عرض مشاركة واحدة
  #2  
قديم 29-07-2021, 03:23 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 157,138
الدولة : Egypt
افتراضي رد: الرثاء في شعر باشراحيل

وقد أهمل كثيرٌ من النقَّاد - خاصة القدامى منهم - فَنَّ "الرثاء"، ولم يعدوه فنًّا مستقلاًّ من فنون الشعر، وإنَّما عدوه من باب المديح، فابن رشيق يقول: "أكثر ما يجري عليه أغراضُ الشعر خمسة: النسيب، والمديح، والهجاء، والفخر، والوصف"[12]، ومرة أخرى يعدُّه ركنًا من أركان الشعر، فيقول: "إنَّ الشعر بُنِيَ على أربعة: المدح، والهجاء، والنسيب، والرثاء"[13].



ومنهم مَن أهدره جملةً، فقال: "قواعد الشعر أربع: الرهبة، والرغبة، والطرب، والغضب، فمع الرغبة يكون المديح والشُّكر، ومع الرهبة يكون الاعتذارُ، ومع الطرب يكون الشوق، ومع الغضب يكون التوعُّد"[14].



وقال ابن سلام: "إنَّ التأبين مدح الميت، والثناء عليه، والمدح للحي"[15].



وقال قدامة: "ليس بين المرثية والمدحة فصلٌ، إلاَّ أن يذكر في اللفظ ما يدُلُّ على أنَّها لهالك، مثل: كان، وقضى نحبه، وما أشبه ذلك، وهذا ليس يزيد في المعنى أو ينتقص منه؛ لأن تأبين الميت إنَّما هو بمثل ما كان يمدح به في حياته"[16].



وهذه نظرة بلا شك تُغْفِل العنصرَ الوجداني إغفالاً واضحًا، وتَنْسَى الجوَّ النفسي المسيطر على الراثي، وهو بعيدٌ كل البُعد عن جوِّ المدح.



تلك على أيَّةِ حال نظرةٌ غير متعمقة، مَبنيَّة على غير تَحليل واستقصاء، يستوي بها أنْ ترثي فقيدًا والقلب مُوجع حزين، وأن تَمدح حيًّا والنفس تفيض بهجةً وسُرورًا، ولا يستوي الأمران؛ ولذا جعلوا فَنَّ الرثاء أصعبَ فنون الشعر؛ لأنَّه أولاً: لا يعمل على رهبة أو رغبة، وثانيًا: لأنَّه يقوم على الصدق والإخلاص، وما أندرهما!



وحَصْرُ أسبابِ الانفعال الوجداني - كما هو عند النُّقاد القدامى - في الرغبة والرهبة، يَجعل الشاعر حين ينقطع رجاؤه في الميت أو خوفه منه، يشق عليه أن يرثيه، وهم هنا يُلغون من حسابهم الانفِعالَ بالأسى أو الحزن لفقد عزيز، أو الصدمة التي تهزُّ وجدانَ الشاعر حين يواجه مأساةً بشرية في موت ابنٍ وحيد، أو ابنةٍ، أو أمٍّ... إلخ.



ذلك لأنَّ الرغبةَ عندهم كانت تعني الطمعَ في عَطاء حاكم أو أمير، بدليلِ أنَّهم حصروا الرهبةَ في الاعتذار والاستعطاف، وفاتهم أنْ ينتبهوا إلى مُثيراتٍ أخرى للرهبة، كالشجن؛ شجن الفراق، الذي لا لقاءَ بعده، والخوف من وحشة الفراغ الذي يتركه موتُ عزيز، بل رُبَّما فاتهم أن يتلفتوا إلى رهبةِ الموت نفسه[17].



ويُروى أنَّ أحمدَ بن يوسف قال لأبي يعقوب الحزيمي: أنت في مديحك لفلان... أشعرُ منك في مراثيك له، فقال أبو يعقوب: كنَّا يومئذ نعمل على الرَّجاء... ونَحن اليومَ نعمل على الوفاء[18].



ولقد قالوا أيضًا: "ومن أشدِّ الرثاء صُعوبة على الشاعر أنْ يرثِيَ طفلاً أو امرأة؛ لضيق الكلام فيهما، وقلة الصفات"[19].



وهو قولٌ جِدُّ غريب؛ إذ لا نستطيع أن نتصورَ ما هو أفدح على الشاعر وأقسى من انطفاء الحياة في الولد، طفلاً يتفتح للحياة أبعد ما يكون الظن به - في المخلوق الضعيف قاصر النظر - أن يَموت، أو موت امرأة لا تعدو أن تكون أمًّا أو أختًا أو بنتًا أو زوجة.



وهذه النظرة قد مُحِيَت تمامًا في الرثاء في العصر الحديث، فنجد الآباء تنقطع نِياط قلوبهم لموت الأبناء، والأزواج لموت الزَّوجات، بل أصبح من هول الفجيعة أنْ خصت المرأة زوجًا بديوان خاصٍّ في رثائها، كما هو عند الشعراء عبدالرحمن صدقي، وعزيز أباظة، والدكتور رجب البيومي، وكذلك خصَّ الابن بديوان رثاءٍ خاصٍّ، كما هو عند الشاعرة سعادة الصباح، وغير أولئك كثير.



تطور الرثاء عبر العصور:

كان الرِّثاء عند شعراء الجاهلية من الموضوعات التي تتَّصل اتِّصالاً مُباشرًا وواضحًا بالحماسة، فقد كانوا يرثون أبطالَهم في قصائدَ حماسيَّةٍ يريدون بها أنْ يُثيروا قبائلَهم؛ لتأخذَ بثأرهم، فكانوا يُمجِّدون خلالَهم، ويصِفون مناقبهم، التي فقدتْها القبيلة فيهم؛ حتى تنفر إلى حرب مَن قتلوهم، وكان يُشاركُ الرجالَ في ذلك النساءُ، فقد كُنَّ ما يزلن ينُحن على القتيل؛ حتى تثأر القبيلة له، وقُمنَ بالقسط الأكبر من ندب الميت وبكائه، وكُنَّ يشققن الجيوبَ عليه، ويلطمن وجوهَهن، ويقرعن صدورَهن، ويعقدن عليه مَأتَمًا من العويل والبُكاء، ومن خير ما يُصوِّر ذلك كتاب "مراثي شواعر العرب"؛ للويس شيخو[20].



ومن الطريف عند شعراء الجاهلية أنَّ بعضَهم كان إذا أحسَّ داعيَ الموت، ندَب نفسه، ووصَف ما يَصنعه به أهله بعد الموت؛ من ترجيل شعره، ووضعه في مدارج الكفن، ثم لحده ودفنه، وتنسب للمخرق العبدي أو ليزيد بن الخذاق قطعةٌ يُصَوِّر فيها هذا المصير الذي ينتظره، يقول فيها:



هَلْ لِلْفَتَى مِنْ بَنَاتِ الدَّهْرِ مِنْ وَاقِ

أَمْ هَلْ لَهُ مِنْ حِمَامِ الْمَوْتِ مِنْ رَاقِ




قَدْ رَجَّلُونِي وَمَا رُجِّلْتُ مِنْ شَعَثٍ

وَأَلْبَسُونِي ثِيَابًا غَيْرَ أَخْلاَقِ




وَأَرْسَلُوا فِتْيَةً مِنْ خَيْرِهِمْ حَسَبًا

لِيَسْنِدُوا فِي ضَرِيحِ التُّرْبِ أَطْبَاقِي








وكانوا يكثرون من تأبين مَن يَموتون في ميادين الحرب، وقد يُضمِّنون هذا التأبين هجاءً لاذعًا لخصومهم، وفخرًا بعشيرتهم ومآثرها وأيامها[21].



ولم يؤبنوا أبطالَهم من القتلى فحسب، بل فسَحوا في مراثيهم لتأبين أشرافهم، وإنْ ماتوا حتف أنوفهم؛ فخرًا بهم، واعتزازًا بمناقبهم وأعمالهم ومآثرهم، ونجدهم قد يستنزلون لهم الغيثَ من السماء حتى تصبحَ قبورُهم رياضًا عطرة، ومن رائع تأبينهم مرثية أوس بن حجر لفضالة بن كلدة الأسدي، وأولها[22]:



أَيَّتُهَا النَّفْسُ أَجْمِلِي جَزَعًا

إِنَّ الَّذِي تَحْذَرِينَ قَدْ وَقَعَا




إِنَّ الَّذِي جَمَّعَ السَّمَاحَةَ وَالنْ

نَجْدَةَ وَالْحَزْمَ وَالْقُوَى جُمَعَا




الْأَلْمَعِيَّ الَّذِي يَظُنُّ لَكَ الظْ

ظَنَّ كَأَنْ قَدْ رَأَى وَقَدْ سَمِعَا








وكانوا أحيانًا حين يذكُرون الموتَ، يتأَسَّون ويتعَزَّون عنه بأنَّه حوضٌ لا بُدَّ من وُروده، وقد سبقَتْهم إليه الأجيالُ الماضية من ملوك وغير ملوك.



وعلى هذا النحو ألَمَّ الشاعر الجاهلي بجوانبِ الرثاء الثلاثة من الندب، والتأبين، والعزاء، وكان رثاؤه غالبًا يتعلَّق بأفراد، وقلما تعلَّق بمجموعة من الفرسان.



ولما جاء الإسلام بما يحمله من عقائدَ وتشريعاتٍ، كان له أثرُه الواضح في تطوُّر السلوك الإنساني وسُمُوِّه، وبصورة خاصَّة عقيدته في اليوم الآخر، التي أكسبت المؤمنين صفاتٍ كان الناس يفتقدونها قبلَهم، لعلَّ من أبرزها الفاعلِيَّة بطبيعتها الشُّمولية والأخلاقية، فقد أيقن الإنسانُ بالدَّوْر الذي خُلِق من أجله، وكشف له القرآن سر الحياة والكون، وعلَّمه كيف يسخِّر الطاقات الكونية لتحقيقٍ أمثلَ لواجبِ الخلافة في الأرض، فيتحوَّل المؤمن إلى طاقة فَذَّة في ميدان الفعل والإنجاز... قدرة مذهلة في مجال العطاء والإبداع... شُعلة مُتوهجة يَمتد إشعاعها إلى أعماقِ التُّراث، فيُضيئها ويدفعها إلى آفاقِ العلم، فالمعرفةُ باليوم الآخر هي أقوى باعث على فعل الخير وتَرْكِ الشر، ولم يكن الإسلام ليحركَ الفاعليَّة في الإنسان دون أن يَمنحه الشعور بالسعادة والاطمئنان والأمان؛ ولذا كان المؤمنون دائمًا سعداء قبل أن ينتقلوا إلى الدار الآخرة؛ ليضاعفَ لهم الجزاء، ويكتسب صفة الدوام والخلود، فقد تغيَّر لون الحياة وطعمها بعد أن عرف الإنسانُ غايتها وجدواها؛ إذ كان يظنها خلقت عبثًا؛ ﴿ وَمَا خَلَقْنَا السَّمَاءَ وَالْأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا بَاطِلًا ذَلِكَ ظَنُّ الَّذِينَ كَفَرُوا ﴾ [ص: 27]، فهي ذاتُ قيمة عالية إذا ما استغلت الاستغلال الأمثل في طاعة الله.



ولذا أصبح الإنسانُ المؤمن لا يَخشى الموت ولا يقلق بشأنه، بل يُقدِم عليه إقدامًا إنْ كان في سبيل الله، غير مُبالٍ بزينةِ الدُّنيا وبهرجتها، لقد بدأ تغيُّر مفهوم الموت يؤتي ثمارَه في مراثي صدر الإسلام، فنرى الاطمئنان إلى مصير المرثي والرِّضا بقضاء الله - عزَّ وجلَّ - حَلَّ محل الجزع والولولة عليه، والتشاكي من الدَّهر وسبه، والدُّعاء على النفس بالويل والثُّبور، وبدا الشاعر الإسلامي يتحدث عن مصير المرثي وما يتلقاه من تَرحاب وتَكريم في الجنة، ويلتمس الشاعر من الله - عزَّ وجلَّ - أن يُثيبه ويَجمعه مع من يُحب سَوِيَّةً في الجنة.



وقد اكتسبت المرثية الإسلامية بذلك حُلَّةً جديدة، تزهو ألوانُها بالمعاني الإسلامية التي تشعُّ رضا وسعادة وأملاً، وأكثر ما يتَّضح ذلك في مراثي شهداء المسلمين.



وإدراكًا من الشاعر الإسلامي بخُطورة الشعر وأهميَّة دَوْرِه ودور الشاعر في الإسهام الحضاري، أخَذ هذا الشاعر يسلك مَسلكًا آخَر في مراثيه غير الذي كان متبعًا قبل الإسلام، والذي كان يقوم على إرضاء الدَّوافع الذاتيَّة للشاعر، وخدمة العصبيَّة القبليَّة؛ حيث خرج من دائرته، وأخذ يُسهم من خلال مراثيه في المشاركة في الدفاع عن الإسلام والمسلمين، والخوض في المعضلات التي يتعرَّضون لها، كما أخَذ يسهم في نشر تعاليم الدِّين الإسلامي ومَفاهيمه، وأكثر ما يتضح ذلك فيه مراثي الخلفاء الراشدين، والشهداء، وقسم من مراثي الأهل والأقارب[23].



وفي عصر بني أميَّة والعباسيين تطوَّر فَنُّ الرثاء، كما يقول ابن رشيق: "كان من عادة العرب القُدامى أن يضربوا الأمثالَ في المراثي بالملوك الأعِزَّة، والأمم السالفة، والوعول الممتنعة في قلل الجبال، والأسود الخادرة في الغياض، وبحُمُر الوحش المتصرِّفة بين القفار، والنُّسور والعقبان والحَيَّات لبأسها وطولِ أعمارها، وذلك في أشعارهم كثيرٌ موجود لا يكاد يخلو منه شعر، فأما المحدثون فهم إلى غير هذه الطريق أميل"[24].



ومع ذلك فقد استمرَّت بعض مظاهر الرثاء واتِّجاهاته القديمة، وإنْ كانت قد أخذت في التضاؤُل والانكماش؛ لتُخلي السبيلَ للمظاهر والاتِّجاهات الجديدة.



ومن الاتجاهات الجديدة في الرِّثاء - خاصَّة في العصر العباسي وإنْ كان معظمه في عصر بني أمية رثاءً تقليديًّا - إخراج الرثاء مخرج الفكاهة والضحك؛ حيث اتجهوا بالشعر وجهات جديدة، فخرجوا به عن دائرة الأشخاص إلى آفاق أخرى معنويَّة أو حسيَّة، فإذا بنا نجد مطبع بن إياس يرثي شبابه لا في بيت أو أبيات عابرة ضمن قصيدة، كما كان يحدث في القديم، ولكن في قصيدة كاملة قصرها على هذا الرثاء، ومنها:



إِنِّي لَبَاكٍ عَلَى الشَّبَابِ وَمَا

أَعْرِفُ مِنْ شِرَّتِي وَمِنْ طَرَبِي




وَمِنْ تَصَابِيَّ إِنْ صَبَوْتُ وَمِنْ

نَارِي إِذَا مَا اسْتَعَرْتُ فِي لَهَبِي




أَبْكِي خَلِيلاً وَلَّى بِبَهْجَتِهِ

بَانَ بِأَثْوَابٍ جِدَّةٍ قُشُبِ








ثم يتطرَّق الشاعرُ إلى بكاء شيء عزيز كان يَملكه، ويستشعر نحوه الوفاء والمحبة، فيرثيه من مثل رثاء محمد بن أبي كريمة لقميصه الذي بَلِيَ، بل رثوا الحيوانات الأليفة وغيرها، كما فعل أبو نواس في رثاء كلب صيدٍ له لَسَعَتْه حيَّة فمات، في قصيدة طويلة أولها:



يَا بُؤْسَ كَلْبِي سَيِّدِ الْكِلاَبِ

قَدْ كَانَ أَغْنَانِي عَنِ الْعُقَابِ








كما بدأ الشعراء بدايةَ القرن الثاني الهجري في رِثاء الأوطان؛ حيث زاد وعيُهم بالرِّباط الذي يشدُّهم إليها، ولعلَّ أطولَ قصيدةِ رثاء في المدن في شعرنا العربي قصيدة الحزيمي في رثاء بغداد، وقد روى الطبري منها مائةً وخمسة وثلاثين بيتًا أتى فيها على تاريخ بغداد كله، وصوَّر منها نكبةَ بغداد أيامَ الفتنة بين الأمين والمأمون.



ومِمَّا لا شكَّ فيه أنَّ شعر الرثاء الذي كان يدعو منذ الجاهلية إلى التفكُّر والتدبُّر والنظر في حكمة الكون، أصبحَ أكثرَ انشغالاً بهذه الأمور، وأكثرَ تعمُّقًا بعد انتشار العلوم والمعارف فيما بعد، كما أنَّ الرثاءَ عامة قد أصبح في أيدي الشعراء الزُّهَّاد وسيلةً للتذكير بالموت، وتنبيه الغافلين عن اليوم الآخر[25].



ويظلُّ الرثاء فنًّا يستوعب مشاعرَ الحزن والتحسُّر على من مات، قِوَامُه الصدق، ولُحمته الإخلاص، ودافعه الوفاء، حتى غدا من أرقِّ أنواع التعبير، وأعمق ما يُترجِم عن الأحاسيس البشرية حتى اليوم.







[1] من قصيدة "فارس الشعر" قناديل الريح، ج2.




[2] مقبول بشير النعمة: "المراثي الشعرية في عصر صدر الإسلام"، ص13.




[3] الزمخشري: "أساس البلاغة"، ص221.




[4] انظر: الجوهري: "الصحاح".




[5] ابن فارس: "معجم مقاييس اللغة"، ص488/2.




[6] مقبول بشير النعمة: مرجع سابق، ص14.




[7] مقبول بشير النعمة: المرجع السابق، ص15.




[8] ابن منظور، ت: عبدالله علي الكبير وآخرين، لسان العرب، دار المعارف، ص1582/3.




[9] ابن منظور: المرجع السابق، ص4380/6.




[10] د. صابر عبدالدايم: "محمود حسن إسماعيل بين الأصالة والمعاصرة"، دار المعارف، ص118.




[11] د. زهران جبر: "آراء في الحياة والموت".




[12] ابن رشيق: "العمدة"، ص77/1.




[13] ابن رشيق: المرجع السابق، ص78/1.




[14] أبو تمام: "ديوان الحماسة"، ص458.




[15] ابن سلام: "طبقات فحول الشعراء"، ص50/1.




[16] قدامة بن جعفر: "نقد الشعر"، ص59.




[17] د. طه عبدالحميد زيد: "فن الرثاء بين الرجال والنساء في العصر الحديث"، ص7.




[18] ابن رشيق: مرجع سابق، ص79/1.




[19] ابن رشيق: مرجع سابق، ص24/2.




[20] شوقي ضيف: "العصر الجاهلي"، ص207، 208.




[21] شوقي ضيف: "العصر الجاهلي"، ص209.




[22] أوس بن حجر: "ديوانه"، ص53.




[23] مقبول بشير النعمة: مرجع سابق، ص31.




[24] ابن رشيق: مرجع سابق، ص131/2.




[25] د. محمد مصط





__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
 
[حجم الصفحة الأصلي: 39.41 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 38.78 كيلو بايت... تم توفير 0.63 كيلو بايت...بمعدل (1.59%)]