 ]
ماذُكر عنه في الفروسية والرماية:
قال الربيع المؤذن : (سمعت الشافعي يقول : كنت ألزم الرمي حتى كان الطبيب يقول لي : أخاف أن يصيبك السل من كثرة وقوفك في الحر ، قال : وكنت أصيب من العشرة تسعة) . [سير أعلام النبلاء: 11 ]
وقال المزني : (كان بصيرا بالفروسيه والرمي وصنف كتاب السبق والرمي ولم يسبقه إليه أحد) . [تهذيب التهذيب]
ماذُكر عن صلاته, وتعاهده للقرآن:
قال زكريا الساجي : حدثنا محمد بن إسماعيل ، حدثني حسين الكرابيسي : (بت مع الشافعي ليلة ، فكان يصلي نحو ثلث الليل ، فما رأيته يزيد على خمسين آية ، فإذا أكثر ، فمائة آية ، وكان لا يمر بآية رحمة إلا سأل الله ، ولا بآية عذاب إلا تعوذ ، وكأنما جمع له الرجاء والرهبة جميعا) . [ سير أعلام النبلاء: 35 ]
قال الربيع بن سليمان من طريقين عنه ، بل أكثر : كان الشافعي يختم القرآن في شهر رمضان ستين ختمة .
ورواها ابن أبي حاتم عنه ، فزاد : كل ذلك في صلاة) . [سير أعلام النبلاء: 36]
إبراهيم بن محمد بن الحسن الأصبهاني : حدثنا الربيع ، قال : (كان الشافعي يختم في رمضان ستين ختمة) . [سير أعلام النبلاء: 90 ]
قال إبراهيم بن محمد الشافعي : (ما رأيت أحدا أحسن صلاة من الشافعي ، وذاك أنه أخذ من مسلم بن خالد ، وأخذ مسلم من ابن جريج ، وأخذ ابن جريج من عطاء ، وأخذ عطاء من ابن الزبير ، وأخذ ابن الزبير من أبي بكر الصديق ، وأخذ أبو بكر من النبي - صلى الله عليه وسلم) . [سير أعلام النبلاء:90- 91]



ماذُكر عن كرمه:
قال أبو داود : حدثني أبو ثور قال قل ما كان يمسك الشافعي الشيء من سماحته) . [سير أعلام النبلاء: 36 ]
وقال عمرو بن سواد كان الشافعي أسخى الناس على الدينار والدرهم والطعام ، فقال لي الشافعي : أفلست من دهري ثلاث إفلاسات ، فكنت أبيع قليلي وكثيري حتى حلي بنتي وزوجتي ، ولم أرهن قط) . [ سير أعلام النبلاء : 37 ]
قال الربيع : (أخذ رجل بركاب الشافعي ، فقال لي : أعطه أربعة دنانير ، واعذرني عنده) . [ سير أعلام النبلاء : 37 ]
سعيد بن أحمد اللخمي المصري : سمعت المزني يقول : (كنت مع الشافعي يوما ، فخرجنا الأكوام فمر بهدف ، فإذا برجل يرمي بقوس عربية ، فوقف عليه الشافعي ينظر ، وكان حسن الرمي ، فأصاب بأسهم ، فقال الشافعي : أحسنت ، وبرك عليه ، ثم قال : أعطه ثلاثة دنانير ، واعذرني عنده) . [ سير أعلام النبلاء : 37 ]
وقال الربيع : (كان الشافعي مارا بالحذائين ، فسقط سوطه ، فوثب غلام ، ومسحه بكمه ، وناوله ، فأعطاه سبعة دنانير ). [ سير أعلام النبلاء : 37 ]
قال الربيع : (تزوجت ، فسألني الشافعي : كم أصدقتها ؟ قلت : ثلاثين دينارا ، عجلت منها ستة . فأعطاني أربعة وعشرين دينارا) . [ سير أعلام النبلاء : 37 ]
أبو جعفر الترمذي : سمعت الربيع قال : (كان بالشافعي هذه البواسير ، وكانت له لبدة محشوة بحلبة يجلس عليها ، فإذا ركب ، أخذت تلك اللبدة ، ومشيت خلفه ، فناوله إنسان رقعة يقول فيها : إنني بقال ، رأس مالي درهم ، وقد تزوجت ، فأعني ، فقال : يا ربيع ، أعطه ثلاثين دينارا واعذرني عنده . فقلت : أصلحك الله ، إن هذا يكفيه عشرة دراهم ، فقال : ويحك ! وما يصنع بثلاثين ؟ أفي كذا ، أم في كذا - يعد ما يصنع في جهازه - أعطه) . [سير أعلام النبلاء: 38 ]
ابن أبي حاتم : أخبرنا عبد الرحمن بن إبراهيم ، حدثنا محمد بن روح ، حدثنا الزبير بن سليمان القرشي ، عن الشافعي ، قال : (خرج هرثمة ، فأقرأني سلام أمير المؤمنين هارون ، وقال : قد أمر لك بخمسة آلاف دينار . قال : فحمل إليه المال ، فدعا بحجام ، فأخذ شعره ، فأعطاه خمسين دينارا ، ثم أخذ رقاعا ، فصر صررا ، وفرقها في القرشيين الذين هم بالحضرة ومن بمكة ، حتى ما رجع إلى بيته إلا بأقل من مائة دينار) . [سير أعلام النبلاء: 38 ]
محمد بن بشر العكري : سمعت الربيع قال : أخبرني الحميدي قال : (قدم الشافعي صنعاء ، فضربت له خيمة ، ومعه عشرة آلاف دينار ، فجاء قوم ، فسألوه ، فما قلعت الخيمة ومعه منها شيء . رواها الأصم وجماعة عن الربيع ). [سير أعلام النبلاء: 38 ]
قال ابن عبد الحكم : (كان الشافعي أسخى الناس بما يجد ، وكان يمر بنا ، فإن وجدني ، وإلا قال : قولوا لمحمد إذا جاء يأتي المنزل ، فإني لا أتغدى حتى يجيء) . [سير أعلام النبلاء: 39 ]
داود بن علي الأصبهاني : حدثنا أبو ثور قال : (كان الشافعي من أسمح الناس ، يشتري الجارية الصناع التي تطبخ وتعمل الحلواء ، ويشترط عليها هو أن لا يقربها ؛ لأنه كان عليلا لا يمكنه أن يقرب النساء لباسور به إذ ذاك ، وكان يقول لنا : اشتهوا ما أردتم) . [سير أعلام النبلاء: 39 ]
ماذُكر عن فراسته:
جاءه رجل مرة ، فسأله - يعني الشافعي - عن مسألة ، فقال : (أنت نساج ؟ قال : عندي أجراء ). [سير أعلام النبلاء: 40 ]
أحمد بن سلمة النيسابوري : (قال أبو بكر محمد بن إدريس وراق الحميدي : سمعت الحميدي يقول : قال الشافعي : خرجت إلى اليمن في طلب كتب الفراسة حتى كتبتها وجمعتها) . [سير أعلام النبلاء: 40 ]
وعن الربيع قال مر أخي ، فرآه الشافعي ، فقال : هذا أخوك ؟ ولم يكن رآه . قلت : نعم) . [سير أعلام النبلاء: 40 ]



وفاته رحمه الله:
مات في آخر يوم من رجب سنة 204 وفيها أرخه غير واحد
وقد عده الإمام أحمد المجدد الثاني.



__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
 
[حجم الصفحة الأصلي: 29.80 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 29.17 كيلو بايت... تم توفير 0.63 كيلو بايت...بمعدل (2.11%)]