عرض مشاركة واحدة
  #8  
قديم 02-06-2021, 04:09 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 152,221
الدولة : Egypt
افتراضي رد: كتاب «عون الرحمن في تفسير القرآن» ------متجدد إن شاء الله

الوجه الثاني: أن أهل العلم والعادِّينَ لآيات القرآن اتفَقوا على أن سورة ï´؟ تَبَارَكَ الَّذِي بِيَدِهِ الْمُلْكُ ï´¾ ثلاثون آية بدون البسملة[73].

5- ما رواه أبو هريرة رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم؛ قال: ((من صلَّى صلاة لم يقرأ فيها بأُم القرآن، فهي خِداجٌ - ثلاثًا - غير تمام))، فقيل لأبي هريرة: إنَّا نكون وراء الإمام؟ فقال: اقرأ بها في نفسك؛ فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ((قال الله تعالى: قسَمتُ الصلاة بيني وبين عبدي نصفين، ولعبدي ما سأل، فإذا قال العبد: ï´؟ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ ï´¾ [الفاتحة: 2]، قال الله تعالى: حمدني عبدي، وإذا قال: ï´؟ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ ï´¾ [الفاتحة: 3]، قال الله تعالى: أثنى عليَّ عبدي، وإذا قال: ï´؟ مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ ï´¾ [الفاتحة: 4] قال: مجَّدَني عبدي، وقال مرة: فوَّض إليَّ عبدي، فإذا قال: ï´؟ إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ ï´¾ [الفاتحة: 5]، قال: هذا بيني وبين عبدي، ولعبدي ما سأل، فإذا قال: ï´؟ اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ * صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلَا الضَّالِّينَ ï´¾ [الفاتحة: 6، 7]، قال: هذا لعبدي ولعبدي ما سأل))[74].

قالوا: فهذا الحديث كسابقه، يدل على أن البسملة ليست آية من الفاتحة من وجهين:
الوجه الأول: أن الله تعالى بدأ الفاتحة بقوله: ï´؟ الْحَمْدُ لِلَّهِ ï´¾، ولو كانت البسملة آية من الفاتحة لابتدأ بها، وعَدَّها آية منها[75].

الوجه الثاني: أن الله جعل الفاتحة بينه وبين عبده نصفينِ، وهي سبع آيات، باتفاق أهل العلم المعتدِّ بقولهم، كما جعل تعالى الآية: ï´؟ إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ ï´¾ بينه وبين العبد، وهي منتصف السورة، فقوله: ï´؟ إِيَّاكَ نَعْبُدُ ï´¾ وما قبله ثلاثُ آيات ونصف، حمد وثناء وتمجيد وعبادة للرب، وقوله: ï´؟ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ ï´¾ وما بعده ثلاثُ آيات ونصف للعبد دعاء ومسألة، ويكون قوله: ï´؟ اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ ï´¾ هو الآية الخامسة، وقوله: ï´؟ صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ ï´¾ هو الآية السادسة، وقوله: ï´؟ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلَا الضَّالِّينَ ï´¾ هو الآية السابعة، وبهذا يتحقق التنصيف للفاتحة بين الرب وبين العبد، ولو كانت البسملة آية من الفاتحة لم يتحقَّق التنصيف، ولكان قوله تعالى: ï´؟ إِيَّاكَ نَعْبُدُ ï´¾ وما قبله أربعَ آيات ونصف آية، وقوله: ï´؟ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ ï´¾ وما بعده اثنتين ونصفًا، فلا يتحقق التنصيف، بل يكون ما للربِّ في هذه القسمة أكثر مما للعبد، وهذا خلاف نص قوله تعالى في الحديث: ((قسمت الصلاة بيني وبين عبدي نصفين))[76].

قال ابن عبدالبر في "الاستذكار"[77]: "وأما قوله في هذا الحديث: ((قال الله تعالى: قسمتُ الصلاة بيني وبين عبدي نصفين: فنصفها لي، ونصفها لعبدي، ولعبدي ما سأل))، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((اقرؤوا، يقول العبد: ï´؟ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ ï´¾))، فبدأ بـï´؟ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ ï´¾، ولم يقل: ï´؟ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ ï´¾، فهذا أوضح شيء وأبيَنُه أن ï´؟ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ ï´¾ ليست آية من الفاتحة؛ لأن رسول الله صلى الله عليه وسلم بدأ بـï´؟ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ ï´¾ فجعلها آية، ثم ï´؟ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ ï´¾، ثم ï´؟ مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ ï´¾، فهذه ثلاث آيات لم يختلف فيها المسلمون.

وجاء في هذا الحديث أنها له تبارَكَ اسمُه، ثم الآية الرابعة جعلها بينه وبين عبده، ثم ثلاث آيات لعبده تتمة سبع آيات، فهذا يدل على أن ï´؟ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ ï´¾ آيةٌ، ثم الآية السابعة إلى آخر السورة، وهكذا تكون نصفين بين العبد وبين ربه؛ لأنه قال في قوله: ï´؟ اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ ï´¾ إلى آخر السورة: "فهؤلاء لعبدي، ولعبدي ما سأل"، وهؤلاء إشارة إلى جماعة من يعقل وما لا يعقل، وأقل الجماعة ثلاثة، فعلمنا بقوله: (هؤلاء) أنه أراد هؤلاء الآيات، والآيات أقلُّها ثلاث؛ لأنه لو أراد اثنتين لقال: هاتان، ولو أراد واحدة لقال: هذه بيني وبين عبدي، وإذا كان من قوله: ï´؟ اهْدِنَا ï´¾ إلى آخر السورة ثلاثُ آيات، كانت السبع آيات من قوله: ï´؟ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ ï´¾ إلى قوله: ï´؟ وَلَا الضَّالِّينَ ï´¾، وصحت قسمة السبع على السواء، ثلاث وثلاث، وآية بينهما...

وأجمع القُرَّاء والفقهاء على أنها سبع آيات، إلا أنهم اختلفوا؛ فمن جعل ï´؟ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ ï´¾ آية من فاتحة الكتاب، لم يعُدَّ ï´؟ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ ï´¾ آيةً، ومن لم يجعل ï´؟ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ ï´¾ آيةً، عَدَّ ï´؟ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ ï´¾ آيةً، وهو عدد أهل المدينة وأهل الشام وأهل البصرة، وأما أهل مكة وأهل الكوفة من القرَّاء والفقهاء، فإنهم عَدُّوا فيها ï´؟ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ ï´¾ آيةً، ولم يعُدُّوا ï´؟ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ ï´¾، وهذا الحديث أبْينُ ما يُروى عن النبي صلى الله عليه وسلم في سقوط ï´؟ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ ï´¾ من آيِ فاتحة الكتاب، وهو قاطع لموضع الخلاف...".

وقال شيخ الإسلام ابن تيمية[78]: "فهذا الحديث صحيح صريح في أنها ليست من الفاتحة، ولم يعارضه حديث صحيح صريح".

قلت: وإذا كانت البسملة ليست من الفاتحة، فليست من غيرها من السور من باب أَولى.

6- حديث عائشة رضي الله عنها الطويل في قصة بدء الوحي، وفيه أن أول ما جاءه المَلَكُ قال: ï´؟ اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ * خَلَقَ الْإِنْسَانَ مِنْ عَلَقٍ * اقْرَأْ وَرَبُّكَ الْأَكْرَمُ ï´¾ [العلق: 1 - 3][79].

قال ابن تيمية[80] - بعدما أشار إلى هذا الحديث -: "فهذا أول ما نزل، ولم ينزل قبل ذلك ï´؟ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ ï´¾".

وقال في موضع آخر[81]: "فالذين قالوا: ليست من السورة، قالوا: إن جبريل لما أتى النبيَّ صلى الله عليه وسلم لم يأمُرْه بقراءتها، بل أمَرَه أن يقرأ: ï´؟ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ ï´¾، ولو كانت هي أول السورة لأمَرَه بها".

7- حديث أنس بن مالك رضي الله عنه قال: "صليتُ خلف النبي صلى الله عليه وسلم، وخلف أبي بكر وعمر وعثمان، فكانوا يفتتحون القراءة بالحمد لله رب العالمين، لا يذكُرون بسم الله الرحمن الرحيم، لا في أول قراءة، ولا في آخرها"[82].

8- حديث عائشة رضي الله عنها قالت: "كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يفتتح الصلاة بالتكبير، والقراءة بالحمد لله رب العالمين"[83].

9- حديث أبي هريرة رضي الله عنه قال: "كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا نهض من الركعة الثانية استفتح القراءة بالحمد لله رب العالمين، ولم يسكُت"[84].

وهذه الأحاديث الثلاثة: حديث أنس برواياته، وحديث عائشة، وحديث أبي هريرة، كلُّها تدل - كما سيأتي بيان ذلك - على أن الرسول صلى الله عليه وسلم وخلفاءه، كانوا لا يجهرون بالبسملة، لا أنهم يتركونها - كما زعم بعضهم.

أما ما وجه الدلالة فيها على أن البسملة آية مستقلة؟ فهو كونهم لم يجهروا بها كبقية آيات الفاتحة؛ إذ لو كانت آية منها لَمَا فرَّقوا بينها وبين بقية آيات هذه السورة[85]، وإذا لم تكن آيةً من الفاتحة فالأَولى ألا تكون آية من غيرها من السور.

10- قوله تعالى: ï´؟ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ ï´¾ يدل على أن البسملة ليست من الفاتحة؛ إذ لو كانت منها، لكان فيها تكرار قوله: ï´؟ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ ï´¾، والأصل عدم التكرار[86]، غالبًا[87].

11- أنَّ جعْلَ قولِه تعالى: ï´؟ صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلَا الضَّالِّينَ ï´¾ آيةً واحدة بهذا الطول - لا يناسب بقية الآيات؛ إذ إن غالب السور تكون آياتها متناسبة من حيث الطول والقصر، مما يقوِّي القولَ بأن هذه الآية آيتان، وأن البسملة ليست من آيات الفاتحة، خلافًا للعدد الموجود في المصاحف.

وإذا لم تكن آية من الفاتحة، فالأَولى ألا تكون آية من غيرها من السور.

12- كما يُقال أيضًا لمن يقول: إنها آية من الفاتحة فقط:
إن الفاتحة سورة من سور القرآن، والبسملة مكتوبة في أولها كلها، فلا فرق بينها وبين غيرها من السور في مثل ذلك، قال ابن تيمية[88]: "وهذا أظهر وجوه الاعتبار".

قال القاضي أبو يعلى[89]: "إن أكثر أهل العلم وجمهورهم على أن قراءتها مستحبة فقط، وهذا يدل على أنها ليست من الفاتحة".

وقال شيخ الإسلام ابن تيمية[90]: "وهو قول سائر من حقَّق القول في هذه المسألة، وتوسَّط فيها، وجمع بين مقتضى الأدلة وكتابتِها سطرًا مفصولًا عن هذه السورة".

وقال أيضًا: "وهذا أعدل الأقوال"[91].


[1] انظر: "أحكام القرآن" للجصاص (1/ 8، 12)، "أحكام القرآن" لابن العربي (1/ 2)، "مجموع الفتاوى" (22/ 438)، "تفسير ابن كثير" (1/ 34)، "النشر" (1/ 271).

[2] هناك أقوال تركتها لضعفها، أوصلها بعضهم إلى أكثر من عشرة أقوال.

[3] انظر: "الإقناع في القراءات السبع" لابن الباذش (1/ 163).

[4] انظر: "معالم التنزيل" (1/ 38)، "الكشاف" (1/ 4)، "تفسير النسفي" (1/ 1).

[5] انظر: "الاستذكار" (2/ 175)، "أحكام القرآن" لابن العربي (1/ 2)، "المحرر الوجيز" (1/ 52)، "الجامع لأحكام القرآن" (1/ 93).

[6] انظر: "المغني" (2/ 152).

[7] انظر: "شرح معاني الآثار" (1/ 204-205)، "نصب الراية" (1/ 327).

[8] انظر: "المغني" (2/ 152).

[9] انظر: "المغني" (2/ 151-152).

[10] انظر: "مجموع الفتاوى" (22/ 434-438).

[11] انظر: "مجموع الفتاوى" (22/ 432).

[12] انظر: "الاستذكار" (2/ 174-175، 182)، "الجامع لأحكام القرآن" (1/ 95).

[13] انظر: "شرح معاني الآثار" (1/ 204-205).

[14] في: "أحكام القرآن" (1/ 3).

[15] انظر: "مجموع الفتاوى" (22/ 432).

[16] في: "الجامع لأحكام القرآن" (1/ 93).

[17] انظر: "مجموع الفتاوى" (22/ 432-433).

[18] انظر: "مجموع الفتاوى" (22/ 406).

[19] (2/ 22).

[20] أخرجه عنه عبدالرزاق - في الصلاة - باب قراءة بسم الله الرحمن الرحيم (2609).

[21] انظر: "الاستذكار" (2/ 173)، "مجموع الفتاوى" (22/ 441)، "النشر" (1/ 270).

[22] انظر: "جامع البيان" (1/ 109)، "النشر" (1/ 270).

[23] انظر: "الأم" (1/ 107)، "المجموع" (3/ 332-333).

[24] انظر: "التحقيق" لابن الجوزي (1/ 292)، "المغني" (2/ 151)، "مجموع الفتاوى" (22/ 435، 442).

[25] انظر: "الاستذكار" (2/ 176)، "المغني" (2/ 151).

[26] انظر: "الاستذكار" (2/ 176)، "المغني" (2/ 151).

[27] أخرجه عن أبي ثور ابن عبدالبر في "الاستذكار" (2/ 176).

[28] أخرجه عنهما أبو عبيد في "فضائل القرآن" ص(114-115).

[29] انظر: "الاستذكار" (2/ 176).

[30] انظر: "مجموع الفتاوى" (22/ 351).

[31] أخرجه أبو داود - في الحروف - الباب الأول (4001)، وأحمد (6/ 302)، والدارقطني في الصلاة - وجوب قراءة بسم الله الرحمن الرحيم والجهر بها، حديث (37) وقال: "إسناده صحيح وكلهم ثقات"، وصححه الألباني في "صحيح سنن أبي داود" (2927).

[32] أخرجه البخاري في "فضائل القرآن" - باب مد القراءة (5046)، وقد أخرجه مختصرًا دون ذكر "ثم قرأ... إلى آخره" أبو داود (1465)، والنسائي (970)، وابن ماجه (1353)، وأحمد (3/ 119، 192).

[33] انظر: "فتح الباري" (9/ 91).

[34] سيأتي تخريج هذا الحديث، وذكر كلام أهل العلم في تضعيفه في حكم البسملة من حيث الجهر بها والإسرار.

[35] أخرجه الدارقطني - في الصلاة - باب وجوب قراءة بسم الله الرحمن الرحيم، حديث (36)، والبيهقي - في الصلاة (2/ 45)، كلاهما من طريق أبي بكر الحنفي، عن عبدالحميد بن جعفر، عن نوح بن أبي بلال، عن سعيد بن أبي سعيد المقبري، قال أبو بكر الحنفي: "ثم لقيت نوحًا، فحدثني عن سعيد بن أبي سعيد المقبري عن أبي هريرة، ولم يرفعه"، وقد ذكر الزيلعي كلام الأئمة عليه وصوَّب وقْفَه. "نصب الراية" (1/ 343).

[36] انظر: "التحقيق" لابن الجوزي (1/ 293-298).

[37] في "نصب الراية" (1/ 343-344).

[38] سيأتي تخريجه.

[39] انظر: "الكشاف" (1/ 4).

[40] انظر: "تفسير ابن كثير" (1/ 35).

[41] انظر: "المجموع" (3/ 332-333)، "تفسير ابن كثير" (1/ 35)، "كتاب البسملة الصغير" لأبي شامة (2/ أ)، "رسالة الصبان الكبرى في البسملة" (27/ أ).

[42] انظر: "المسائل الفقهية" (1/ 118).

[43] انظر: "النشر" (1/ 270).

[44] انظر: "معالم التنزيل" (1/ 39).

[45] انظر: "المبسوط" (1/ 15)، "معالم التنزيل" (1/ 39)، "المغني" (2/ 151).

[46] انظر: "تفسير ابن كثير" (1/ 35)، "كتاب البسملة الصغير" لأبي شامة (2/ أ).

[47] انظر: "تفسير ابن كثير" (1/ 35).

[48] انظر: "كتاب البسملة الصغير" لأبي شامة (2/ ب).

[49] انظر: "الاستذكار" (2/ 179)، "لباب التأويل" (1/ 15)، "كتاب البسملة الصغير" لأبي شامة (3/ ب).

[50] سيأتي هذا الحديث بتمامه وتخريجه، وانظر: "الاستذكار" (2/ 179).

[51] انظر: "أحكام القرآن" للجصاص (1/ 11)، "المبسوط" للسرخسي (1/ 16)، "المغني" (2/ 153).

[52] انظر: "فتح الباري" (9/ 91).

[53] سيأتي تخريجه، وانظر: "الاستذكار" (2/ 179).

[54] انظر: "مسائل الإمام أحمد" رواية النيسابوري (1/ 52)، "المسائل الفقهية" (1/ 118)، "المغني" (2/ 152، 153)، "مجموع الفتاوى" (22/ 353، 406، 434، 438-439)، وانظر: (13/ 418).

[55] انظر: "مجموع الفتاوى".

[56] انظر: "المبسوط" (1/ 16).

[57] انظر: "أحكام القرآن" للجصاص (1/ 908)، "نصب الراية" (1/ 327).

[58] انظر: "المبسوط" (1/ 15-16)، "الاستذكار" (2/ 176).

[59] انظر: "المحلى" (13/ 251).

[60] في "جامع البيان" (1/ 109، 146-147).

[61] في "صحيحه" (1/ 249، 251).

[62] في "أحكام القرآن" (1/ 8-12).

[63] في "المغني" (2/ 153).

[64] انظر: "مجموع الفتاوى" (22/ 276، 350، 406).

[65] في: "نصب الراية" (1/ 343).

[66] انظر: "الكشاف" (1/ 21)، "مجموع الفتاوى" (22/ 433).

[67] أخرجه مسلم - في الصلاة - باب حجة من قال: البسملة آية من أول كل سورة سوى براءة (400)، وأبو داود - في الصلاة - من لم ير الجهر ببسم الله الرحمن الرحيم (784)، والنسائي - في الافتتاح - باب قراءة بسم الله الرحمن الرحيم (869).

[68] انظر: "أحكام القرآن" للجصاص (1/ 11)، "المبسوط" (1/ 16)، "المغني" (2/ 153).

[69] انظر: "أحكام القرآن" للجصاص (1/ 11).

[70] أخرجه أبو داود - في الصلاة - من جهر بالبسملة (788)، قال ابن كثير (1/ 34): "إسناده صحيح".

[71] انظر: "مجموع الفتاوى" (22/ 276، 350، 351، 406، 439).

[72] أخرجه الترمذي - في فضائل القرآن - ما جاء في فضل سورة الملك (2891)، وقال: "حديث حسن"، وابن ماجه - في الأدب - باب ثواب القرآن (3786)، وأحمد (2/ 299، 321)، وصححه الألباني.

[73] انظر: "أحكام القرآن" للجصاص (1/ 11)، "مجموع الفتاوى" (22/ 277، 439)، وانظر: "التحقيق" لابن الجوزي (1/ 293).

[74] أخرجه مسلم في الصلاة - باب وجوب قراءة الفاتحة (395)، وأبو داود - في الصلاة - باب من ترك القراءة في صلاته بفاتحة الكتاب (821)، والنسائي - في الافتتاح - باب ترك قراءة بسم الله الرحمن الرحيم في فاتحة الكتاب (872)، والترمذي - في التفسير - باب ومن سورة فاتحة الكتاب (2953)، وابن ماجه - في إقامة الصلاة - باب القراءة خلف الإمام - مختصرًا دون قوله: "سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم... إلى آخره" (838)، وأخرجه البيهقي برواياته في "جزء القراءة خلف الإمام" حديث (49-86).

[75] انظر: "المبسوط" (1/ 16)، "الاستذكار" (2/ 172)، "التحقيق" (1/ 293)، "مجموع الفتاوى" (22/ 440).

[76] انظر: "جامع البيان" (1/ 109)، "الجامع لأحكام القرآن" (1/ 94).

[77] (2/ 172-174)، وانظر: "أحكام القرآن" للجصاص (1/ 9-10)، "المبسوط" (1/ 16)، "المغني" (2/ 152).

[78] انظر: "مجموع الفتاوى" (22/ 277-278)، وانظر: (441).

[79] أخرجه البخاري - في بدء الوحي (3)، ومسلم - في الإيمان (160).

[80] انظر: "مجموع الفتاوى" (22/ 277).

[81] انظر: "مجموع الفتاوى" (22/ 349).

[82] سيأتي تخريجه.

[83] أخرجه مسلم - في الصلاة - باب ما يجمع صفة الصلاة (498)، وأبو داود - في الصلاة - باب من لم يجهر ببسم الله الرحمن الرحيم (783).

[84] أخرجه مسلم - في المساجد ومواضع الصلاة (599).

[85] انظر: "مجموع الفتاوى" (22/ 279، 441).

[86] انظر: "جامع البيان" (1/ 146-147).

[87] لأن بعض السور جاء فيها تكرار بعض الآيات لحِكَم، منها ما هو معلوم، ومنها ما لا يعلمه إلا الله، من ذلك قوله تعالى في سورة الرحمن: ï´؟ فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ ï´¾؛ فقد جاءت في واحد وثلاثين موضعًا في هذه السورة، ومن ذلك قوله تعالى: ï´؟ وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِلْمُكَذِّبِينَ ï´¾؛ فقد جاءت في عشرة مواضع من سورة المرسلات.


[88] انظر: "مجموع الفتاوى" (2/ 441).

[89] في "المسائل الفقهية" (1/ 118).

[90] انظر: "مجموع الفتاوى" (22/ 435).

[91] انظر: "مجموع الفتاوى" (22/ 439)، وانظر أيضًا: (276، 278، 350، 351، 406، 421، 438-439).

__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
 
[حجم الصفحة الأصلي: 42.92 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 42.29 كيلو بايت... تم توفير 0.63 كيلو بايت...بمعدل (1.46%)]