السلام عليكم ورحمة الله وبركاته جزاك الله خير أختي على هذه الموضوع الي يقهر في الحقيقة بصراحة يا أختي هذه المشكلة تؤكد المثل الذي يقول (( يامأمن على الرجال مثل الماي بالغربال!!!)) فإذا قصرت المرأة في حق زوجها وبيتها ولم تحرص على رضائه وكانت غير مهتمه به وبأبنائه .. لا يعجبه ذلك يثور ويغضب ويهدد ويندد... وإذا كانت همها في الحياة وشغلها الشاغل هو ارضائه واسعاده وكرست حياتها لخدمته والاهتمام به وببيته وكانت نعم الزوجة الصالحة المطيعة ... تكون النتيجة النظر للخارج !!! يعني في كلا الحالتين .. هم ونكد وضيق وعلى قوله المثل (( احترنا يا أقرع من وين نمشط لك!!))) (( آسفة على المثل )) أنا برأيي .. أن المرأة تقوم باللي عليها وبما يمليه عليها دينها وضميرها وما يحقق سعادتها الشخصية (( الداخلية )) في مرضاة الله تعالى .... فالمرأة الصالحة تعلم جيدا أن رضى الزوج عليها يحقق لها الجنة والسعادة الاخروية الابدية ... صحيح ان هذا الشي سيحقق لها صدمة نفسية كبيرة ويجرحها وقد تسود الدنيا في عينها .. وبالتالي لن لا تستطيع ان تعطي للزوج ما اعطته سابقة من محبة وحنان واهتمام .. قلب المرأة أذا جرح لا يلتأم أبدا وبخاصة إذا كان من زوجها ... قد تتحمل المرأة الاذى والالم من أي أحد أصدقائها أهلها أخوتها حتى أبناءها ... ولكن لن تتحمله مطلفا من زوجها .. ((( الزجاج المكسور لا يعود أبدا كسابق عهده ))!!! لذلك أقول للمرأة لا تحزني .. ولا تتحسري على هذا الزوج الذي لم يقدرك حق قدرك ولم يستحق منك هذه التضحيات والاهتمام ..بل احمدي الله تعالى ان وفقك لأن تطيعي الله في زوجك واصبري واحتسبي الاجر من الله واعلمي الله تعالى (( لا يضيع اجر عمل عامل منكم من ذكر وانثى )) بالعكس فانتي بهذه الطريقة ستكونين قد حققت سعادتك الاخروية الابدية في جنات الخلد وكان هذا الزوج الذي لا يستحقك سببا في ان أصبحت من سيدات أهل الجنة ... وسوف تغار منك حوريات الجنة على صبرك وطاعتك الله واحتسابك الاجر ... واقول في النهاية مهما طال حال هذا الزوج _ فكوني على ثقة_ بأنه في قرارة نفسه يعلم مقدارك وأهميتك في حياته ومهما طال الزمن أو قصر سيعود اليك في نهاية المطاف ليقول لكي _ آسف_ وأقول لهذه الزوجة لا تنسي أبدا هذه المقولة (( عامل الناس كما تحب أن يعاملوك))) وحتى وانتي في عز الصدمة والانهيار .. فهي المفتاح لعودته مجددا أليك .. ولكن هذه المرأة أعتقد أنه سيحرم النظر للخارج !!! ودمتي في حفظ الرحمن والسموووووووووووووووووووحة