كعب بن زهير يمدح الرسول صلى الله عليه وسلم أ. طاهر العتباني (3) اعتذار للرسول: وَقَالَ كُلُّ خَلِيلٍ كُنْتُ آمُلُهُ لاَ أُلْفِيَنَّكَ إِنِّي عَنْكَ مَشْغُولُ فَقُلْتُ خَلُّوا سَبيلِي لاَ أَبَا لَكُمُ فَكُلُّ مَا قَدَّرَ الرَّحْمنُ مَفْعُولُ كُلُّ ابْنِ أُنْثَى وَإِنْ طَالَتْ سَلاَمَتُهُ يَوْمًا عَلَى آلَةٍ حَدْبَاءَ مَحْمُولُ أُنْبِئْتُ أنَّ رَسُولَ اللهِ أَوْعَدَنِي وَالعَفْوُ عَنْدَ رَسُولِ اللهِ مَأْمُولُ وَقَدْ أَتَيْتُ رَسُولَ اللهِ مُعْتَذِرًا وَالعُذْرُ عِنْدَ رَسُولِ اللهِ مَقْبُولُ مَهْلاً هَدَاكَ الَّذِي أَعْطَاكَ نَافِلَةَ الْ قُرْآنِ فِيهَا مَوَاعِيظٌ وَتَفْصِيلُ لاَ تَأْخُذَنِّي بِأَقْوَالِ الوُشَاةِ وَلَمْ أُذْنِبْ وَلَوْ كَثُرَتْ فِيَّ الأَقَاوِيلُ لَقَدْ أَقُومُ مَقَامًا لَوْ يَقُومُ بِهِ أَرَى وَأَسْمَعُ مَا لَمْ يَسْمَعِ الفِيلُ لَظَلَّ يُرْعَدُ إِلاَّ أَنْ يَكُونَ لَهُ مِنَ الرَّسُولِ بِإِذْنِ اللهِ تَنْوِيلُ (4) مدحٌ للرسول: حَتَّى وَضَعْتُ يَمِينِي لاَ أُنَازِعُهُ فِي كَفِّ ذِي نقِمَاتٍ قِيلُهُ القِيلُ لَذَاكَ أَهْيَبُ عِنْدِي إِذْ أُكَلِّمُهُ وَقِيلَ إنَّكَ مَسْبُورٌ وَمَسْؤُولُ مِنْ خَادِرٍ مِنْ لُيُوثِ الأُسْدِ مَسْكَنُهُ مِنْ بَطْنِ عَثَّرَ غِيلٌ دُونَهُ غِيلُ يتبع
سُئل الإمام الداراني رحمه اللهما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟فبكى رحمه الله ثم قال :أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هوسبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.