عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 24-09-2021, 06:17 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 155,485
الدولة : Egypt
افتراضي مصلى العيد هل يشرع فيه ركعتي تحية المسجد

مصلى العيد هل يشرع فيه ركعتي تحية المسجد



السؤال

سئـل فضيلة الشيخ ـ رحمه الله تعالى ـ: إذا دخـل الإنسان مصلى العيد لأداء صلاة العيد، أو الاستسقاء، فهل يؤدي تحية المسجد مع الأدلة؟ وما حكم من ينكر ذلك على المصلي في المصلى والكلام فيه في المجالس؟





أجاب عنها: محمد بن عثيمين رحمه الله

الجواب

أجاب فضيلته بقوله: القول الراجح أن من دخل مصلى العيد فلا يجلس حتى يصلي ركعتين لعموم قوله _صلى الله عليه وسلم_: «إذا دخل أحدكم المسجد فلا يجلس حتى يصلي ركعتين»،
ومصلى العيد مسجد؛ لأن النبي _صلى الله عليه وسلم_ أمر الحيض أن يعتزلنه، ولولا أنه مسجد ما أمرهن باعتزاله، وقد صرح المتأخرون من أصحابنا أن مصلى العيد مسجد، قال في الإنصاف 1/642:
مصلى العيد مسجد على الصحيح من المذهب،
قال في الفروع هذا هو الصحيح اهـ. وقال في المنتهى وشرحه آخر باب الغسل:
ومصلى العيد لا مصلى الجنائز مسجد، لقوله _صلى الله عليه وسلم_:
«وليعتزل الحيض المصلى» اهـ. وقال في الإنصاف 2/134 ـ 234: الصحيح من المذهب كراهة التنفل قبل الصلاة وبعدها في موضعها. إلى أن قال: وقيل يصلي تحية المسجد،اختاره أبو الفرج، وجزم به في الغنية، قال في الفروع:
وهو أظهر ورجحه في النكت اهـ. وذكر أقوالاً أخرى. وأما من ينكر ذلك على فاعله، فلا وجه لإنكاره لأن القول الراجح أنه يصلى فيه؛ لأن له تحية. ، أما الكلام على من فعل ذلك في المجالس فهى غيبة محرمة، ويقال للمنكر: أنت لا تفعل ذلك،
ولكن لا تنكر على غيرك إلا بدليل من الكتاب، أو السنة، أو الإجماع،
ولا شيء من ذلك في هذه المسألة. وأما كون النبي صلى الله عليه وسلم صلى ركعتين لم يصل قبلهما ولا بعدهما فلا يدل على كراهة الصلاة قبلهما أو بعدهما؛ لأنه حين وصل المصلى شرع في صلاة العيد فأغنت عن تحية المسجد، ولما انتهى من الصلاة خطب الناس ثم انصرف.



__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
 
[حجم الصفحة الأصلي: 14.84 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 14.21 كيلو بايت... تم توفير 0.63 كيلو بايت...بمعدل (4.23%)]