
26-07-2021, 02:53 AM
|
 |
قلم ذهبي مميز
|
|
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 157,138
الدولة :
|
|
رد: غيث الأرواح
يَحِنُّ جذعٌ له، فالشوق أتعَبهُ 
وقد غدا كفؤادٍ - مِنهُ - مُنفلِقِ 
ذو الزهدِ، حتى لقد يَمضي به زمنٌ 
لِغَيرِ ماءٍ وتَمْرٍ، قَطُّ لم يَذُقِ 
ولو أراد لَمُدَّت كُلُّ مائدةٍ 
إليهِ، وازّينَ المَحنُوذُ في الطَّبَقِ 
اللهُ نزّهَهُ مِن قَبْلِ بعثتهِ 
فلَم يَرُمْ صنَمًا، أو يَدنُ مِن عَرَقِ 
نفْسٌ مُبرَّأَةٌ عن كُلِّ واصمةٍ 
كأنَّها الكوثرُ المعصومُ مِن رَنَقِ 
إن كنتَ تابعَهُ، فالروحُ هانئةٌ 
أو مُدبِرًا، صرتَ في ضَنْكٍ، وفي أَزَقِ 
أحيا بدعوتهِ الدنيا، فدعوتُهُ 
تَهدي بمُنتَظِمٍ فيها، ومتّسِقِ 
__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟ فبكى رحمه الله ثم قال : أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.
|