عرض مشاركة واحدة
  #69  
قديم 20-09-2021, 11:37 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 162,345
الدولة : Egypt
افتراضي رد: كتاب الجدول في إعراب القرآن ------ متجدد




كتاب الجدول في إعراب القرآن
محمود بن عبد الرحيم صافي
الجزء الثالث
سورة البقرة
الحلقة (69)
من صــ 12 الى صـ 19


[سورة البقرة (2) : آية 250]
وَلَمَّا بَرَزُوا لِجالُوتَ وَجُنُودِهِ قالُوا رَبَّنا أَفْرِغْ عَلَيْنا صَبْراً وَثَبِّتْ أَقْدامَنا وَانْصُرْنا عَلَى الْقَوْمِ الْكافِرِينَ (250)

الإعراب:
(الواو) عاطفة (لمّا) سبق إعرابه في الآية السابقة (برزوا) فعل ماض مبنيّ على الضمّ.. والواو فاعل (لجالوت) جارّ ومجرور متعلّق ب (برزوا) «1» ، وعلامة الجرّ الفتحة فهو ممنوع من الصرف (الواو) عاطفة (جنود) معطوف على جالوت مجرور مثله و (الهاء) ضمير مضاف إليه (قالوا) مثل برزوا (ربّ) منادى مضاف منصوب محذوف أداة النداء و (نا) ضمير مضاف إليه (أفرغ) فعل أمر والفاعل ضمير مستتر تقديره أنت (على) حرف جرّ و (نا) ضمير مبنيّ في محلّ جرّ متعلق (أفرغ) ، (صبرا) مفعول به منصوب (الواو) عاطفة (ثبت) مثل أفرغ (أقدام) مفعول به منصوب و (نا) مضاف إليه (الواو) عاطفة (انصر) مثل أفرغ و (نا) مفعول
به (على القوم) جارّ ومجرور متعلّق ب (انصرنا) ، (الكافرين) نعت للقوم مجرور مثله وعلامة الجرّ الياء.
جملة: «برزوا ... » في محلّ جرّ مضاف إليه.
وجملة: «قالوا..» لا محلّ لها جواب شرط غير جازم.
وجملة: «النداء: ربّنا..» في محلّ نصب مقول القول.
وجملة: «أفرغ..» لا محلّ لها جواب النداء (استئنافيّة) .
وجملة: «ثبّت أقدامنا» لا محلّ لها معطوفة على جملة أفرغ.
وجملة: «انصرنا..» لا محلّ لها معطوفة على جملة أفرغ.
الصرف:
(صبرا) ، مصدر صبر يصبر باب ضرب وزنه فعل بفتح فسكون.
(القوم) ، اسم جمع لا واحد له من لفظه جمعه أقوام وأقاوم بفتح الهمزة وأقائم وأقاويم (وانظر الآية 60) .
[سورة البقرة (2) : آية 251]
فَهَزَمُوهُمْ بِإِذْنِ اللَّهِ وَقَتَلَ داوُدُ جالُوتَ وَآتاهُ اللَّهُ الْمُلْكَ وَالْحِكْمَةَ وَعَلَّمَهُ مِمَّا يَشاءُ وَلَوْلا دَفْعُ اللَّهِ النَّاسَ بَعْضَهُمْ بِبَعْضٍ لَفَسَدَتِ الْأَرْضُ وَلكِنَّ اللَّهَ ذُو فَضْلٍ عَلَى الْعالَمِينَ (251)

الإعراب:
(الفاء) عاطفة (هزموا) فعل ماض مبنيّ على الضمّ..
والواو فاعل و (هم) ضمير مفعول به (بإذن) جارّ ومجرور متعلّق ب (هزموهم) «2» ، (الله) لفظ الجلالة مضاف إليه مجرور (الواو) عاطفة
(قتل) فعل ماض (داود) فاعل مرفوع منع من التنوين للعلمية والعجمة (جالوت) مفعول به منصوب (الواو) عاطفة (آتاه) فعل ماض ومفعوله (الله) لفظ الجلالة فاعل مرفوع (الملك) مفعول به ثان منصوب (الواو) عاطفة (علّمه) مثل آتاه (من) حرف جرّ و (ما) اسم موصول مبنيّ في محلّ جرّ متعلّق ب (علّمه) (يشاء) مضارع مرفوع، والفاعل ضمير مستتر تقديره هو أي الله. (الواو) استئنافيّة (لولا) حرف امتناع لوجود- شرط غير جازم- (دفع) مبتدأ مرفوع والخبر محذوف وجوبا تقديره موجود (الله) لفظ الجلالة مضاف إليه مجرور (الناس) مفعول به منصوب عامله المصدر دفع (بعض) بدل من الناس منصوب مثله (ببعض) جارّ ومجرور متعلّق بالمصدر دفع والباء للتعدية (اللام) واقعة في جواب لولا (فسد) فعل ماض و (التاء) تاء التأنيث (الأرض) فاعل مرفوع (الواو) عاطفة (لكنّ) حرف مشبّه بالفعل للاستدراك (الله) لفظ الجلالة اسم لكنّ منصوب (ذو) خبر لكنّ مرفوع وعلامة الرفع الواو لأنه من الأسماء الخمسة- أو الستة- (فضل) مضاف إليه مجرور (على العالمين) جارّ ومجرور متعلّق ب (فضل) المصدر، وعلامة الجرّ الياء فهو ملحق بجمع المذكر السالم.
وجملة: «هزموهم» لا محلّ لها معطوفة على جملة مقدّرة أي فاستجاب الله لهم فهزموهم.
وجملة: «قتل داود ... » لا محلّ لها معطوفة على جملة هزموهم.
وجملة: «آتاه الله..» لا محلّ لها معطوفة على جملة هزموهم.
وجملة: «علّمه..» لا محلّ لها معطوفة على جملة هزموهم.
وجملة: «يشاء» لا محلّ لها صلة الموصول (ما) .
وجملة: «دفع الله» لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: «فسدت الأرض» لا محلّ لها جواب شرط غير جازم.
وجملة: «لكنّ الله ذو فضل» لا محلّ لها معطوفة على الاستئنافيّة الأخيرة.
الصرف:
(داود) اسم علم أعجمي.
(دفع) ، مصدر سماعي لفعل دفع وزنه فعل بفتح فسكون.
[سورة البقرة (2) : آية 252]
تِلْكَ آياتُ اللَّهِ نَتْلُوها عَلَيْكَ بِالْحَقِّ وَإِنَّكَ لَمِنَ الْمُرْسَلِينَ (252)

الإعراب:
(تي) اسم إشارة مبنيّ على السكون الظاهر على الياء المحذوفة لالتقاء الساكنين في محلّ رفع مبتدأ و (اللام) للبعد و (الكاف) للخطاب (آيات) خبر مرفوع (الله) لفظ الجلالة مضاف إليه مجرور (نتلو) مضارع مرفوع وعلامة الرفع الضمّة المقدّرة على الواو.. والفاعل ضمير مستتر تقديره نحن للتعظيم و (ها) ضمير مفعول به (على) حرف جرّ و (الكاف) ضمير في محلّ جرّ متعلّق ب (نتلوها) ، (بالحقّ) جارّ ومجرور متعلّق بمحذوف حال إمّا من فاعل نتلو أو من مفعوله أو من المجرور في (عليك) أي: ملتبسين بالحقّ أو ملتبسة بالحقّ أو ملتبسا بالحقّ (الواو) عاطفة (إنّ) حرف مشبّه بالفعل للتوكيد و (الكاف) ضمير متّصل في محلّ نصب اسم إنّ (اللام) المزحلقة تفيد التوكيد (من المرسلين) جارّ ومجرور متعلّق بمحذوف خبر.
جملة: «تلك آيات الله..» لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: «نتلوها» في محلّ نصب حال من آيات الله.
وجملة: «إنّك لمن المرسلين» لا محلّ لها معطوفة على الاستئنافيّة.
الصرف:
(المرسلين) ، جمع المرسل، اسم مفعول من الفعل أرسل المبنيّ للمجهول، وزنه مفعل بضم الميم وفتح العين.
[سورة البقرة (2) : آية 253]
تِلْكَ الرُّسُلُ فَضَّلْنا بَعْضَهُمْ عَلى بَعْضٍ مِنْهُمْ مَنْ كَلَّمَ اللَّهُ وَرَفَعَ بَعْضَهُمْ دَرَجاتٍ وَآتَيْنا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ الْبَيِّناتِ وَأَيَّدْناهُ بِرُوحِ الْقُدُسِ وَلَوْ شاءَ اللَّهُ مَا اقْتَتَلَ الَّذِينَ مِنْ بَعْدِهِمْ مِنْ بَعْدِ ما جاءَتْهُمُ الْبَيِّناتُ وَلكِنِ اخْتَلَفُوا فَمِنْهُمْ مَنْ آمَنَ وَمِنْهُمْ مَنْ كَفَرَ وَلَوْ شاءَ اللَّهُ مَا اقْتَتَلُوا وَلكِنَّ اللَّهَ يَفْعَلُ ما يُرِيدُ (253)

الإعراب:
(تي) اسم إشارة مبنيّ على السكون الظاهر على الياء المحذوفة لالتقاء الساكنين في محلّ رفع مبتدأ و (اللام) للبعد و (الكاف) للخطاب (الرّسل) بدل من اسم الإشارة تبعه في الرفع أو نعت له أو خبر المبتدأ (فضّل) فعل ماض مبنيّ على السكون و (نا) فاعل، (بعض) مفعول به منصوب و (الهاء) ضمير مضاف إليه و (الميم) لجمع الذكور (على بعض) جارّ ومجرور متعلّق ب (فضلنا) ، (من) حرف جرّ و (هم) ضمير في محلّ جرّ متعلّق بمحذوف خبر مقدّم «3» ، (من) اسم موصول مبنيّ في محلّ رفع مبتدأ مؤخّر (كلّم) فعل ماض.. والعائد محذوف أي كلّمه (الله) لفظ الجلالة فاعل مرفوع (الواو) عاطفة (رفع) مثل كلّم والفاعل ضمير مستتر تقديره هو (بعض) مفعول به منصوب و (هم) ضمير مضاف إليه (درجات) حال منصوبة «1» ، (الواو) عاطفة آتينا مثل فضّلنا (عيسى) مفعول به منصوب وعلامة النصب الفتحة المقدّرة (بن) نعت لعيسى أو بدل منه منصوب مثله (مريم) مضاف إليه مجرور وعلامة الجرّ الفتحة عوضا من الكسرة لامتناعه من الصرف للعلميّة والتأنيث (البيّنات) مفعول به ثان منصوب وعلامة النصب الكسرة فهو جمع مؤنّث سالم (الواو) عاطفة (أيّدنا) مثل فضّلنا و (الهاء) مفعول به (بروح) جارّ ومجرور متعلّق بفعل أيّدنا (القدس) مضاف إليه مجرور.
جملة: «تلك الرسل ... » لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: «فضّلنا» في محلّ رفع خبر المبتدأ تلك «2» .
وجملة: «منهم من كلّم الله» لا محلّ لها استئناف بياني «3» .
وجملة: «كلّم الله» لا محلّ لها صلة الموصول (من) .
وجملة: «رفع..» لا محلّ لها معطوفة على جملة منهم من كلّم «4» .
وجملة: «آتينا» لا محلّ لها معطوفة على جملة منهم من كلّم.
وجملة: «أيّدناه..» لا محلّ لها معطوفة على جملة آتينا عيسى ...
(الواو) استئنافيّة (لو) حرف شرط غير جازم (شاء) فعل ماض (الله لفظ الجلالة فاعل مرفوع، ومفعول شاء محذوف أي لو شاء عدم اختلافهم (ما) نافية (اقتتل) فعل ماض (الذين) اسم موصول مبنيّ في محلّ رفع فاعل (من بعد) جارّ ومجرور متعلّق بمحذوف صلة الموصول و (هم) ضمير متّصل مضاف إليه (من بعد) مثل الأول متعلّق ب (اقتتل) «8» ، (ما) حرف مصدريّ (جاء) فعل ماض و (التاء) تاء التأنيث و (هم) ضمير مفعول به (البيّنات) فاعل مرفوع.
والمصدر المؤوّل (ما جاءتهم البيّنات) في محلّ جرّ مضاف إليه.
(الواو) عاطفة (لكن) حرف استدراك لا عمل له (اختلفوا) فعل ماض مبنيّ على الضمّ.. والواو فاعل (الفاء) تعليليّة (منهم من آمن) مثل منهم من كلّم، وكذلك (منهم من كفر) ، (الواو) عاطفة (لو شاء الله ما اقتتلوا) مثل الأولى. (الواو) عاطفة (لكنّ) حرف مشبّه بالفعل للاستدراك (الله) لفظ الجلالة اسم لكن (يفعل) مضارع مرفوع والفاعل ضمير مستتر تقديره هو (ما) اسم موصول مبنيّ في محلّ نصب مفعول به (يريد) مثل يفعل.
جملة: «لو شاء الله» لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: «ما اقتتل» لا محلّ لها جواب شرط غير جازم.
وجملة: «جاءتهم البيّنات» لا محلّ لها صلة الموصول الحرفيّ.
وجملة: «لكن اختلفوا» لا محلّ لها معطوفة على الاستئنافيّة لو شاء.
وجملة: «منهم من آمن» لا محلّ لها تعليليّة.
وجملة: «آمن» لا محلّ لها صلة الموصول (من) .
وجملة: «منهم من كفر» لا محلّ لها معطوفة على جملة منهم من آمن.
وجملة: «كفر» لا محلّ لها صلة الموصول (من) الثاني.
وجملة: «لو شاء الله (الثانية) » لا محلّ لها معطوفة على جملة لو شاء.. الأولى.
وجملة: «لكنّ الله يفعل» لا محلّ لها معطوفة على جملة لو شاء الثانية.
وجملة: «يفعل» في محلّ رفع خبر لكن.
وجملة: «يريد» لا محلّ لها صلة الموصول (ما) .
الصرف:
(الرسل) ، جمع الرسول، وهو من صيغ المبالغة ولكنّه بمعنى اسم المفعول أي المرسل وزنه فعول. (وانظر الآية 87) .
(روح) ، اسم لما به حياة المخلوق يذكّر ويؤنّث، وزنه فعل بضمّ فسكون (وانظر الآية 87) .
الفوائد
1- «وَرَفَعَ بَعْضَهُمْ دَرَجاتٍ» أي ومنهم من رفعه على سائر الأنبياء.
والظاهر أنه أراد محمدا (صلى الله عليه وسلم) لأنه هو المفضل عليهم، حيث أوتي ما لم يؤته أحد من الآيات المتكاثرة المرتقية إلى ألف آية أو أكثر. وفي هذا الإبهام من تفخيم فضله وإعلاء قدره ما لا يخفى، لما فيه من الشهادة على أنه العلم الذي لا يشتبه، والمتميز الذي لا يلتبس.
__________

(1) يجوز تعليقه بمحذوف حال من الضمير في (برزوا) أي مستعدّين لجالوت.
(2) أو بمحذوف حال من فاعل هزموهم.
(3) يجوز أن يتعلّق بمحذوف نعت لمبتدأ محذوف أي: بعض منهم من كلّمه الله..
فالموصول حينئذ هو الخبر.
(4) أي ذوي درجات. أو هو مصدر في موضع الحال، أو مفعول مطلق نائب عن المصدر لأن الدرجة بمعنى الرفعة أي رفعنا بعضهم رفعات أي درجات. أو هو منصوب على نزع الخافض والخافض هو على أو في أو إلى. وعند أبي حيّان يحتمل أن يكون بدل اشتمال أي ورفع درجات بعضهم على درجات بعض.
(5) أو في محلّ نصب حال من الرسل.
(6) أو هي بدل من جملة فضّلنا في محلّ رفع أو في محلّ نصب.
(7) أو في محلّ رفع أو نصب معطوفة على الجملة المذكورة.
(8) أو هو بدل من (بعدهم) الأول بإعادة العامل.




__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
 
[حجم الصفحة الأصلي: 34.16 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 33.54 كيلو بايت... تم توفير 0.63 كيلو بايت...بمعدل (1.84%)]